alaraby-search
  • الرئيسية
  • أخبار متفرقة
  • سياسة
    • سياسة - الرئيسية
    • أخبار
    • تقارير - عربي
    • تقارير - دولي
    • تحليلات
    • سيرة سياسية
    • ضيوف - مقابلات خاصة
    • إضاءات صحفية
    • قضية ورأي
  • اقتصاد
    • اقتصاد - الرئيسية
    • اقتصاد الناس
    • اقتصاد عالمي
    • اقتصاد عربي
    • أسواق
    • طاقة
    • مصارف
    • عقارات
    • إضاءات صحفية
    • إنفوغراف
    • فيديو
    • مواقف
    • سياحة وسفر
  • مجتمع
    • مجتمع - الرئيسية
    • الخطوط الساخنة
    • شباب
    • المرأة والمجتمع
    • جامعات وطلاب
    • لجوء واغتراب
    • البيئة والناس
    • تعليق
    • الصحة والمجتمع
    • الجريمة والعقاب
    • تربية وتعليم
  • ميديا
    • ميديا - الرئيسية
    • حريات
    • رصد
    • تغريد
    • تكنولوجيا و موبايل
    • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
    • ثقافة - الرئيسية
    • آداب وأفكار
    • كتب
    • نصوص
    • وقفات
    • مفكرة المترجم
    • أصدقاء لغتنا
    • من وإلى
    • مواقف
    • مشهديات
    • سينما
    • مرئيات
    • سماعيات
    • أخبار الثقافة
    • ذكرى ميلاد
  • رياضة
    • رياضة - الرئيسية
    • كرة عربية
    • كرة عالمية
    • رياضات اخرى
    • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
    • منوعات - الرئيسية
    • حدث
    • حول العالم
    • أفلام ومسلسلات
    • لايف ستايل
    • نجوم وفن
    • مواقف
  • مقالات
    • مقالات - الرئيسية
    • آراء
    • زوايا
    • قضايا
    • مواقف
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
    • ملحق فلسطين
    • جاليات
    • قصص تفاعلية
  • المدوّنات
    • جميع المدوّنات
    • الكشكول
    • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
  • النسخة الورقية
  • English
  • ضفة ثالثة
  • android App
  • apple App
  • login
  • fullscreen
  • PDF
  • email
  • media
  • alaraby-Weather
  • facebook
  • twitter
  • youtube
  • instgram
  • rss
  • English
  • ضفة ثالثة
  • النسخة الورقية
العربي الجديد
alaraby-widgeticon
alaraby-menubg
  • alaraby-logo
  • الرئيسية
  • سياسة
      • حكم مخفف على البشير: غضب ورهان على استكمال المحاسبة

        حكم مخفف على البشير: غضب ورهان على استكمال المحاسبة

      • كوريا الشمالية تجري تجربة "حيوية" لتعزيز الردع النووي

        كوريا الشمالية تجري تجربة "حيوية" لتعزيز الردع النووي

      • منتدى الدوحة: حديث العقوبات وتراجع القانون الدولي

        منتدى الدوحة: حديث العقوبات وتراجع القانون الدولي

      • أخبار
      • تقارير - عربي
      • تقارير - دولي
      • تحليلات
      • سيرة سياسية
      • ضيوف - مقابلات خاصة
      • إضاءات صحفية
      • قضية ورأي
  • اقتصاد
      • مؤشرات حول ارتفاع أسعار النفط في 2020

        مؤشرات حول ارتفاع أسعار النفط في 2020

      • إثيوبيا تحصل على 9 مليارات دولار من مؤسسات دولية

        إثيوبيا تحصل على 9 مليارات دولار من مؤسسات دولية

      • قطر تستضيف المنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي 2020

        قطر تستضيف المنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي 2020

      • اقتصاد الناس
      • اقتصاد عالمي
      • اقتصاد عربي
      • أسواق
      • طاقة
      • مصارف
      • عقارات
      • إضاءات صحفية
      • إنفوغراف
      • فيديو
      • مواقف
      • سياحة وسفر
  • مجتمع
      • لبنان المستحيل

