"مهرجان ظفار المسرحي": سبعة عروض محلّية

04 ديسمبر 2024
من مسرحية "ترك المقام" لـ"فرقة صلالة"
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- انطلقت فعاليات الدورة الثالثة من "مهرجان ظفار المسرحي" في صلالة، بتنظيم من "المديرية العامة للتراث والسياحة"، وتستمر حتى 9 ديسمبر، بمشاركة سبعة عروض مسرحية من فرق محلية.
- افتتحت العروض بمسرحية "السموم" التي تتناول الصراعات الوجودية للنفس البشرية، وتُشرف لجنة تحكيم دولية على تقييم المشاركات، مع جلسات نقاشية وورشة عمل حول الأداء التمثيلي.
- يهدف المهرجان إلى إبراز دور الفرق المسرحية وتحفيزها لتطوير عروضها، وتشجيع التنافس الفني محلياً ودولياً.

على خشبة "مسرح أوبار" بمدينة صلالة في محافظة ظفار، جنوبَي عُمان، تستمرّ حتى التاسع من كانون الأوّل/ ديسمبر الجاري، فعاليات الدورة الثالثة من "مهرجان ظفار المسرحي"، والتي انطلقت أوّل أمس الإثنين، بتنظيم من "المديرية العامّة للتراث والسياحة" في المحافظة.

افتتحت العروض بمسرحية "السموم" من تأليف نائل الجرابعة وإخراج عمر ناجي وإنتاج "فرقة أوبار المسرحية"، والتي تتناول الصراعات الوجودية للنفس البشرية في عالَم مُعاصر يتّسم بالقسوة، مضيئةً على ثيمات التضحية والألم والصراع بين إكراهات الواقع والقيم الإنسانية.

والمسرحية واحدةٌ من سبعة عروض تشارك بها فرقٌ مسرحية أهلية من محافظة ظفار في المهرجان؛ وتشمل أيضاً: "ترك المقام" من تأليف وإخراج معتز سالم رجب وإنتاج "فرقة صلالة"، و"المرايا والخلخال" من تأليف رحمة البحيري وإخراج عبد الله عبد الجليل وإنتاج "فرقة السلطنة"، و"يوم سعيد" من تأليف هيثم بن محسن الشنفري وإخراج عبد الله بن محمد المردوف وإنتاج "فرقة الرؤية"، و"كريولو" من تأليف نعيم فتح وإخراج تركي الحبشي وإخراج "فرقة طاقة"، و"جثّة ليست على الرصيف" من تأليف وإخراج أحمد العويني وإخراج "فرقة موشكا المسرحية"، و"اثنا عشر رجُلاً غاضباً" من إخراج أسامة زايد عن نصّ لـ رونالد روز وإنتاج "فرقة ظفار".

تُشرف على تقييم المشاركات لجنة تحكيم تضمّ كلّاً من المسرحيّين: محمد منير العرقي من تونس، وجمال الصقر ويوسف الحمدان من البحرين، وماجد العوفي من عُمان. وتُتبع العروض بجلسات نقاشية تجمع أصحابها بالجمهور، كما تُقام على هامش التظاهرة، ورشة عمل حول توظيف حركات الجسد في الأداء التمثيلي من تقديم المسرحية السودانية حنان عوض الجاك.

ويهدف المهرجان، وفق القائمين عليه، إلى "إبراز دور وأعمال الفرق المسرحية وتحفيزها، ليُسهم ذلك على تطوير عروضها من جميع الجوانب الفنّية، بهدف الارتقاء بالفنّ المسرحي والمشاركة محلّياً وخارجياً وتشجيع المسرحيّين على التنافس الفنّي".

يُذكَر أنّ مدينة صلالة كانت قد شهدت، في تشرين الأوّل/ أكتوبر الماضي، انطلاق الدورة الأُولى من "مهرجان ظفار الدولي للمسرح"، والتي أُقيمت على خشبة "مسرح المروج"، بمشاركة 35 عرضاً مسرحياً وقرابة 350 فنّانةً وفنّاناً من خمسين بلداً، تنافسوا على جوائز المهرجان ضمن ستّة مسارات شملت: العروض الكبرى، والمسرح الجماهيري، ومسرح الطفل، ومسرح الشارع، والمسرح الثنائي، والمونودراما.

آداب وفنون
التحديثات الحية
المساهمون