"أطراف الخيوط": السياق السياسي للتطريز الفلسطيني

"أطراف الخيوط": السياق السياسي للتطريز الفلسطيني

25 مايو 2016
(من المعرض)
+ الخط -

يُطلق "المتحف الفلسطيني" اليوم معرض "أطراف الخيوط: التطريز الفلسطيني في سياقه السياسي"، وهو أول معارضه خارج فلسطين، والذي سيقام في "دار النمر للفن والثقافة" في بيروت، من 25 أيار/ مايو الجاري حتى 30 تموز/ يوليو المقبل.

يضمّ المعرض، الذي أعدته راتشيل ديدمان، مجموعة من أعمال السيدتين الفلسطينيّتين وداد قعوار وملك الحسيني عبد الرحيم، التي تلقي نظرة نقدية حول دور التطريز في صياغة وتشكيل الثقافة والسياسات الفلسطينية التاريخية والمعاصرة، ويبحث المعرض في تاريخ التطريز الفلسطيني ما قبل وبعد عام 1948، محاولاً استكشاف الدور الذي لعبه في تمثيل الهوية الفلسطينيّة أدائياً.

كما يتطرّق إلى أسئلة تتعلق بصورة فلسطين في أعين العالم والتأثير الذي يُحدثه أداؤها، إضافة إلى استعراض المواد والمنسوجات الفلسطينية والأشكال المعاصرة والحديثة على مرّ ستين عاماً.

تشتمل المعروضات على أثواب فلسطينية صُممت ما بين القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين عن طريق الحوارات والصور والرسومات والمحفوظات والتصاميم العصرية، وتقديم مواد قليلة التوثيق ونادرة العرض حول تاريخ المادة الملموس والكيفية التي تعكس بها المنسوجات وبشكل حسّاس التغيّرات في المشهد السياسي والاجتماعي الذي أُنتجت خلاله.

اعتمد المعرض على بحث استمر سنوات، بالإضافة إلى العمل الميداني، وإنتاج فيلم توثيقي حديث والذي يتيح المجال لإبراز صوت نساء لا يزلن يمتهنّ التطريز في فلسطين ولبنان والأردن، وسيوزّع على هامش المعرض مطبوع بحثي جديد وبرنامج تثقيفي تفاعلي عام.

يذكر أن "المتحف الفلسطيني" أحد مشاريع "مؤسسة التعاون"، ويعد معرض "أطراف الخيوط" بعد تدشين المتحف في بيرزيت في 18 أيار/ مايو الجاري.

المساهمون