        لبنان المستحيل

      • الحصبة... التهديد المستمرّ يتعاظم

        الحصبة... التهديد المستمرّ يتعاظم

      • امتحانات منتصف العام مكلفة في مصر

        امتحانات منتصف العام مكلفة في مصر

      • الخطوط الساخنة
      • شباب
      • المرأة والمجتمع
      • جامعات وطلاب
      • لجوء واغتراب
      • البيئة والناس
      • تعليق
      • الصحة والمجتمع
      • الجريمة والعقاب
      • تربية وتعليم
  • ميديا
      • تدوينات سورية عن الأوضاع المأساوية للنازحين في الشتاء

        تدوينات سورية عن الأوضاع المأساوية للنازحين في الشتاء

      • "تويتر" نحو عرض الصور بجودة أعلى

        "تويتر" نحو عرض الصور بجودة أعلى

      • تغريدات ترامب تحقّق رقماً قياسياً: ما الذي يشغل باله؟

        تغريدات ترامب تحقّق رقماً قياسياً: ما الذي يشغل باله؟

      • حريات
      • رصد
      • تغريد
      • تكنولوجيا و موبايل
      • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
      • "لسان العرب": الضاد ومفاهيمها

        "لسان العرب": الضاد ومفاهيمها

      • 350 عاماً على أوبرا باريس.. معرض تاريخي

        350 عاماً على أوبرا باريس.. معرض تاريخي

      • محمد عبد الكريم: عرض في جماليات الأزمة

        محمد عبد الكريم: عرض في جماليات الأزمة

      • آداب وأفكار
      • كتب
      • نصوص
      • وقفات
      • مفكرة المترجم
      • أصدقاء لغتنا
      • من وإلى
      • مواقف
      • مشهديات
      • سينما
      • مرئيات
      • سماعيات
      • أخبار الثقافة
      • ذكرى ميلاد
  • رياضة
      • صلاح يكشف سرّ أهدافه المميزة بالقدم اليمنى

        صلاح يكشف سرّ أهدافه المميزة بالقدم اليمنى

      • الترجي التونسي يفشل بفكّ عقدته في كأس العالم للأندية

        الترجي التونسي يفشل بفكّ عقدته في كأس العالم للأندية

      • غلطة سراي يفشل بالفوز رغم هدفي فيغولي وبلهندة

        غلطة سراي يفشل بالفوز رغم هدفي فيغولي وبلهندة

      • كرة عربية
      • كرة عالمية
      • رياضات اخرى
      • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
      • مطربون يكتفون بأغنية واحدة احتفالاً بالعام الجديد

        مطربون يكتفون بأغنية واحدة احتفالاً بالعام الجديد

      • معارك كلامية وألفاظ نابية... فنانون أثاروا الجدل في 2019

        معارك كلامية وألفاظ نابية... فنانون أثاروا الجدل في 2019

      • 10 مسلسلات الأكثر مشاهدة على نتفليكس

        10 مسلسلات الأكثر مشاهدة على نتفليكس

      • حدث
      • حول العالم
      • أفلام ومسلسلات
      • لايف ستايل
      • نجوم وفن
      • مواقف
  • مقالات
      • بين الإبداع والحذلقة

        بين الإبداع والحذلقة

      • عندما نبيع الفراغ

        عندما نبيع الفراغ

      • نافخُ الصـافرةِ .. وَمصيرُ رَئيس

        نافخُ الصـافرةِ .. وَمصيرُ رَئيس

      • آراء
      • زوايا
      • قضايا
      • مواقف
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
      • ملحق فلسطين
      • جاليات
      • قصص تفاعلية
  • ملفات خاصة
  • المدوّنات
      • جميع المدوّنات
      • الكشكول
      • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
alaraby-search
الجمعة 22/03/2019 م (آخر تحديث) الساعة 07:24 بتوقيت القدس 05:24 (غرينتش)
الطقس
errors

أخبار متفرقة

    • آداب وأفكار

      كتب

      نصوص

      وقفات

      مفكرة المترجم

      أصدقاء لغتنا

      من وإلى

      مواقف

      مشهديات

      سينما

      مرئيات

      سماعيات

      أخبار الثقافة

      ذكرى ميلاد

    1. الصفحة الرئيسية :
    2. ثقافة :
    3. آداب وأفكار :
  • ...
    • 0
    • مشاركة
    • السابق

      التالي

(متضاهرون يحملون عملاً لـ ياسر عامر) فنانون بين المتظاهرين: حراك يحرّر الجميع
  • أخبار مرتبطة

