وقفة مع إسماعيل ناشف

وقفة مع إسماعيل ناشف

12 يناير 2017
(إسماعيل ناشف)
+ الخط -
تقف هذه الزاوية، مع مبدع عربي في أسئلة سريعة حول انشغالاته الإبداعية وجديد إنتاجه وبعض ما يودّ مشاطرته مع متلقّيه.


ما الذي يشغلك هذه الأيام؟
- ذلك الفضاء المكثّف ما بين المأساة وفن المأساة، ومعالجته إبداعياً وفكرياً في أزمنة وأمكنة مختلفة.

ما هو آخر عمل صدر لك وما هو عملك القادم؟
- آخر عمل "طفولة حزيران: دار الفتى العربي وأدب المأساة" (2016)، أما القادم ، فهو كتاب هو تحت الطبع، تحت عنوان "العربية: قصة قناع استعماريّ" (2017).

هل أنت راض عن إنتاجك ولماذا؟
كلاّ، فأغلب إنتاجي مسوّدات على متن لم يكتب بعد (وعلى الأغلب لن يكتب).

لو قيّض لك البدء من جديد، أي مسار كنت ستختار؟
- يبدو لي بأنني كنت سأعمل بحّاراً.

ما هو التغيير الذي تنتظره أو تريده في العالم؟
- أن يقف للحظة، يستدير إلى الخلف، ونبدأ بعيش الماضي، تراجعاً، لحظة بلحظة، ومشهداً بمشهد.

شخصية من الماضي تود لقاءها، ولماذا هي بالذات؟
- لا أحبّذ لقاء شخصية من الماضي، ولو خيّرت سأفضّل شخصية أدبية أو فنية أو سينمائية.

صديق يخطر على بالك أو كتاب تعود إليه دائماً؟
- لا يوجد كتاب واحد أعود إليه، ولكني أعود دائماً إلى الأصوات، أرجع إلى الموسيقى، غناء وعزفاً. 

ماذا تقرأ الآن؟
- أقارن بين ترجمة طه باقر، وسياقها، لـ "ملحمة جلجامش"، وترجمة فراس السواح لها، وسياقها.

ماذا تسمع الآن وهل تقترح علينا تجربة غنائية أو موسيقية يمكننا أن نشاركك سماعها؟
- مؤخراً، أعجبني كل من عبد الله المنياوي وموريس لوقا.


بطاقة: إسماعيل ناشف، من مواليد 1967 في مدينة الطيبة بفلسطين المحتلّة. أستاذ مشارك في برنامج علم الاجتماع وعلم الإنسان، في "معهد الدوحة للدراسات العليا"، وقد عمل سابقاً في عدّة جامعات عربية وأجنبية. بالإضافة إلى عمله كباحث جامعيّ، يعمل كناقد أدبي وفني وكقيّم معارض، وله عدّة نصوص أدبية. شارك في تأسيس مشاريع ثقافية وفكرية مختلفة في أطر جامعية، وأخرى عامة.

تشمل اهتماماته البحثية والنظرية المادة واللغة والأيديولوجيا والتشكيل الأدبي والفني وعلم الجمال. أما من حيث الحالات الدراسية العينية، فهو يهتمّ بالسياق الاستعماري، عامة، والعربي - الإسلامي والفلسطيني، تحديداً. له إصدرات عديدة، من بينها: "قصة قناع استعماري" (2017)؛ "طفولة حزيران: دار الفتى العربي وأدب المأساة" (2016)؛ "صور موت الفلسطيني" (2015)؛ "في التجريد الفلسطيني: زهدي قادري واللحن الهندسي للحداثة المتأخرة" (2014)؛ "العتبة في فتح الإبستيم" (2010)؛ "معمارية الفقدان: سؤال الثقافة الفلسطينية المعاصرة" (2012)؛ "الذاكرة والهجرة: الفن التشكيلي الفلسطيني والنكبة" (2012)؛ "ثغرات" (2012)؛ "النفي في كتابة إسرائيل" (2011)؛ "الأسرى السياسيون الفلسطينيون" (2008)؛ "فك الصهيونية: الفضاء والإيديولوجية في المدينة الإسرائيلية" (2005)؛ "حديث" (1999)؛ "تبعثر" (1996).

المساهمون