- تتضمن الجلسات الحوارية مواضيع متنوعة مثل التصوير الفوتوغرافي في أفريقيا، والفن والروحانيات، والأزياء المغربية، مع تسليط الضوء على التبادل الثقافي بين اليابان وأفريقيا، وتجربة الإقامات الفنية في وادان الموريتانية.
- يشارك في المعرض فنانون بارزون مثل إل سيد من تونس، وياديشينما أوكوها- كالو من نيجيريا، وعبد الله كوناتي من مالي، مع التركيز على بناء جسور ثقافية جديدة.
تنطلق عند الحادية عشرة من صباح الخميس، الثلاثين من الشهر الجاري، في مدينة مراكش المغربية الدورة السادسة من "1-54 معرض الفن الأفريقي المعاصر"، والذي يتواصل حتّى الثاني من الشهر المُقبل بمشاركة أكثر من ثلاثين فناناً يمثلون أربعة عشر بلداً.
التظاهرة التي تأسّست عام 2018 تتوزّع فعالياتها على قاعتي المأمونية ودادا، بالإضافة إلى إعادة تنظيمها في كلّ من لندن ونيويورك خلال العام الحالي، وتطرح هذا العام قضايا متعدّدة للنقاش ضمن جلساتها الحوارية التي تفتتح ثالث أيام المعرض.
تضيء الجلسة الأولى التي تحمل عنوان "إنشاء حركات ثقافية: بناء الجسور بين اليابان وأفريقيا" على العلاقة المتنامية بين الجغرافيتين في حقول الفن المعاصر بهدف إشراك جمهور آسيوي لتلقّي فنون القارة السمراء، حيث يتحدّث فيها كلّ من إندا دوماس وعيسى ديون.
تناقش الجلسات الحوارية التصوير الفوتوغرافي في أفريقيا والفن والروحانيات والأزياء المغربية
وفي الجلسة الثانية "كارافان وادان، تجربة التبادل الثقافي في الصحراء الموريتانية"، يضيء كيارا يانيسيلي وخديجة الأبيض وسيسيل ندياي، الإقامات الفنية التي تحتضنها منطقة وادان الموريتانية خلال أربع سنوات متتالية بمشاركة فنانين وباحثين في مجالات علم الاجتماع والفلك ومهندسين معماريين ومصممي رقص وموسيقيّين وأمناء معارض وشعراء وغيرهم.
"أبحاث جديدة حول التصوير الفوتوغرافي في أفريقيا" عنوان المائدة المستديرة التي تستعرض تاريخ الفوتوغرافيا الأفريقية من خلال ورقة لساندريين كولارد حول معرضها "استعادة الكونغو: القصص الأفريقية والصور الاستعمارية"، بينما تقدم جوليا باوليتي ورقة حول كتابها "الصورة والمكان: التصوير الفوتوغرافي في السنغال 1840-1960"؛ ويستكشف ماليك ويلي التقاطع بين التصوير الفوتوغرافي والروحانية والذاكرة الثقافية في السنغال، مع التركيز على الهوية المعاصرة.
أما جلسة "كيف يمكن للمعرفة الروحانية أن تُثري الممارسات الفنية المعاصرة؟"، فيتحدّث خلالها كوسي أسو، هيلين أموزو، سوكي إيدوره، إيلوم فينس، للإجابة على تساؤلات، مثل: كيف تساهم هذه المعارف والطقوس في إثراء رؤية العالم وإبداعات الفنانين؟ ماذا يمكنهم أن يقدّموا للإنسانية؟ وبعيدا عن خصوصياتها، هل يمكن للفن أن يساعد في "تعميمها"؟
وتُخصص جلسة "موضة – مقولات عن الموضة المغربية: ما وراء الفهم الأحادي الجانب للموضة والفن والحرف اليدوية"، التي يشارك فيها كنزة بناني ونينكي بلومبرغ وزينب صغير وشني لتصميم الفنون والأزياء المغربية في أوروبا.
من بين الفنانين المشاركين: إل سيد من تونس، وياديشينما أوكوها- كالو وفاديكيمي أوغونسانيا من نيجيريا، وعثمان با وكاميرا غاي من السنغال، وأرماند باو من ساحل العاج، وعبد الله كوناتي من مالي، ونادية وير من كينيا، وماحي بينين من المغرب.