  • أهم الأخبار

  • 2019-12-14 بغداد ــ براء الشمري
    العراق: تظاهرات ليلية رافضة لترشيح السوداني لرئاسة الوزراء

    العراق: تظاهرات ليلية رافضة لترشيح السوداني لرئاسة الوزراء

    2019-12-14 الدوحة ـ العربي الجديد
    وزير الخارجية القطري: "تقدّم طفيف" في حلّ الخلاف الخليجي

    وزير الخارجية القطري: "تقدّم طفيف" في حلّ الخلاف الخليجي

    2019-12-14 بيروت ــ العربي الجديد
    إصابة رجل أمن باشتباكات مع أنصار"حزب الله" و"أمل" في بيروت

    إصابة رجل أمن باشتباكات مع أنصار"حزب الله" و"أمل" في بيروت

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً

فنانون بين المتظاهرين: حراك يحرّر الجميع

الجزائر - محمد علاوة حاجي
22 مارس 2019

هل يُواكب الفنُّانون الجزائريّون الحراك الشعبي المتواصل منذ الثاني والعشرين من شباط/فبراير الماضي؟ سؤالٌ يبدو منطقياً في السياق الجزائري الذي شهد، طيلة سنوات خلت، محاولاتٍ حثيثةً لـ "تأميم" الحياة الثقافية والفنّية، كما حدث مع الأحزاب السياسية والمجتمع المدني، وأدّى الأمر في النهاية إلى تراجعٍ ملفتٍ للأصوات النقدية، مقابلَ ارتفاع الأصوات التي تتّكئ على الفنّ لتكيل مديحاً للسلطة و"منجزاتها".

تجسّد ذلك، مثلاً، في "الأوبيريتات" الكثيرة التي قُدّمت في السنوات الأخيرة في مديح السلطة ووجوهها، وفي "قوافل" الفنّانين التي كانت تجوب البلاد مع كلّ موسمٍ انتخابي. في الانتخابات الرئاسية السابقة (2014)، وبينما كان عددٌ من النشطاء والسياسيّين يُعبّرون عن رفضهم ترشّح عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية رابعة، كان حشدٌ من الفنّانين يصدح بأغنية تقول كلماتها: "خلّيني نفرح/ برئيس بلادي".

في 2019، بدا كلُّ شيء مختلفاً؛ فمع خروج الجزائريّين إلى الشارع للتنديد بترشّح بوتفليقة لعهدة خامسة، لم يخفت صوت السياسيّين الموالين للسلطة فحسب، بل صمتت جوقة الفنّانين المؤيّدين أيضاً، وربما اختار بعضهم الانضمام إلى الحراك. وفي المقابل، كان عدد الفنّانين الذين شاركوا فيه أو قدّموا أعمالاً فنّية تؤيّده لافتاً جدّاً.

إلى جانب الأغاني التي صدرت في الأيام الأخيرة، وتلك التي يؤدّيها فنّانون في الشارع، تحضر الفنون البصرية بشكلٍ لافتٍ في المظاهرات. من ذلك تنويعات لرسمةٍ تُظهر شاباً تدخّل بشكلٍ مفاجئ في نقل مباشر لإحدى الفضائيات ليُكذّب مراسلتها التي كانت تقول إن الجزائريّين خرجوا للاحتفال بعد إعلان بوتفليقة عدم ترشُّحه. من بين اللافتات المرفوعة، أيضاً، رسمة للفنان ياسر عامر المعروف بـ "الرجل الأصفر" تحمل عنوان "اخرُج من البرواز"، وتُظهر الرئيس وهو يهمّ بالقفز من صورةٍ قبل حذفها إلكترونياً.

تَعتبر الممثّلة المسرحية، عديلة بن ديمراد، أنَّ الآمال المعقودة على الحراك الشعبي لا تتمثّل في تغيير السلطة السياسية فحسب، بل في إحداث تغيير شاملٍ بما فيه تحقيق "ثورة ثقافية" أيضاً؛ إذ تقول، في حديثها إلى "العربي الجديد"، إنَّ "بإمكان الفنّان الجزائري، انطلاقاً من التزامه كمواطن، أن يستثمر الحراك في ابتكار أساليب إبداعية غير تقليدية، في محاولةٍ منه للإسهام في ترميم الأرواح والأجساد التي تعرّضت للإهانة والقمع طيلة السنوات الماضية. ويتعيّن عليه القيام بذلك في الشارع، وسط الشعب".

