"مهرجان المسرح الأمازيغي": تسعة عروض

01 ديسمبر 2024
من مسرحية "يوغرطة" لـ"مسرح تيزي وزّو الجهوي"
+ الخط -
اظهر الملخص
- تتواصل فعاليات الدورة الثالثة عشرة من "المهرجان الوطني للمسرح الأمازيغي" في باتنة، الجزائر، بمشاركة تسعة أعمال مسرحية، منها سبعة ضمن المسابقة الرسمية، وتشمل عروضاً مثل "تارغيث" و"الليلة البيضاء" و"سجين الملح".

- يتضمن المهرجان ندوتين علميتين؛ الأولى تناقش الممارسات ما قبل المسرحية في التراث الأمازيغي، والثانية تتناول الفرجة الشعبية والمسرح الملتزم، بمشاركة نخبة من الباحثين والمسرحيين.

- تُنظم ورشات في فن الإلقاء والتمثيل والكتابة باللغة الأمازيغية والإخراج، بإشراف خبراء مثل خالد غربي وطارق عشبة ولحسن شيبة.

على خشبة "المسرح الجهوي صالح لمباركية" في مدينة باتنة، شرقَي الجزائر، تتواصل حتى غدٍ الإثنين، فعاليات الدورة الثالثة عشرة من "المهرجان الوطني للمسرح الأمازيغي"، والتي انطلقت الخميس الماضي، بمشاركة تسعة أعمال مسرحية، تُعرض سبعة منها ضمن المسابقة الرسمية.

وإضافةً إلى عرض "عيّاش" الذي قُدّم في افتتاح التظاهرة، و"أضغاث" الذي يُعرَض في اختتماها، يتضمّن برنامج المهرجان عرض مسرحيات: "تارغيث" (الحُلم) من إنتاج "جمعية أمازذاي إنلماذن" من جامعة بجاية، و"الليلة البيضاء" من إنتاج "جمعية تكراد" بالتعاون مع "مسرح تيزي وزّو الجهوي"، و"سجين الملح" من إنتاج "جمعية الواحة للفنون" من تقرت، و"العُقدة" من إنتاج "جواهر للفن والمسرح والسينما" من تميمون، و"أيخف نوسقاس" (رأس السنة) من إنتاج "مسرح باتنة الجهوري، و"يوغرطة" من إنتاج "مسرح تيزي وزّو الجهوي"، و"أنز..ول" من إنتاج "فرقة إثران تاقربوست" من البويرة.

يتضمّن البرنامج، أيضاً، ندوتَين علميتَين؛ الأُولى بعنوان "حفريات في الممارسات ما قبل المسرحية في التراث الأمازيغي"، وفيها ستُّ مداخلات: "البرّاح والمدّاح والمظاهر الأدائية: رؤية فنّية أنتروبولوجية" لعبد الحميد بورايو، و"مظاهر أدائية في الشعر القبائلي" لحميد بوحبيب، و"طقوس الاستسقاء في الجزائر: قراءة في طقوس ثيسليث نو نزار" لليلى بن عائشة، و"أيراد: بين الممارسة الاحتفالية الشعبية والآليات المسرحية" لحبيب بن مالك، و"تسجيل الفرجة الشعبية في العلبة الإيطالية" لناصر خلّاف، و"تجربة المسرحي الراحل موحيا في منطقة القبائل" لعمر لعوفي.

تحمل الندوة الثانية عنوان "الفرجة الشعبية والمسرح الملتزم: المرتكزات الجمالية والمرجعيات الفكرية والثقافية"، ويتحدّث فيها كلٌّ من طارق ثابت حول "جماليات الأداء التمثيلي في المسرح الأمازيغي"، وعبد الحميد علاوي حول "أعراس الأوراس خلال الثورة: موعد للفرجة والالتزام الوطني"، وإبراهيم نوّال حول "تجلّيات الهوية الوطنية في المسرح الملتزم: من محي الدين بشطارزي إلى امحمّد بن قطّاف"، ويوسف زعفان حول "تمظهرات خطاب المقاومة في المسرح الجزائري المُعاصر"، وعبد القادر اكوصاني عن "الفرجة الشعبية الجزائرية وتأثيراتها الفنّية في احتفالات المجتمع الترقي"، ونصر الدين سعدون حول "تجلّيات الهوية الوطنية في سينوغرافيا العروض المسرحية الجزائرية".

كما يُنظّم المهرجان ورشةً في فنّ الإلقاء وفنّ التمثيل من تأطير الممثّل والمُخرج المسرحي خالد غربي، وأُخرى في الكتابة باللغة الأمازيغية من تأطير الممثّل والكاتب المسرحي طارق عشبة، وثالثة في الإخراج من تأطير الفنّان لحسن شيبة.

المساهمون