مليكة العاصمي: عن الشعر والثقافة الشعبية

مليكة العاصمي: عن الشعر والثقافة الشعبية

26 فبراير 2019
(مليكة العاصمي)
+ الخط -

ضمن برنامج "تجارب شعرية"، الذي تنظّمه "دار الشعر" في المركز الثقافي لمدينة الداوديات بمرّاكش المغربية، تُقام ابتداءً من السابعة من مساء بعد غدٍ الخميس، حلقةٌ خاصة بتجربة الشاعرة المغربية مليكة العاصمي (1946)، التي تُعدّ من أبرز الأصوات الشعرية في المغرب، بل إنها كثيراً ما مثّلت صورة القصيدة النسائية فيه.

استطاعت العاصمي ترسيخ تجربتها الخاصّة في المشهد الثقافي المغربي، وأن تطبع قصيدته الحديثة برؤاها وتجاربها وأسئلتها وقضاياها. وإضافةً إلى مسارها الإبداعي، برزت من خلال نشاطها السياسي والجمعياتي.

يشارك في اللقاء كلّ من الناقد والمترجم بنعيسى بوحمالة، أحد الذين أسهموا في التعريف بالكثير من التجارب الشعرية في المغرب وخارجه، والناقدة زهور كرام التي تُضيء كتاباتها التجربة الإبداعية النسائية المغربية، إضافةً إلى محمد زهير، أحد النقّاد الذين واكبوا التجارب الإبداعية المغربية منذ ستينيات القرن الماضي.

ويشارك، أيضاً، الخطّاط لحسن الفرساوي؛ حيثُ يرافق الجلسةَ بتخطيط لوحة تشتغل على واحدة من قصائد الشاعرة، كما تحضر "جمعية هواة الملحون عبد الله الشليح" ببرنامج شعري وغنائي.

تجمع العاصمي، التي تعمل أستاذة جامعيةً في مرّاكش، بين الكتابة الشعرية والبحث في البيئة والثقافة الشعبية وقضايا المرأة؛ حيث أصدرت عدّة كتب من بينها؛ من بينها: "كتابات خارج أسوار العالم" (1988)، و"أصوات حنجرة ميتة" (1989)، و"شيء له أسماء" (1997)، و"المرأة وإشكالية الديمقراطية"، و"كتاب العصف" (2005)، و"أشياء تراودها" (2015).

وكان برنامج "تجارب شعرية"، الذي تنظّمه "دار الشعر"، قد احتفى في وقتٍ سابق بتجارب بارزة في الشعر المغربي؛ مثل: أحمد بلحاج آيت وارهام، ومحمد بنطلحة، ومحمد الشيخي، أحد روّاد جيل السبعينيات الشعري.

المساهمون