تُضيف بن ديمراد، التي قدّمت وأشرفت على العديد من عروض مسرح الشارع في الجزائر العاصمة، خلال السنوات الماضية، أنَّ الفنّان مدعوٌّ، في المرحلة الحالية، إلى "الانخراط في تنظيم عروض الشارع، وتحريك النقاشات العامّة، وتقديم مقترحاتٍ لمستقبل الجزائر، خصوصاً في ما يتعلّق بالسياسة الثقافية المستقبلية، والتي يجب أن تقوم أساساً على حرية التعبير".

وبُعيد بدء الاحتجاجات، بادرت بن ديمراد وعددٌ من زملائها إلى تنظيم لقاءاتٍ دورية تجمع فنّانين جزائريّين، على اختلاف مجالاتهم وتوجّهاتهم، لمناقشة الراهن السياسي وما الذي بوسع الفنّان تقديمه في هذه الظروف، وأيضاً واقع الفنّان الجزائري والحياة الثقافية بشكلٍ عام. وعادةً ما تشهد تلك الجلسات، أيضاً، فقرات موسيقية وفنية.

عن ذلك تقول: "نجتمع ونناقش كلّ ما يهمّ الشأن العام. حالياً، يحضر فنّانون من الجزائر العاصمة، لكننا نأمل أن يشارك فنّانون من المدن الأخرى مستقبلاً". وتردف: "طيلة السنوات الماضية، بلورنا الكثير من التصوّرات والمقترحات في المجالَين الثقافي والفنّي، وهذا ما حدث أيضاً بالنسبة إلى المهن الأخرى؛ فالجميع يعرف مشاكله ويعرف حلولها أيضاً. نستطيع إيجاد الحلول وبناء البلد من دون الاعتماد عليهم"، في إشارةٍ إلى السلطة.

أنيس لحرير، موسيقيٌّ وناشطٌ في الثانية والعشرين من عمره، هو أحد الذين يشاركون في تلك اللقاءات التي باتت تُعقَد كلّ إثنين، عند مدخل "المسرح الوطني الجزائري محي الدين بشطارزي". يقول لـ "العربي الجديد": "نلتقي في الشارع وليس في قاعة مغلقة، لنكون أكثر قرباً من الناس. كثيرٌ من الفنّانين تحدّثوا وعبّروا عمّا يُفكّرون فيه. أبرز ما تحقّق في هذا الحراك هو أنّنا كسبنا الشارع... أصبحنا نستطيع أن نُعبّر عن آرائنا بكلّ حرية".

يتحدّث لحرير، أيضاً، عن مبادرةٍ أُخرى أطلقتها بن ديمراد منذ الجمعة السابقة، والتي خرج فيها الجزائريّون، للأسبوع الرابع على التوالي، رفضاً هذه المرّة لتمديد ولاية بوتفليقة الرابعة، قائلاً: "مع تزايد أعداد المتظاهرين كلّ جمعة، كان يجب التفكير في طريقةٍ لتقديم المساعدة. هكذا جاءت فكرة "الشارات الخضراء"؛ وهي مجموعة مفتوحةٌ من المتطوّعين الذين يعملون على تنظيم حركة المحتجّين، وتقديم الإسعافات الأوّلية إذا تطلّب الأمر، وهذا أقلُّ ما يمكن لنا القيام به".

عن رؤيته لدور الفنّان في الحراك الحالي، يقول لحرير: "بسبب ممارسات السلطة، يعيشُ المجتمع الجزائري مشكلة قيم، إذ تراجعت قيمتا المسؤولية والإبداع، وهذا يُفسّر بشكلٍ ما عدم قدرة الفنّان على التعبير بحريّة. لكنه بات يتحدّث بحرية اليوم، بفضل الشارع الذي كسر حاجز الخوف".

