الرياض للكتاب: كل ما يخالف ثوابتنا ممنوع

الرياض للكتاب: كل ما يخالف ثوابتنا ممنوع

03 مارس 2015
من دورة العام الماضي
+ الخط -

تنطلق غداً الأربعاء في العاصمة السعودية الدورة الثامنة من "معرض الرياض الدولي للكتاب"، بمشاركة 915 دار نشر من 29 بلداً.

المعرض، الذي تحمل نسخته هذه شعار "الكتاب، تعايش"، وتستمر حتى الخامس عشر من مارس/ آذار الجاري، ستضم أروقته أكثر من 600 ألف عنوان.

ووعد المشرف العام على المعرض، ناصر بن صالح الحجيلان، أن زواره "سيشهدون هذا العام تطوراً ملحوظاً بعد التعامل مع المقترحات والرؤى والأفكار التي تقدموا بجزء منها عقب الدورة السابقة".

وأشار الحجيلان، وهو وكيل وزارة الثقافة والإعلام السعودية للشؤون الثقافية، أن هذه الدورة ستشهد استكمال الإصدار الرابع من سلسلة "الكتاب للجميع" والذي يتكون من خمسة أجزاء، وذلك من خلال إعادة طباعة عدة كتب، من بينها "البعث وقصص أخرى" لمحمد المغربي، وهي صادرة لأول مرة عام 1948 وتعد من أولى الأعمال السعودية في مجال الرواية.

أما بقية العناوين سيضمها الإصدار الرابع من السلسلة، فتتمثل في ديوان شعر "أشواق وحكايات" لمنصور الحازمي، الصادر قبل 60 عاماً، و"الشعراء الثلاثة في الحجاز" لعبد السلام الساسي، الذي يتناول فيه تجارب محمد حسن عواد، وحمزة شحاتة، وأحمد قنديل، وكذلك "من أعلام الشعر اليمامي" لعمران العمران، إضافة إلى "من وحي البعثات السعودية" لصالح جمال الحريري.

ولا يبدو أن أي شيء سيتغيّر على مستوى الرقابة المشددة على الكتاب التي شهدتها الدورات السابقة، إذ قال المشرف على الإعلام الداخلي في المملكة، عبدالعزيز العقيل، إن "كل ما يخالف ثوابتنا سيتم منعه" مضيفاً إن دور النشر والكتب المعروضة ستجري مراقبتها بشكل يومي، وسيتم التعامل مع ملاحظات وشكاوى الزوار حول الكتب المخالفة وفق نظام المطبوعات والنشر بعد التثبت من المخالفة، وستقوم لجنة المطبوعات في المعرض بمتابعة دور النشر وترصّد أي مخالفة أو ملاحظات.

من جهته، كشف مدير المعرض، صالح الغامدي، أنه تم رفض عدد كبير من دور النشر بسبب عدم توفر المساحة الكافية، مؤكداً "أن دور النشر الموجودة استحقت المشاركة لأفضليتها وتميزها".

وأضاف الغامدي :"نعمل على ضبط أسعار الكتب، والحد من المغالاة فيها، وهناك تدابير منظمة في هذا الشأن متى ما تأكدت شكوى تجاه دار نشر في هذا الصدد، وأهمها إرجاع المبالغ الزائدة من قيمة الكتاب للمشتري، وتوجيه إنذار بالعقوبة للدار المبالغة في الأسعار".

ويتوقع منظمو المعرض، التي تبلغ مساحته 23 ألف متر مربع، أكثر من مليون زائر. وسيكون من الممكن للزوار والقراء شراء كتب الإلكترونياً، والبحث عنها في أجهزة موزعة في أروقة المعرض.

وسيشهد المعرض توقيع عدد من العناوين، إلى جانب قيام المنظمين بتكريم داري نشر، محلية وعربية، إضافة إلى تنظيم ندوات حول صناعة الثقافة والشباب والفنون وأمسيات شعرية وروائية وإقامة نشاطات وفعاليات أخرى تتمركز حول ثقافة الطفل.

دلالات

المساهمون