"مساحات الأمل": لجوء سوري إلى الفن

"مساحات الأمل": لجوء سوري إلى الفن

27 سبتمبر 2016
(من معرض "لا بيوت في المخيّم")
+ الخط -

"مساحات الأمل" هو عنوان تظاهرة يستضيفها فضاء "راديال سيستيم 7" في برلين، ابتداءً من السبت المقبل، وتستمر على مدار ثلاثة أيام، متضمّنةً سلسلة من الفعاليات الثقافية والفنية، بمشاركة فنّانين وكتّاب سوريين وعرب وألمان.

التظاهرة، التي تنظّمها مؤسّسة "العمل للأمل" في ألمانيا بالشراكة مع "اتجاهات - ثقافة مستقلّة" في لبنان، تتضمّن تقديم عددٍ من الأعمال الفنّية؛ من بينها: "مشروع سوريانا" الموسيقي، بقيادة المؤلّف الموسيقي وعازف الساكسفون السوري باسل رجوب ومشاركة فراس شارستان، وأندريه بيتشيوني، ولين أديب، وألفريد ليوشتر، وعرض لفرقة "أصول" بقيادة الموسيقي فوّاز باقر.

كما يتضمّن إقامة معرض فنّي بعنوان "لا بيوت في المخيم" للفنّان المصري حمدي رضا، والذي يتضمّن صوراً فوتوغرافية تروي يوميات اللاجئين في بلدة اعزاز في ريف حلب، وعرضٍ متعدّد الوسائط بعنوان "بريزينتيشن" للكاتبة وفنّانة الفيديو السورية ضحى حسن.

إلى جانب العروض، تنظّم التظاهرة سلسلةً من اللقاءات والحوارات التي تجمع بين كتّاب وفنّانين سوريين وعرب وألمان، حيثُ يقدّم الصحافي جعفر عبد الكريم حواراتٍ قصيرة بعنوان "هل تسمعني؟"، يستضيف فيها كلّاً من رشا عبّاس مؤلّفة "اختراع النحو الألماني"، وميرليه كروجر صاحبة رواية "حطام السفينة"، والمنتجة والموزّعة السينمائية إيريت نيدهاردت، وخالد عبد الواحد.

ويدير الكاتب عبد الله الكفري جلسة حوارية بعنوان "ما العمل؟"، تناقش ظروف عمل الفنّانين السوريين في أوروبا وآليات دعمه، بمشاركة كلّ من جمانة الياسري ووائل قدّور وأيهم الأغا ومي واقف، بينما تتناول جلسة أخرى بعنوان "شروط الحرية"، التي تديرها بسمة الحسيني، الحدود التي قد تُفرض على حرية الفنّان اللاجئ في أوروبا، ويشارك فيها كلّ من الكاتبة عدنية شبلي من فلسطين، والفنّانَين خالد بركة وياسر المأمون، إضافةً إلى عبد الله الكفري.

كما يتضمّن البرنامج جلستين بعنوان "لقاء مع فنّان"، بمشاركة فنّانين سوريين في مجالات المسرح والسينما والرقص والفنون البصرية؛ من بينهم: صلاح عمّو، ومحمد عمران، ويارا حاصباني، وبيسان الشريف، وسلافة حجازي، ومي سعيفان.

وتحت عنوان "اللجوء إلى الفن"، تستضيف التظاهرة عدداً من "المواهب الاستثنائية في أماكن غير معتادة"؛ من بينهم: ياسمين مرعي، وضحى حسن، وبسّام داود، و"فرقة أمل للرقص المعاصر".

بحسب المنظّمين، فإن التظاهرة تهدف إلى "إتاحة المجال لتقديم ومناقشة الفن والثقافة السوريَّين، في إطار لجوء عددٍ كبير من السوريين إلى أوروبا مؤخّراً"، و"ربط الفنانين السوريين في المهجر بمجتمعات اللاجئين، وخلق مساحة للتبادل الفكري والثقافي".

وتعرّف مؤسّسة "العمل للأمل" نفسها كهيئة "تعمل مع المجتمعات المأزومة لكي تزوّدها بأدوات الإبداع والتعبير والمعرفة والتعافي"، بينما تقول "اتجاهات – ثقافة مستّقلة"، التي تعمل انطلاقاً من بيروت، إنها تسعى إلى تأسيس "أطر مستدامة لدعم العمل الثقافي والفني السوري، وبناء الجسور بين النازحين السوريين والمجتمعات المضيفة لهم من خلال الفن".

المساهمون