يضيف: "شخصياً، أستلهم الكثير من المشاهد التي نراها في الشارع وتعكس توحُّد الشعب. ومنذ انطلاق الحراك، كتبتُ الكثير من الكلمات وأدّيتُها في الفضاء العام. برأيي، على الفنّان أن يساهم بما يستطيع، سواءً بالكلمة أو باللحن، وأن يكون موجوداً في الساحات العامّة، وأن يعمل على إيصال رسالة السلمية. صحيحٌ أنّ الشعب واعٍ بأهميّة سلمية حراكه وبأنه لا يملك طريقةً أخرى غير ذلك، لكنّ النظام يعمل على كسب الوقت، وقد يعمل على ضرب هذه السلمية".

تتّفق الممثّلة المسرحية حنان بوجمعة مع الرأي السابق؛ إذ تقول إن العمل الحقيقي للفنّان يجب أن يكون مع الشعب، لأنه جزءٌ منه، مضيفةً: "برأيي، على الفنّان أن يُؤطّر نفسه ومجموعته ومحيطه، لأنه يتأثّر به أكثر من أيّ شخصٍ آخر". تضيف بوجمعة: "أتساءل: ماذا بعد هذا الحراك؟ وأيَّ فنٍّ علينا تقديمه مستقبلاً؟ ولعلّ هذا السؤال يطرحه كلّ فنّان يُريد تقديم إضافة حقيقية ونوعية. أعتقد أنَّ علينا تقديم فنّ يشبهنا، لا أقصد هنا الفولكلور أو الفنّ الشعبوي، بل الفنَّ الذي يُقدّم بلغةٍ نفهمها نحن ويفهمها المتفرّج، بهدف فتح نوافذ وآفاق للأجيال القادمة، خصوصاً من خلال المسرح".

تعتبر المتحدّثة أن الحراك فرصةٌ يجب أن يستثمرها الفنّان: "ضاعت العشرون سنةً السابقة في الإقصاء والإهمال، وعلينا أن ننتبه كي لا تضيع السنوات المقبلة. لذلك، فهذه فرصةٌ لكلّ من كان ينتظر لتقديم شيءٍ لهذا المجتمع. لكن قبل ذلك، علينا أن نعرف ما الذي نريده بالضبط، وعلينا أن نُنظّم أنفسنا.. أن نقرأ وأن نتعلّم أكثر".

بالنسبة إلى الممثّل والمخرج المسرحي عبد القادر جريو، فإن "الفنّان اليوم ملزم بالاختيار بين أحد موقفين: إمّا أن ينضمّ إلى الحراك، أو أنه ليس من هذا الشعب"، يُوضّح: "يجب على كلّ فنّان أن يكون ملتزماً بقضية الشعب؛ فقوّة الفنان في الشعب... في جمهوره. الشعب ينادي بتغيير النظام، وعلى الفنّان أن يُندّد بهذا النظام أيضاً".

برز اسم جريو، مع فنّانين آخرين، في مجال الفن السياسي الساخر، خصوصاً من خلال برنامجه التلفزيوني "جورنال القوسطو" الذي قُدّم على عددٍ من القنوات الخاصّة في السنوات الأخيرة، وتعرّض للرقابة والتضييق غير ما مرّة، بسبب نقده اللاذع لرمز السلطة.

يضيف: "كلّ فنّان صوته مسموعٌ محلياً أو دولياً عليه أن يكون ملتزماً من الناحية الشخصية ومن الناحية المهنية. أقصد بالالتزام الشخصي أن يُعبّر عن آرائه بشكل صريح وأن لا يكون حيادياً، وبالمهني، أن يُجسّد نضاله في شكل مقترحات أو أغانٍ ملتزمة أو أعمالٍ مسرحية أو أفلام وثائقية تؤرّخ لهذه المرحلة".

اقــرأ أيضاً
فرصة للاعتراف.. تأملات بعد مسيرة جزائرية
  • مشاركة
  • 0
  • 0
  • print
دلالات: مضاهرات الجزائر فن الشارع عديلة بن ديمراد عبد القادر جريو المسرح الجزائري العودة إلى القسم
الجزائر - محمد علاوة حاجي
الجزائر - محمد علاوة حاجي
فنانون بين المتظاهرين: حراك يحرّر الجميع
(متضاهرون يحملون عملاً لـ ياسر عامر) فنانون بين المتظاهرين: حراك يحرّر الجميع
الجزائر - محمد علاوة حاجي
آداب وأفكار
22 مارس 2019

