"مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة".. عروض أدائية وبصرية في القاهرة
استمع إلى الملخص
- يفتتح المهرجان بعرض "بعد بعد بكرة" السويسري المصري، ويضم عروضاً متنوعة مثل "طقوس الأسطح" و"الحساب" و"خَفِيّ"، بالإضافة إلى "نور" ضمن مشروع "صوتنا معاً الآن".
- يتضمن برنامج الفنون البصرية معرض "أصداء" للفنانة بسمة أسامة، وورش عمل مثل "إلكتروفلامنكو 3.0" و"تضاريس حسية"، مستكشفاً الذكاء الجسدي والحركة الكوريغرافية.
يعود مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة "دي-كاف" في القاهرة بنسخته الثالثة عشرة التي تبدأ فعالياتُها مطلع الشهر المُقبل وتستمر على مدى 26 يوماً، تحتضن فيها فضاءات ثقافية متعدّدة عروضاً في الفنون الأدائية والموسيقى والميديا الحديثة، إضافة إلى ورش عمل ولقاءات تفتح المجال أمام تقديم تجارب جديدة محلّية ودولية.
يشارك في المهرجان 130 فنّاناً من 18 دولة، من بينها كندا، وفرنسا، وتونس، والمغرب، وفلسطين، والإمارات، وسورية. وتتميّز الدورة الحالية بإقامة الملتقى الدولي للفنون العربية المعاصرة لمدة ستّة أيام، موسّعاً نطاق التعاون الثقافي بين الدول العربية والأوروبية، ويشهد لأول مرة مشاركة عروض من الإمارات وفنانين فلسطينيين من غزة.
يفتتح المهرجان، الذي تأسس عام 2012، فعالياته ببرنامج الفنون الأدائية مع عرض سويسري مصري بعنوان "بعد بعد بكرة" لفيليب ماكاسدار، بالإضافة إلى عروض أُخرى مثل "طقوس الأسطح" من مصر وهولندا، و"الحساب" من فرنسا والمملكة المتحدة، و"خَفِيّ" من سويسرا، بالإضافة إلى "نور" للمخرجة شيماء شكري ضمن مشروع "صوتنا معاً الآن"، بالتعاون بين مصر وفلسطين وأيرلندا الشمالية.
أما برنامج الفنون البصرية والميديا الحديثة، فيفتتح بمعرض "أصداء: ما بين الذاكرة والمادة" للفنانة بسمة أسامة، إلى جانب أعمال ثنائية مثل "بلا نهاية" لروزي وبوري ماكو من المجر، وعرض "شوك وصبار" من مصر، الذي يستلهم نبات الصبار رمزاً لقوة الإصرار على الحياة.
كذلك يقدّم المهرجان مجموعة ورشات، من بينها: ورشة لبسمة أسامة ومحمد أبو زيد في الخزف التجريدي، و"تضاريس حسية" التي تستكشف الذكاء الجسدي والحركة الكوريغرافية، مروراً بورشة "هل تبقى أي مساحة للفن في الأماكن العامة؟" حول مستقبل العروض في الفضاءات المفتوحة، كما تقدم كارول كاريميرا ورشة تربط البحث الاجتماعي بالمسرح، بينما يتناول إريك ألتورفر كتابة نصوص أدائية بأسلوب الكولاج.