وقفة مع منال محاميد

وقفة مع منال محاميد

10 ديسمبر 2017
(منال محاميد مع أعمال من معرضها "الغزال الفلسطيني")
+ الخط -

تقف هذه الزاوية مع مبدع عربي في أسئلة سريعة حول انشغالاته الإبداعية وجديد إنتاجه وبعض ما يودّ مشاطرته مع متابعيه.


■ ما الذي يشغلكِ هذه الأيام؟
- في هذه الأيام أنا منشغلة بمعرضي الفردي "الغزال الفلسطيني"، المقام حالياً في حيفا، والجلسة الحوارية حوله. وأقوم أيضاً بالتحضير لمعرض فردي آخر في مدينة بيت لحم خلال فترة أعياد الميلاد المجيد. إضافة لمشاركتي في المعرض الجماعي "المرأة والثورة" في "غاليري ون" في رام الله، وأعمل على تجهيز مجموعة أعمال ستشارك في معرض "دبي آرت فير 2018".


■ ما هو آخر عمل صدر لكِ وما هو عملكِ القادم؟
- آخر أعمالي مشروع "الغزال الفلسطيني" الذي اشتمل على عدة تقنيات وسائط، مثل الفيديو، والنحت، واللوحات الطباعية والرسومات. مشروعي القادم سيكون عن مفهوم الهوية بمنظار التكنولوجيا الحديثة، وعلاقاتها المركّبة بخلق مفاهيم جديدة للحدود التقليدية المتعارف عليها، واستحواذ الأدوات التكنولوجية على هذه المفاهيم. سيعرض هذا العمل ضمن معرض جماعي في المبنى الجديد لـ"مؤسسة عبد المحسن القطان" في رام الله تحت عنوان "Subcontracted Nations".


■ هل أنتِ راضية عن إنتاجك ولماذا؟
- أنا اعتبر نفسي من النوع الذي يتمتع بنقد ذاتي عالي المستوى، لأن الإنتاج بالنسبة لي لا ينتهي بمشروع واحد، له بداية ونهاية، وإنما هو استمرارية لا نهاية لها. الشعور الآني بالنجاح يرتبط بالشعور بمسؤولية أكبر، وتحدٍّ لتحقيق إنجاز أكبر. إن كل نقطة ومرحلة تشكّل بداية لمشاريع جديدة، وسقفاً جديداً لمستوى ونوعية الأعمال.


لو قيّض لكِ البدء من جديد، أي مسار كنت ستختارين؟
- كان حلمي دائماً أن أخوض في مجال الرقص المعاصر والسينما، لكن الفن البصري أصبح الآن هاجسي الأكبر، أعتقد أنني لو وقفت من جديد في مرحلة الاختيار فسيظل هذا خياري.


■ ما هو التغيير الذي تنتظرينه أو تريدينه في العالم؟
- أرغب في رؤية هذا العالم بدون حدود جغرافية، بدون نزاعات وصراعات وبدون جوازات سفر. مع أنني لا أؤمن بعصا سحرية لتحقيق هذا التغيير.


■ شخصية من الماضي تودين لقاءها، ولماذا هي بالذات؟
- متابعتي للكتب السيكولوجية لزيغموند فرويد، جعلتني أرغب في أن ألتقي بهذا العالم الفذ، لأنني أعتقد أنه أصاب في الكثير من تحليلاته، وهو كما أظن أنجح من قام بتحليل النفسية البشرية ومحفزاتها.


■ صديق/ة يخطر على بالك أو كتاب تعودين إليه دائماً؟
- هنالك مجموعة قصصية للكاتب الباكستاني حنيف قريشي باسم "الحب في زمن أزرق" Love In A Blue Time، قرأتها مذ كنت طالبة، وأحب دائماً أن أعود إليها.


■ ماذا تقرئين الآن؟
- "الأدب والشر" لجورج باتاي.


■ ماذا تسمعين الآن وهل تقترحين علينا تجربة غنائية أو موسيقية يمكننا أن نشاركك سماعها؟
- أنا منفتحة على سماع تجارب غنائية متنوّعة، أعشق موسيقى الراي والجاز وفي ذات الوقت أستمع لأم كلثوم.


بطاقة: فنانة فلسطينية من مواليد قرية معاوية (من قرى أم الفحم في قضاء حيفا)، عام 1976، وتقيم في حيفا ومن جامعتها تخرّجت بماجستير في الفنون الجميلة عام 2006. تعمل عبر وسائط متعددة في الفن البصري، منها الفيديو والتركيب والرسم والتصوير. قامت بالتدريس في الأكاديمية الدولية للفنون في رام الله عامي 2015 و2016، وشاركت في العديد من المعارض في لندن وشيكاغو ودسلدورف وحيفا ورام الله وأم الفحم وأريحا وغيرها.

دلالات

المساهمون