"حطموا الجدار": مشاهد فلسطينية على المسرح

"حطموا الجدار": مشاهد فلسطينية على المسرح

17 نوفمبر 2017
(إسماعيل الخالدي)
+ الخط -
قبل أيام نظم "مركز دراسات فلسطين" في جامعة كولومبيا محاضرة حول كتاب الصحافية الإيطالية "القدس بلا إله: بورتريه لمدينة قاسية"، والذي يتناول الكيفية التي تغيّرت فيها طبيعة المدينة خلال عقود الاحتلال وصعوبة العيش فيها.

يواصل المركز فعالياته، التي تتزامن مع مرور قرن على "وعد بلفور" وخمسين عاماً على حرب الأيام الستة عام 1967، إذ تنتظم مساء بعد غدٍ السبت مجموعة من القراءات تحت عنوان "حطموا الجدار" يستند فيها المشاركون إلى تقنية الراوي والحكواتي ويقومون بتأدية المسرحيات التي كتبوها بأنفسهم.

تتضمّن القراءات مجموعة من المسرحيات القصيرة موضوعها هو العدالة في فلسطين، ويشارك فيها ديفيد زيلينك، وإسماعيل الخالدي ونايومي والاس اللذين قدّما عملاً أنطولوجياً بعنوان "داخل/ خارج: ستّ مسرحيات من فلسطين والشتات"، صدر عن "ثياتر كومينكيشن"، عام 2015.

الخالدي (1982) كاتب مسرحي فلسطيني أميركي له عدّة نصوص، كانت أولها بعنوان "تنس في نابلس" (2010) ثم تبعه عدة أعمال للخشبة إلى جانب كتابات شعرية ومقالات معظمها حول فلسطين، من مسرحياته الأخرى "القدم" (2016)، وتتناول لقطات من حياة لاعب كرة القدم الفلسطيني طارق الكوتو، إضافة إلى مسرحية "سقوط صبرا" (2017).

أما الموسيقي والمسرحي زيلينك (1972) فله العديد من المسرحيات، منها عملين حول تاريخ فلسطين وواقعها اليوم، الأول بعنوان "شارون يقف على قمة المعبد"، و"جولي وموسى فينا".

بدورها تشارك الكاتبة المسرحية نايومي والاس (1960)، في الأمسية بقراءات مختلفة، وهي التي كتبت قرابة 16 مسرحية، من أبرز أعمالها "أولاد الحرب" و"الليل غرفة"، ومسرحية بعنوان "وأنا والصمت".

المركز يقيم أيضاً عرضاً لفيلم "الطريق إلى بيت لحم" للمخرجة الفلسطينية ليلى صنصور مساء 28 من الشهر الجاري، الوثائقي الذي استغرق تصويره سنوات جمعت المخرجة خلالها أرشيفاً نادراً للمدينة، ويروي رحلة قامت بها صنصور في المدينة ويوميات الناس فيها.

المساهمون