alaraby-search
  • الرئيسية
  • أخبار متفرقة
  • سياسة
    • سياسة - الرئيسية
    • أخبار
    • تقارير - عربي
    • تقارير - دولي
    • تحليلات
    • سيرة سياسية
    • ضيوف - مقابلات خاصة
    • إضاءات صحفية
    • قضية ورأي
  • اقتصاد
    • اقتصاد - الرئيسية
    • اقتصاد الناس
    • اقتصاد عالمي
    • اقتصاد عربي
    • أسواق
    • طاقة
    • مصارف
    • عقارات
    • إضاءات صحفية
    • إنفوغراف
    • فيديو
    • مواقف
    • سياحة وسفر
  • مجتمع
    • مجتمع - الرئيسية
    • الخطوط الساخنة
    • شباب
    • المرأة والمجتمع
    • جامعات وطلاب
    • لجوء واغتراب
    • البيئة والناس
    • تعليق
    • الصحة والمجتمع
    • الجريمة والعقاب
    • تربية وتعليم
  • ميديا
    • ميديا - الرئيسية
    • حريات
    • رصد
    • تغريد
    • تكنولوجيا و موبايل
    • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
    • ثقافة - الرئيسية
    • آداب وأفكار
    • كتب
    • نصوص
    • وقفات
    • مفكرة المترجم
    • أصدقاء لغتنا
    • من وإلى
    • مواقف
    • مشهديات
    • سينما
    • مرئيات
    • سماعيات
    • أخبار الثقافة
    • ذكرى ميلاد
  • رياضة
    • رياضة - الرئيسية
    • كرة عربية
    • كرة عالمية
    • رياضات اخرى
    • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
    • منوعات - الرئيسية
    • حدث
    • حول العالم
    • أفلام ومسلسلات
    • لايف ستايل
    • نجوم وفن
    • مواقف
  • مقالات
    • مقالات - الرئيسية
    • آراء
    • زوايا
    • قضايا
    • مواقف
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
    • ملحق فلسطين
    • جاليات
    • قصص تفاعلية
  • المدوّنات
    • جميع المدوّنات
    • الكشكول
    • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
  • النسخة الورقية
  • English
  • ضفة ثالثة
  • android App
  • apple App
  • login
  • fullscreen
  • PDF
  • email
  • media
  • alaraby-Weather
  • facebook
  • twitter
  • youtube
  • instgram
  • rss
  • English
  • ضفة ثالثة
  • النسخة الورقية
العربي الجديد
alaraby-widgeticon
alaraby-menubg
  • alaraby-logo
  • الرئيسية
  • سياسة
      • عباس: الانتخابات الفلسطينية أمر ضروري ولكن "ليس بأي ثمن"

        عباس: الانتخابات الفلسطينية أمر ضروري ولكن "ليس بأي ثمن"

      • مؤشرات حرب حفتر على طرابلس تدلّ على تراجع داعميه

        مؤشرات حرب حفتر على طرابلس تدلّ على تراجع داعميه

      • نتنياهو سيطلب رسمياً الحصانة من المحاكمة نهاية الشهر

        نتنياهو سيطلب رسمياً الحصانة من المحاكمة نهاية الشهر

      • أخبار
      • تقارير - عربي
      • تقارير - دولي
      • تحليلات
      • سيرة سياسية
      • ضيوف - مقابلات خاصة
      • إضاءات صحفية
      • قضية ورأي
  • اقتصاد
      • ترامب يدعو البنك الدولي لوقف إقراض الصين

        ترامب يدعو البنك الدولي لوقف إقراض الصين

      • تونس: المستثمرون يكثّفون ضغوطهم لانتزاع تخفيضات ضريبية

        تونس: المستثمرون يكثّفون ضغوطهم لانتزاع تخفيضات ضريبية

      • 70% من المواطنين شاركوا في أكبر اكتتابين بالكويت

        70% من المواطنين شاركوا في أكبر اكتتابين بالكويت

      • اقتصاد الناس
      • اقتصاد عالمي
      • اقتصاد عربي
      • أسواق
      • طاقة
      • مصارف
      • عقارات
      • إضاءات صحفية
      • إنفوغراف
      • فيديو
      • مواقف
      • سياحة وسفر
  • مجتمع
      • وفاة ضحية اغتصاب في الهند بعد إشعال النيران فيها

