"هل النساء خطرات حين يكتبن؟": بداية الأسئلة

"هل النساء خطرات حين يكتبن؟": بداية الأسئلة

17 يناير 2017
(سنية الشامخي، تصوير: سلوون)
+ الخط -

رغم الخطوات الواسعة التي قطعتها الكتابة النسوية في العالم العربي في العقدين الأخيرين، إلا أنها تظلّ تعاني من عدد من العوائق التي تشدّها إلى الوراء، وهي عوائق (اجتماعية ونفسية) تدفعها أن تكون في مقدّمة الصراعات الاجتماعية من أجل التحديث والتنوير.

"هل النساء خطرات حين يكتبن؟" هو عنوان النشاط الدوري الذي ستطلقه "مكتبة ميلفاي" في مدينة المرسى بالقرب من تونس العاصمة، وفيه يجري طرح قضايا الكتابة النسائية واشتباكها مع القضايا التي يعيشها المجتمع.

تتمثّل الفعالية في استضافة كاتبة تونسية ومساءلتها حول تحدّيات الكتابة راهناً أمام تعدّد العوائق التي يمكن أن تواجهها، ومن ثم توظيف هذه الكتابة في المعارك السياسية والمجتمعية. عنوان الفعالية يفتح على أكثر من أفق خصوصاً في تونس التي لعبت فيها الحركة النسائية عموماً، والكاتبات بشكل خاص، دوراً في أهم محطّات النضال ضد الرجعية أو الديكتاتورية.

ستكون الكاتبة والسينمائية التونسية سنية الشامخي أولى ضيفات "هل النساء خطرات حين يكتبن؟" بداية من الخامسة من مساء يوم غدٍ الأربعاء حيث تتحدّث عن تجربتها الخاصة التي تنوّعت بين كتابة الأعمال الروائية كرواية "ليلى أو امرأة الفجر" (2008، بالفرنسية) ودراسات حول السينما مثل كتاب "السينما التونسية على ضوء الحداثة" (2009)، إضافة إلى مشاركتها في كتابة سيناريوهات أفلام تونسية عديدة قبل أن يبرز اسمها بفضل أوّل فيلم روائي طويل تخرجه بعنوان "عزيز روحو" في 2016.

المساهمون