هل يُواكب الفنُّانون الجزائريّون الحراك الشعبي المتواصل منذ الثاني والعشرين من شباط/فبراير الماضي؟ سؤالٌ يبدو منطقياً في السياق الجزائري الذي شهد، طيلة سنوات خلت، محاولاتٍ حثيثةً لـ "تأميم" الحياة الثقافية والفنّية، كما حدث مع الأحزاب السياسية والمجتمع المدني، وأدّى الأمر في النهاية إلى تراجعٍ ملفتٍ للأصوات النقدية، مقابلَ ارتفاع الأصوات التي تتّكئ على الفنّ لتكيل مديحاً للسلطة و"منجزاتها".

تجسّد ذلك، مثلاً، في "الأوبيريتات" الكثيرة التي قُدّمت في السنوات الأخيرة في مديح السلطة ووجوهها، وفي "قوافل" الفنّانين التي كانت تجوب البلاد مع كلّ موسمٍ انتخابي. في الانتخابات الرئاسية السابقة (2014)، وبينما كان عددٌ من النشطاء والسياسيّين يُعبّرون عن رفضهم ترشّح عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية رابعة، كان حشدٌ من الفنّانين يصدح بأغنية تقول كلماتها: "خلّيني نفرح/ برئيس بلادي".

في 2019، بدا كلُّ شيء مختلفاً؛ فمع خروج الجزائريّين إلى الشارع للتنديد بترشّح بوتفليقة لعهدة خامسة، لم يخفت صوت السياسيّين الموالين للسلطة فحسب، بل صمتت جوقة الفنّانين المؤيّدين أيضاً، وربما اختار بعضهم الانضمام إلى الحراك. وفي المقابل، كان عدد الفنّانين الذين شاركوا فيه أو قدّموا أعمالاً فنّية تؤيّده لافتاً جدّاً.

إلى جانب الأغاني التي صدرت في الأيام الأخيرة، وتلك التي يؤدّيها فنّانون في الشارع، تحضر الفنون البصرية بشكلٍ لافتٍ في المظاهرات. من ذلك تنويعات لرسمةٍ تُظهر شاباً تدخّل بشكلٍ مفاجئ في نقل مباشر لإحدى الفضائيات ليُكذّب مراسلتها التي كانت تقول إن الجزائريّين خرجوا للاحتفال بعد إعلان بوتفليقة عدم ترشُّحه. من بين اللافتات المرفوعة، أيضاً، رسمة للفنان ياسر عامر المعروف بـ "الرجل الأصفر" تحمل عنوان "اخرُج من البرواز"، وتُظهر الرئيس وهو يهمّ بالقفز من صورةٍ قبل حذفها إلكترونياً.

تَعتبر الممثّلة المسرحية، عديلة بن ديمراد، أنَّ الآمال المعقودة على الحراك الشعبي لا تتمثّل في تغيير السلطة السياسية فحسب، بل في إحداث تغيير شاملٍ بما فيه تحقيق "ثورة ثقافية" أيضاً؛ إذ تقول، في حديثها إلى "العربي الجديد"، إنَّ "بإمكان الفنّان الجزائري، انطلاقاً من التزامه كمواطن، أن يستثمر الحراك في ابتكار أساليب إبداعية غير تقليدية، في محاولةٍ منه للإسهام في ترميم الأرواح والأجساد التي تعرّضت للإهانة والقمع طيلة السنوات الماضية. ويتعيّن عليه القيام بذلك في الشارع، وسط الشعب".

تُضيف بن ديمراد، التي قدّمت وأشرفت على العديد من عروض مسرح الشارع في الجزائر العاصمة، خلال السنوات الماضية، أنَّ الفنّان مدعوٌّ، في المرحلة الحالية، إلى "الانخراط في تنظيم عروض الشارع، وتحريك النقاشات العامّة، وتقديم مقترحاتٍ لمستقبل الجزائر، خصوصاً في ما يتعلّق بالسياسة الثقافية المستقبلية، والتي يجب أن تقوم أساساً على حرية التعبير".