        وفاة ضحية اغتصاب في الهند بعد إشعال النيران فيها

      • موسم انتحار الفقراء والجائعين

        موسم انتحار الفقراء والجائعين

      • تركيا بالأبيض... الشتاء لا يخيّب محبي الثلوج

        تركيا بالأبيض... الشتاء لا يخيّب محبي الثلوج

      • الخطوط الساخنة
      • شباب
      • المرأة والمجتمع
      • جامعات وطلاب
      • لجوء واغتراب
      • البيئة والناس
      • تعليق
      • الصحة والمجتمع
      • الجريمة والعقاب
      • تربية وتعليم
  • ميديا
      • موظفو صحيفة "دون" الباكستانية يُهدَّدون مجدداً

        موظفو صحيفة "دون" الباكستانية يُهدَّدون مجدداً

      • مصريون يصرخون: #السيسي_خربها_ديون

        مصريون يصرخون: #السيسي_خربها_ديون

      • "ذا غارديان": حملات إلكترونية تستهدف المسلمين مصدرها إسرائيل

        "ذا غارديان": حملات إلكترونية تستهدف المسلمين مصدرها إسرائيل

      • حريات
      • رصد
      • تغريد
      • تكنولوجيا و موبايل
      • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
      • جان دي تيفينو..مشاهدات في الأناضول والعراق والخليج العربي

        جان دي تيفينو..مشاهدات في الأناضول والعراق والخليج العربي

      • صىالح علماني.. سنوات بيننا في المهجر الإيبيري

        صىالح علماني.. سنوات بيننا في المهجر الإيبيري

      • "أساتذة منسيّون": ذاكرة استعمارية في مئة لوحة

        "أساتذة منسيّون": ذاكرة استعمارية في مئة لوحة

      • آداب وأفكار
      • كتب
      • نصوص
      • وقفات
      • مفكرة المترجم
      • أصدقاء لغتنا
      • من وإلى
      • مواقف
      • مشهديات
      • سينما
      • مرئيات
      • سماعيات
      • أخبار الثقافة
      • ذكرى ميلاد
  • رياضة
      • الهلال السوداني يقيل مدربه بعد الخسارة من الأهلي المصري

        الهلال السوداني يقيل مدربه بعد الخسارة من الأهلي المصري

      • القطري عفيف والسعودي هتان يشعلان مواقع التواصل بهذا الفيديو

        القطري عفيف والسعودي هتان يشعلان مواقع التواصل بهذا الفيديو

      • انتصارات للأهلي والترجي والرجاء في دوري أبطال أفريقيا

        انتصارات للأهلي والترجي والرجاء في دوري أبطال أفريقيا

      • كرة عربية
      • كرة عالمية
      • رياضات اخرى
      • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
      • برنامج يُجبر مشتركة على مشاهدة لقطات الاعتداء الجنسي عليها

        برنامج يُجبر مشتركة على مشاهدة لقطات الاعتداء الجنسي عليها

      • الممثلة غولشفيته فرحاني: ما حصل في إيران "مجزرة"

        الممثلة غولشفيته فرحاني: ما حصل في إيران "مجزرة"

      • الفيلم الصربي "مامونغا": ثلاث حكايات عن اليأس والألفة والأمل

        الفيلم الصربي "مامونغا": ثلاث حكايات عن اليأس والألفة والأمل

      • حدث
      • حول العالم
      • أفلام ومسلسلات
      • لايف ستايل
      • نجوم وفن
      • مواقف
  • مقالات
      • إرث الديمقراطية الفارق المهول

        إرث الديمقراطية الفارق المهول

      • أكاذيب كشفتها الثورة السورية

        أكاذيب كشفتها الثورة السورية

      • عندما تطالب تركيا باعتقال دحلان

        عندما تطالب تركيا باعتقال دحلان

      • آراء
      • زوايا
      • قضايا
      • مواقف
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
      • ملحق فلسطين
      • جاليات
      • قصص تفاعلية
  • ملفات خاصة
  • المدوّنات
      • جميع المدوّنات
      • الكشكول
      • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
alaraby-search
الأربعاء 29/04/2015 م (آخر تحديث) الساعة 21:52 بتوقيت القدس 18:52 (غرينتش)
الطقس
errors

