"طنطا للشعر": الخروج من إطار المدينة

"طنطا للشعر": الخروج من إطار المدينة

25 أكتوبر 2016
(بعض الأمسيات تقام في ساحة "مسجد السيد البدوي")
+ الخط -

تبدو تجارب المهرجانات الأدبية والفنية خارج العواصم العربية أفضل حالاً من حيث استقطابها جمهوراً لا يجد أنشطة نوعية يتابعها معظم أيام السنة، كما أن جمهور الأطراف والمدن البعيدة يتفاعل في كثير من الأحيان خارج إطار المجاملات التي تستقرّ أعرافاً في المراكز الثقافية الرئيسية.

لكن ذلك لا يحجب مشاكل تنظيمية تحدث في تلك التظاهرات بسبب ضعف البنية التحتية الثقافية في أغلب المناطق البعيدة عن العواصم، وكذلك في قلّة الموارد التي تؤدي إلى إرباكات في التخطيط والإعداد في سبيل البحث عن تمويل وعن ثيمة خاصة للفعاليات المُقامة.

هذه النقاط وغيرها تحضر عند افتتاح الدورة الثانية من "مهرجان طنطا الدولي للشعر" عند الخامسة من مساء غدٍ الجمعة في "قاعة المؤتمرات/ كلية التجارة" في مدينة طنطا المصرية، بمشاركة قرابة 40 شاعراً من 18 بلداً؛ وتتواصل على مدار أيام أربعة.

يحاول المنظّمون في هذه الدورة كما سابقتها توزيع الأمسيات الشعرية بين جامعة المدينة وعدد من مدارسها، وبعض المساحات المفتوحة مثل ساحة "مسجد السيد البدوي"؛ أحد أبرز معالمها، إضافة إلى "خطط للخروج من إطار المدينة نحو عدّة قرى تابعة لمحافظة الغربية لإقامة بعض الفعاليات من خلال مراكز الشباب"، بحسب بيانهم الصحافي.

من بين المشاركين: وئام غداس من تونس، ودنيا ميخائيل من العراق، ورشا عمران من سورية، وبنغت بيوركلوند من السويد، وفادير ديلغاو من كولومبيا، وغسان الخنيزي من السعودية، وعبد الرحيم الخصار من المغرب، ووليد السويركي من الأردن، ومحمد النبهان من الكويت، ورفائيل سولير من إسبانيا، وريكاردو روبيو من الأرجنتين.

ويشارك من مصر كل من: عزمي عبد الوهاب، وعلي عطا، وأمل جمال، وأمجد ريان، وأشرف يوسف، وعاطف عبد العزيز، وعصام أبو زيد، ومحمود خير الله، وسامح محجوب، وسامي سعد حسين، وصالح أحمد، ومحمد عبد السميع نوح، ونجوى سالم.


المساهمون