"كليرمون فيران" اللبناني: في حب الأفلام القصيرة

"كليرمون فيران" اللبناني: في حب الأفلام القصيرة

24 ابريل 2017
(مشهد من فيلم "ردم" لـ دانيال عربيد، لبنان)
+ الخط -
قبل أربعين عاماً انطلق مهرجان "كليرمون فيران للأفلام القصيرة"، ليصبح أحد أبرز التظاهرات المكرّسة لهذا النوع اليوم، والتي التفتت في وقت مبكّر إلى أنه شكل سينمائي آخذ في الصعود، من حيث الأساليب والتقنيات والمواضيع، وحتى إقبال كبار المخرجين عليه.

هذا العام، اختار المهرجان عرض نسخة خاصة منه في بيروت للمرة الأولى، بتنظيم من "المركز الثقافي الفرنسي"، حيث ينطلق مساء الغد ويتواصل حتى الثلاثين من الشهر الجاري.

في السنوات القليلة الأخيرة، أصبحت عدة جهات بيروتية مهتمة بإقامة تظاهرات تحتفي بـ الأفلام القصيرة العالمية واللبنانية، ولفتت المدينة المزيد من الأنظار إلى هذا النوع، بعد فوز المخرج اللبناني إيلي داغر بسعفة "مهرجان كان" الذهبية عن فيلمه القصير "موج 89" عام 2015.

يقسّم "كليرمون فيران" نفسه بنسخته اللبنانية إلى ثلاثة برامج، الأول يضمّ مختارات من الأفلام القصيرة الفرنسية والعالمية التي أنتجت بعد 2011. وتتواصل عروض هذا البرنامج لساعتين. كما أن هناك برنامجاً خاصاً يقدّم أفلاماً قصيرة لجمهور اليافعين.

أما البرنامج الثالث والأخير فيتضمّن مختارات من الأفلام القصيرة اللبنانية، لكنه بنطاق زمني أوسع، إذ تشارك أفلام جرى إنتاجها قبل عشرين عاماً.

من الأفلام التي سيجري عرضها ضمن هذا البرنامج، "ردم" (1989) للمخرجة دانيال عربيد، و"بالأبيض" (2016) لـ دانيا بدير، و"جيش النمل" (2007) لـ وسام شرف، و"لا أحد يخرج من هنا حياً" (2015) لـ رمزي بشور وغيرها.

من المعروف أن "كليرمون فيران" الذي يحمل اسم المدينة الأوفيرنية الفرنسية التي يقام فيها، قد ساهم في إشهار مخرجين كانوا ممن ترددوا على دوراته مراراً ومن بينهم: الفرنسيون سيدريك كلابيش، وجون بيير جونيه، وإكزافير جيانولي، والنمساوي يان كونن.

دلالات

المساهمون