أخبار متفرقة

    • آداب وأفكار

      كتب

      نصوص

      وقفات

      مفكرة المترجم

      أصدقاء لغتنا

      من وإلى

      مواقف

      مشهديات

      سينما

      مرئيات

      سماعيات

      أخبار الثقافة

      ذكرى ميلاد

    1. الصفحة الرئيسية :
    2. ثقافة :
    3. مواقف :
  • ...
    • 0
    • مشاركة
    • السابق

      التالي

لقطة من الفيلم تمبكتو وما يصفّق له الغرب
  • أخبار مرتبطة

  • أهم الأخبار

  • 2019-12-7 بغداد ــ أكثم سيف الدين
    حصيلة جديدة لقتلى مجزرة بغداد وانتقادات لـ"صمت" القوات الأمنية
    very small video icon

    فيديو حصيلة جديدة لقتلى مجزرة بغداد وانتقادات لـ"صمت" القوات الأمنية

    2019-12-7 واشنطن ــ العربي الجديد
    واشنطن: الدفاعات الجوية الروسية أسقطت طائرة أميركية مسيّرة قرب طرابلس بليبيا

    واشنطن: الدفاعات الجوية الروسية أسقطت طائرة أميركية مسيّرة قرب طرابلس بليبيا

    2019-12-7 الدوحة ــ أنور الخطيب
    استئناف المفاوضات في الدوحة اليوم بين واشنطن و"طالبان"

    استئناف المفاوضات في الدوحة اليوم بين واشنطن و"طالبان"

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً

تمبكتو وما يصفّق له الغرب

فراس خوري
29 أبريل 2015
alaraby-ffffff-0

أعلن موقع "أندي واير"، المعني بشؤون الأفلام العالمية المستقلة، بأن فيلم "تمبكتو"، للمخرج الموريتاني عبد الرحمن سيساكو، الحاصل على العديد من الجوائز العالمية، والذي رشح للأوسكار الأميركي الأخير، ولـ"كان" الفرنسي، ونال سبع جوائز السيزار الفرنسي، يحقّق اليوم نجاحاً في صالات العرض الأميركية.

نجح الفيلم حتى الآن بإدخال أكثر من مليون دولار، في أميركا فقط، وهذا يعتبر نجاحاً غير مسبوق لفيلم أفريقي، أخرجه أفريقي. لا بد أن تُفرح هذه الأخبار السينمائين العرب والأفارقة، فهذه النجاحات تبّشر بإمكانية اختراق السوق الأميركي المُحكم والوفي للمنتوج الأميركي أساساً. لكن هذه الأخبار ليست مدعاة للفرح برأيي.

هناك ميزة خاصة لدى سيساكو، وهي قدرته التي لا يستهان بها في تصوير ابن الصحراء الأفريقية بطهارته وصفائه؛ وكأنه شجرة هادئة مغروزة عميقاً في واحة من واحات الصحراء الكبرى. يصور أهل الصحراء وكأنه ينظم شعراً حول نقائهم.

وحين يُقابَل هذا التمثيل للصحراويين في "تمبكتو"، مع الجسم الغريب الذي دخل على تلك البيئة، "التكفيريين"، يفضي هذا الى إبراز ناجح للمفارقات الوجودية هناك. لكنّ السؤال الذي يُسأل: هل هذا يكفي من أجل نسج وحبك فيلم سينمائي؟

الجواب، برأيي، كلا بالطبع. فبالرغم من احتواء الفيلم على مشاهد جميلة صورها التونسي البارع سفيان الفاني، إلا أننا نكاد نكون أمام عمل لمخرج غير محترف.

إن التمثيل في الفيلم هو استهانة بذكاء المشاهدين. يمكنك أن تتخيل جزءاً من الشخصيات وهي تردّد ما حفظت من نص. لا شيء يمكن أن يبرّر هذا التمثيل الساذج.