وبُعيد بدء الاحتجاجات، بادرت بن ديمراد وعددٌ من زملائها إلى تنظيم لقاءاتٍ دورية تجمع فنّانين جزائريّين، على اختلاف مجالاتهم وتوجّهاتهم، لمناقشة الراهن السياسي وما الذي بوسع الفنّان تقديمه في هذه الظروف، وأيضاً واقع الفنّان الجزائري والحياة الثقافية بشكلٍ عام. وعادةً ما تشهد تلك الجلسات، أيضاً، فقرات موسيقية وفنية.

عن ذلك تقول: "نجتمع ونناقش كلّ ما يهمّ الشأن العام. حالياً، يحضر فنّانون من الجزائر العاصمة، لكننا نأمل أن يشارك فنّانون من المدن الأخرى مستقبلاً". وتردف: "طيلة السنوات الماضية، بلورنا الكثير من التصوّرات والمقترحات في المجالَين الثقافي والفنّي، وهذا ما حدث أيضاً بالنسبة إلى المهن الأخرى؛ فالجميع يعرف مشاكله ويعرف حلولها أيضاً. نستطيع إيجاد الحلول وبناء البلد من دون الاعتماد عليهم"، في إشارةٍ إلى السلطة.

أنيس لحرير، موسيقيٌّ وناشطٌ في الثانية والعشرين من عمره، هو أحد الذين يشاركون في تلك اللقاءات التي باتت تُعقَد كلّ إثنين، عند مدخل "المسرح الوطني الجزائري محي الدين بشطارزي". يقول لـ "العربي الجديد": "نلتقي في الشارع وليس في قاعة مغلقة، لنكون أكثر قرباً من الناس. كثيرٌ من الفنّانين تحدّثوا وعبّروا عمّا يُفكّرون فيه. أبرز ما تحقّق في هذا الحراك هو أنّنا كسبنا الشارع... أصبحنا نستطيع أن نُعبّر عن آرائنا بكلّ حرية".

يتحدّث لحرير، أيضاً، عن مبادرةٍ أُخرى أطلقتها بن ديمراد منذ الجمعة السابقة، والتي خرج فيها الجزائريّون، للأسبوع الرابع على التوالي، رفضاً هذه المرّة لتمديد ولاية بوتفليقة الرابعة، قائلاً: "مع تزايد أعداد المتظاهرين كلّ جمعة، كان يجب التفكير في طريقةٍ لتقديم المساعدة. هكذا جاءت فكرة "الشارات الخضراء"؛ وهي مجموعة مفتوحةٌ من المتطوّعين الذين يعملون على تنظيم حركة المحتجّين، وتقديم الإسعافات الأوّلية إذا تطلّب الأمر، وهذا أقلُّ ما يمكن لنا القيام به".

عن رؤيته لدور الفنّان في الحراك الحالي، يقول لحرير: "بسبب ممارسات السلطة، يعيشُ المجتمع الجزائري مشكلة قيم، إذ تراجعت قيمتا المسؤولية والإبداع، وهذا يُفسّر بشكلٍ ما عدم قدرة الفنّان على التعبير بحريّة. لكنه بات يتحدّث بحرية اليوم، بفضل الشارع الذي كسر حاجز الخوف".

يضيف: "شخصياً، أستلهم الكثير من المشاهد التي نراها في الشارع وتعكس توحُّد الشعب. ومنذ انطلاق الحراك، كتبتُ الكثير من الكلمات وأدّيتُها في الفضاء العام. برأيي، على الفنّان أن يساهم بما يستطيع، سواءً بالكلمة أو باللحن، وأن يكون موجوداً في الساحات العامّة، وأن يعمل على إيصال رسالة السلمية. صحيحٌ أنّ الشعب واعٍ بأهميّة سلمية حراكه وبأنه لا يملك طريقةً أخرى غير ذلك، لكنّ النظام يعمل على كسب الوقت، وقد يعمل على ضرب هذه السلمية".

تتّفق الممثّلة المسرحية حنان بوجمعة مع الرأي السابق؛ إذ تقول إن العمل الحقيقي للفنّان يجب أن يكون مع الشعب، لأنه جزءٌ منه، مضيفةً: "برأيي، على الفنّان أن يُؤطّر نفسه ومجموعته ومحيطه، لأنه يتأثّر به أكثر من أيّ شخصٍ آخر". تضيف بوجمعة: "أتساءل: ماذا بعد هذا الحراك؟ وأيَّ فنٍّ علينا تقديمه مستقبلاً؟ ولعلّ هذا السؤال يطرحه كلّ فنّان يُريد تقديم إضافة حقيقية ونوعية. أعتقد أنَّ علينا تقديم فنّ يشبهنا، لا أقصد هنا الفولكلور أو الفنّ الشعبوي، بل الفنَّ الذي يُقدّم بلغةٍ نفهمها نحن ويفهمها المتفرّج، بهدف فتح نوافذ وآفاق للأجيال القادمة، خصوصاً من خلال المسرح".

