الثقافة العربية 2014: غاب نهارٌ آخر

الثقافة العربية 2014: غاب نهارٌ آخر

05 يناير 2015
فوتوغرافيا: محمد أبو غوش / عمّان
+ الخط -

إن كان ثمّة سمة صبغت الحياة الثقافية في البلدان والعواصم العربية في 2014، فستكون، على الأرجح، تخلّي المؤسسات الرسمية عن دورها. في المقابل، زاد الإقبال على المشاريع الصغيرة الفردية أو حتى الجماعية، دون اكتراث من أصحابها بالتجاهل الرسمي.

بعد أربع سنوات على بدء الانتفاضات العربية، وجد المثقّف نفسه في عزلة نصفها اضطراري والنصف الآخر إرباك المفاجأة. الرقابة عادت بكامل صلفها في عدد من البلدان. عواصم ألغت معارض الكتب من أجندتها، وأخرى حاربت الأفلام والتشكيل وحرية الإبداع. وصعدت في المقابل عواصم كانت مهمشة ثقافياً، أتاح لها النفوذ الاقتصادي لعب دورٍ لافت في الحركة الثقافية والإبداعية.

يمكن القول، بقليل من التعميم، إن 2014 كان عام السينما. فرغم كل ما تعرفه المنطقة، تمكّن الفن السابع من إيجاد مساحة لنفسه، مثبتاً بذلك أنه الفن العابر للمشاكل والتغييرات والخلافات، وأنه أحد أكثر الفنون قرباً من الناس.

هنا وقفة على عامٍ ثقافي في عددٍ من هذه البلدان والمدن:

مصر: العام الذهبي لمنع الكتب والأفلام والمبدعين
فلسطين 2014: ثقافة رسمية تراقب المعركة
الجزائر: جدل المثقف والسلطة.. حكاية كل عام
شجرة الثقافة السودانية وسنة أخرى عجفاء
الثقافة الليبية: عام الحزن
المغرب 2014: سنة الفنون البصرية بامتياز
ليس لدى الثقافة الأردنية من يعيلها
السعودية: ثقافة الرّكض في دائرة
تونس: ثقافة محكومة بالأمل
اليمن: عام الرواية وذوبان الدولة
الدوحة.. ورشة الثقافة ما تزال مستمرة
كل شيء هادئ في بغداد
بيروت 2014: صلاة أخرى لنهاية الصقيع
قراءات 2014: مثقفون عرب يختارون كتبهم


سينمائياً: 

2014 بالتقويم السينمائي العربي
المهرجانات إذ تؤلّف الراهن السينمائي
سنة أخرى للشريط الوثائقي
معادلة 2014 السينمائية


تصويبات:
 
سنة على الموعد نجوان درويش
عام مغربي قديم  عبد الرحيم الخصار 
موجات الخليج محمد الأسعد 



المساهمون