"الشاعرية" الموجودة في "تمبكتو" لا تشفع له، أو للمخرج، تقاعسه في عمله المفترض مع الممثلين. هل كان المشاهد الغربي سيقبل مشهداً من فيلم فرنسي أو بلجيكي (دعنا نقول للأخوين داردين وواقعيتهما الجميلة)، يُرى فيه طفل يبكي، ويلهج على نسق مسرحيات الحارة التي كنا نلعبها في الطفولة، فلا دموع هناك، والتأثر مصطنع، واللهج مفتعلٌ بكل وضوح؟

لا شيء يمكن أن يبرّر الانفعالات المفتعلة للطفلة في الفيلم، التي بدت وكأنها على نسق المسلسلات الأردنية في بداية التسعينيات. القائد أبو الحسن يذكّر بطريقة تمثيله - ونظراته بالذات - بشخصية الشرير في أفلام "النينجا" الأميركية من ثمانينيات القرن الماضي. أتساءل، تحت أي خانة فنية أو بحسب أي منطق إنساني/أنثروبولوجي/نفسي، يمكن أن نفهم أمرأة سيُعدم زوجها الذي تحبّه ولا يحدث أي تغيير على تعابير وجهها، وكأنها تمشط شعرها في مشهد آخر؟

ودعنا لا نلجأ إلى التفسير بأن هذا التمثيل هو جزء من طابع أو صبغة الفيلم الفنية (مثل لون التمثيل الخاص في أفلام الفنلندي كاوريسماكي، أو الألماني فاس بندر) فإن كان كذلك، لكان لون التمثيل موحّداً ومتجانساً لدى كل الشخصيات. الحقيقة هي أن الممثلة التي قدّمت دور الأم ضعيفة إلى درجة يمكننا أن نشك بأن سيساكو قصد أنها تعاني من مرض التوحد.

كيف تغنّي امرأة حين تُجلد وتتألّم؟ ما كل هذا الإفراط في الرومانسية الممجوجة؟ كيف يُرجم رأسا شخصين بوابلٍ من الحجارة من غير أن نرى الآثار والدماء في رأسيهما ووجهيهما؟ كيف، يمكنك إطلاق النار على إنسان حين تضمه بكلتا يديك؟

لقد شاهدت مشهد قتل أمادو (وهو نقطة التحوّل في الفيلم) أكثر من مرة، لكي أفهم كيف أطلق كيدان النارَ على أمادو حين كان يضمه بكلتا يديه فلم أفهم. وأمثلة أخرى على ما لا يُهضم سينمائياً، وما لا يُقبل من مخرج غربي، في حين يغض النظر عنه من المسلم الأفريقي.

وإن كان اللون الواقعي - على مستوى اللغة السينمائية - يطغي على الفيلم، واتّباع نهج الكاميرا المراقِبة والبعيدة في التصوير والتي حين تجتمع مع الهدوء المهيمن على الأجواء، تبرز التناقضات - بنجاح -  في العالم الذي يعالجه المخرج، وهو ما اعتدنا عليه في افلام سيساكو السابقة؛ إلا أن ثمة مشاهد تفاجئك بتصويرها ومونتاجها وحتى بموسيقاها غير المتجانسة مع العمل (مشهد قتل البقرة مثلاً).

ناهيك عن الاستهتار بالمشاهد العربي من خلال التعامل باستخفاف مع اللغة العربية في الفيلم، كأن تسمع أشخاصاً يتحاورون بجملٍ غير كاملة أو ليس لها معنى بالعربية لكنها تترجم بالإنجليزية والفرنسية بحسب ما قصد الكاتب في السيناريو.

الأرجح أن السبب المركزي لهذا الترحيب بفيلم "تمبكتو" في أوروبا وأميركا يعود إلى إدانته للجماعات التكفيرية (وهو عملٌ مبارك لا شك). أما التوقعات الفنية فيغض عنها الطرف نظراً إلى أن المخرج أفريقي والتوقعات الفنية منه متواضعة. لعلنا لا نبالغ إذا قلنا إن "تمبكتو" في المحصلة فيلم استشراقي، لكن المسحة الشاعرية تجعله يبدو أقل استشراقاً مما هو عليه.