تعتبر المتحدّثة أن الحراك فرصةٌ يجب أن يستثمرها الفنّان: "ضاعت العشرون سنةً السابقة في الإقصاء والإهمال، وعلينا أن ننتبه كي لا تضيع السنوات المقبلة. لذلك، فهذه فرصةٌ لكلّ من كان ينتظر لتقديم شيءٍ لهذا المجتمع. لكن قبل ذلك، علينا أن نعرف ما الذي نريده بالضبط، وعلينا أن نُنظّم أنفسنا.. أن نقرأ وأن نتعلّم أكثر".

بالنسبة إلى الممثّل والمخرج المسرحي عبد القادر جريو، فإن "الفنّان اليوم ملزم بالاختيار بين أحد موقفين: إمّا أن ينضمّ إلى الحراك، أو أنه ليس من هذا الشعب"، يُوضّح: "يجب على كلّ فنّان أن يكون ملتزماً بقضية الشعب؛ فقوّة الفنان في الشعب... في جمهوره. الشعب ينادي بتغيير النظام، وعلى الفنّان أن يُندّد بهذا النظام أيضاً".

برز اسم جريو، مع فنّانين آخرين، في مجال الفن السياسي الساخر، خصوصاً من خلال برنامجه التلفزيوني "جورنال القوسطو" الذي قُدّم على عددٍ من القنوات الخاصّة في السنوات الأخيرة، وتعرّض للرقابة والتضييق غير ما مرّة، بسبب نقده اللاذع لرمز السلطة.

يضيف: "كلّ فنّان صوته مسموعٌ محلياً أو دولياً عليه أن يكون ملتزماً من الناحية الشخصية ومن الناحية المهنية. أقصد بالالتزام الشخصي أن يُعبّر عن آرائه بشكل صريح وأن لا يكون حيادياً، وبالمهني، أن يُجسّد نضاله في شكل مقترحات أو أغانٍ ملتزمة أو أعمالٍ مسرحية أو أفلام وثائقية تؤرّخ لهذه المرحلة".

اقــرأ أيضاً
فرصة للاعتراف.. تأملات بعد مسيرة جزائرية

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً

أخبار مرتبطة

    ...تحميل المقال التالي Loading
    X

    نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا وتابعة لأطراف ثالثة لدراسة و تحليل استخدام الموقع الالكتروني وتحسين خدماتنا و وظائف الموقع.
    بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.

    موافق
    • من نحن
      • النشرة الدورية
      • خريطة الموقع
      • اتصل بنا
      • وظائف شاغرة
    • الجريدة المطبوعة
      • الاشتراكات
      • الإعلانات
      • الأرشيف
    • تواصلوا معنا
      • فيسبوك
      • يوتيوب
      • تويتر
      • انستغرام
      • RSS
    • تطبيقاتنا
      • android
      • apple
    • تابعنا
      • Follow @alaraby_ar
    • روابط اخرى
      • النشرة الدورية
      • أسئلة متكررة
      • الارشيف
      • العاب
    • الرئيسية
    • |
    • سياسة
    • |
    • اقتصاد
    • |
    • مجتمع
    • |
    • ميديا
    • |
    • تحقيقات
    • |
    • ثقافة
    • |
    • رياضة
    • |
    • منوعات
    • |
    • مقالات
    • |
    • كاريكاتير
    • |
    • ملفات خاصة
    • |
    • مرايا
    • |
    • المدوّنات
    جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع | سياسة الخصوصية
    أعلى الصفحة
    وظائف
    اتصل بنا
    النشرة الدورية
    • android App
    • apple App
    • facebook
    • twitter
    • youtube
    • instgram
    جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع
    سياسة الخصوصية
    النسخة الكاملة للموقع
    مواضيع قد تهمك
    • السابق

      التالي