* سينمائي من فلسطين

  • مشاركة
  • 0
  • 0
  • print
دلالات: سينما أفلام عبد الرحمن سيساكو تمبكتو فراس خوري العودة إلى القسم
فراس خوري
فراس خوري
تمبكتو وما يصفّق له الغرب
لقطة من الفيلم تمبكتو وما يصفّق له الغرب
فراس خوري
مواقف
29 أبريل 2015

أعلن موقع "أندي واير"، المعني بشؤون الأفلام العالمية المستقلة، بأن فيلم "تمبكتو"، للمخرج الموريتاني عبد الرحمن سيساكو، الحاصل على العديد من الجوائز العالمية، والذي رشح للأوسكار الأميركي الأخير، ولـ"كان" الفرنسي، ونال سبع جوائز السيزار الفرنسي، يحقّق اليوم نجاحاً في صالات العرض الأميركية.

نجح الفيلم حتى الآن بإدخال أكثر من مليون دولار، في أميركا فقط، وهذا يعتبر نجاحاً غير مسبوق لفيلم أفريقي، أخرجه أفريقي. لا بد أن تُفرح هذه الأخبار السينمائين العرب والأفارقة، فهذه النجاحات تبّشر بإمكانية اختراق السوق الأميركي المُحكم والوفي للمنتوج الأميركي أساساً. لكن هذه الأخبار ليست مدعاة للفرح برأيي.

هناك ميزة خاصة لدى سيساكو، وهي قدرته التي لا يستهان بها في تصوير ابن الصحراء الأفريقية بطهارته وصفائه؛ وكأنه شجرة هادئة مغروزة عميقاً في واحة من واحات الصحراء الكبرى. يصور أهل الصحراء وكأنه ينظم شعراً حول نقائهم.

وحين يُقابَل هذا التمثيل للصحراويين في "تمبكتو"، مع الجسم الغريب الذي دخل على تلك البيئة، "التكفيريين"، يفضي هذا الى إبراز ناجح للمفارقات الوجودية هناك. لكنّ السؤال الذي يُسأل: هل هذا يكفي من أجل نسج وحبك فيلم سينمائي؟

الجواب، برأيي، كلا بالطبع. فبالرغم من احتواء الفيلم على مشاهد جميلة صورها التونسي البارع سفيان الفاني، إلا أننا نكاد نكون أمام عمل لمخرج غير محترف.

إن التمثيل في الفيلم هو استهانة بذكاء المشاهدين. يمكنك أن تتخيل جزءاً من الشخصيات وهي تردّد ما حفظت من نص. لا شيء يمكن أن يبرّر هذا التمثيل الساذج.

"الشاعرية" الموجودة في "تمبكتو" لا تشفع له، أو للمخرج، تقاعسه في عمله المفترض مع الممثلين. هل كان المشاهد الغربي سيقبل مشهداً من فيلم فرنسي أو بلجيكي (دعنا نقول للأخوين داردين وواقعيتهما الجميلة)، يُرى فيه طفل يبكي، ويلهج على نسق مسرحيات الحارة التي كنا نلعبها في الطفولة، فلا دموع هناك، والتأثر مصطنع، واللهج مفتعلٌ بكل وضوح؟

لا شيء يمكن أن يبرّر الانفعالات المفتعلة للطفلة في الفيلم، التي بدت وكأنها على نسق المسلسلات الأردنية في بداية التسعينيات. القائد أبو الحسن يذكّر بطريقة تمثيله - ونظراته بالذات - بشخصية الشرير في أفلام "النينجا" الأميركية من ثمانينيات القرن الماضي. أتساءل، تحت أي خانة فنية أو بحسب أي منطق إنساني/أنثروبولوجي/نفسي، يمكن أن نفهم أمرأة سيُعدم زوجها الذي تحبّه ولا يحدث أي تغيير على تعابير وجهها، وكأنها تمشط شعرها في مشهد آخر؟

ودعنا لا نلجأ إلى التفسير بأن هذا التمثيل هو جزء من طابع أو صبغة الفيلم الفنية (مثل لون التمثيل الخاص في أفلام الفنلندي كاوريسماكي، أو الألماني فاس بندر) فإن كان كذلك، لكان لون التمثيل موحّداً ومتجانساً لدى كل الشخصيات. الحقيقة هي أن الممثلة التي قدّمت دور الأم ضعيفة إلى درجة يمكننا أن نشك بأن سيساكو قصد أنها تعاني من مرض التوحد.

كيف تغنّي امرأة حين تُجلد وتتألّم؟ ما كل هذا الإفراط في الرومانسية الممجوجة؟ كيف يُرجم رأسا شخصين بوابلٍ من الحجارة من غير أن نرى الآثار والدماء في رأسيهما ووجهيهما؟ كيف، يمكنك إطلاق النار على إنسان حين تضمه بكلتا يديك؟

لقد شاهدت مشهد قتل أمادو (وهو نقطة التحوّل في الفيلم) أكثر من مرة، لكي أفهم كيف أطلق كيدان النارَ على أمادو حين كان يضمه بكلتا يديه فلم أفهم. وأمثلة أخرى على ما لا يُهضم سينمائياً، وما لا يُقبل من مخرج غربي، في حين يغض النظر عنه من المسلم الأفريقي.

وإن كان اللون الواقعي - على مستوى اللغة السينمائية - يطغي على الفيلم، واتّباع نهج الكاميرا المراقِبة والبعيدة في التصوير والتي حين تجتمع مع الهدوء المهيمن على الأجواء، تبرز التناقضات - بنجاح -  في العالم الذي يعالجه المخرج، وهو ما اعتدنا عليه في افلام سيساكو السابقة؛ إلا أن ثمة مشاهد تفاجئك بتصويرها ومونتاجها وحتى بموسيقاها غير المتجانسة مع العمل (مشهد قتل البقرة مثلاً).

ناهيك عن الاستهتار بالمشاهد العربي من خلال التعامل باستخفاف مع اللغة العربية في الفيلم، كأن تسمع أشخاصاً يتحاورون بجملٍ غير كاملة أو ليس لها معنى بالعربية لكنها تترجم بالإنجليزية والفرنسية بحسب ما قصد الكاتب في السيناريو.

الأرجح أن السبب المركزي لهذا الترحيب بفيلم "تمبكتو" في أوروبا وأميركا يعود إلى إدانته للجماعات التكفيرية (وهو عملٌ مبارك لا شك). أما التوقعات الفنية فيغض عنها الطرف نظراً إلى أن المخرج أفريقي والتوقعات الفنية منه متواضعة. لعلنا لا نبالغ إذا قلنا إن "تمبكتو" في المحصلة فيلم استشراقي، لكن المسحة الشاعرية تجعله يبدو أقل استشراقاً مما هو عليه.


* سينمائي من فلسطين

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً

أخبار مرتبطة

    ...تحميل المقال التالي Loading
    X

    نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا وتابعة لأطراف ثالثة لدراسة و تحليل استخدام الموقع الالكتروني وتحسين خدماتنا و وظائف الموقع.
    بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.

    موافق
    • من نحن
      • النشرة الدورية
      • خريطة الموقع
      • اتصل بنا
      • وظائف شاغرة
    • الجريدة المطبوعة
      • الاشتراكات
      • الإعلانات
      • الأرشيف
    • تواصلوا معنا
      • فيسبوك
      • يوتيوب
      • تويتر
      • انستغرام
      • RSS
    • تطبيقاتنا
      • android
      • apple
    • تابعنا
      • Follow @alaraby_ar
    • روابط اخرى
      • النشرة الدورية
      • أسئلة متكررة
      • الارشيف
      • العاب
    • الرئيسية
    • |
    • سياسة
    • |
    • اقتصاد
    • |
    • مجتمع
    • |
    • ميديا
    • |
    • تحقيقات
    • |
    • ثقافة
    • |
    • رياضة
    • |
    • منوعات
    • |
    • مقالات
    • |
    • كاريكاتير
    • |
    • ملفات خاصة
    • |
    • مرايا
    • |
    • المدوّنات
    جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع | سياسة الخصوصية
    أعلى الصفحة
    وظائف
    اتصل بنا
    النشرة الدورية
    • android App
    • apple App
    • facebook
    • twitter
    • youtube
    • instgram
    جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع
    سياسة الخصوصية
    النسخة الكاملة للموقع
    مواضيع قد تهمك
    • السابق

      التالي