"معرض أبوظبي الدولي للكتاب".. من الثقافة العربية إلى العالم

أبو ظبي

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
29 ابريل 2025
نور حريري
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- انطلقت الدورة الرابعة والثلاثون من "معرض أبوظبي الدولي للكتاب" تحت شعار "مجتمع المعرفة... معرفة المجتمع"، بمشاركة أكثر من 1400 جهة عارضة من 96 دولة، و28 جناحاً دولياً، و87 جهة حكومية، و15 جامعة، مما يعزز تكامل قطاعات النشر والتعليم.

- تتضمن أجندة المعرض أكثر من ألفَي فعالية ثقافية وأدبية، تشمل جلسات حوارية وورش عمل وندوات، بالإضافة إلى برامج مهنية مثل "مؤتمر النشر العربي والصناعات الإبداعية" و"ركن النشر الرقمي".

- يكرّم المعرض ستّ دور نشر عربية عريقة، ويحتفي بإنجازات ابن سينا، ويستضيف ضيوفاً بارزين مثل الروائي البريطاني كون إيغلدن والروائي السعودي أسامة المسلم.

انطلقت السبت الماضي فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين من "معرض أبوظبي الدولي للكتاب"، الذي يستمر حتى الخامس من مايو/ أيار المقبل في "مركز أبوظبي الوطني للمعارض". يُقام المعرض، الذي ينظّمه "مركز أبوظبي للغة العربية"، هذا العام تحت شعار "مجتمع المعرفة... معرفة المجتمع"، تأكيداً على دور الثقافة في بناء المجتمعات وتوسيع آفاق التفاعل الإنساني.

تُشارك في المعرض، الذي تأسّس عام 1981 تحت اسم "معرض الكتاب الإسلامي"، أكثر من 1400 جهة عارضة تمثل 96 دولة، تُقدّم محتواها بأكثر من 60 لغة، مع تسجيل انضمام 20 دولة للمرة الأولى، كما يضم 28 جناحاً دولياً لدور نشر متنوعة من مختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى مشاركة 87 جهة حكومية، و15 جامعة، في محاولة لتعزيز تكامل قطاعات النشر والتعليم.

تتضمن أجندة الدورة الحالية أكثر من ألفَي فعالية ثقافية وأدبية، تتوزع بين جلسات حوارية، وورش عمل تدريبية، وندوات متخصصة، بما يشمل الرواية والقصة القصيرة والترجمة والشعر والموسيقى والسينما والمسرح، كما يقدّم المعرض مجموعة من البرامج المهنية المخصصة للعاملين في قطاع النشر، منها "مؤتمر النشر العربي والصناعات الإبداعية"، بالإضافة إلى فعاليات "ركن النشر الرقمي"، الذي يواكب تطورات الكتب الإلكترونية والصوتية.

يُكرّم المعرض ستّ دور نشر عربية تجاوز عُمر أقدمها 160 عاماً

كما يخصّص المعرض، الذي سجّل هذا العام نسبة نمو بلغت 18% في عدد العارضين مقارنة بالدورات السابقة، مساحة للاحتفاء بإنجازات الفيلسوف والطبيب المسلم ابن سينا (980 - 1037م)، عبر معارض تفاعلية وندوات فكرية تُبرز إرثه العلمي والفلسفي في الطب والعلوم الطبيعية، وتسليط الضوء على تأثيره الممتد في الفكر العلمي لكلٍّ من الحضارتَين الإسلامية والأوروبية.

وفي لفتة تكريمية، يحتفي المعرض هذا العام بستّ دور نشر عربية عريقة، هي: "دار صادر" اللبنانية (أُسّست عام 1863)، و"مؤسسة دار المعارف" المصرية (1890)، و"دار الفكر" السورية (1957)، و"مكتبة دبي" الإماراتية (1969)، و"ذات السلاسل" الكويتية (1972)، و"دار الشروق" الأردنية (1979)، تقديراً لإسهاماتها البارزة في تعزيز الثقافة العربية وتطوير صناعة النشر. يواصل المعرض سياسة الانفتاح على الثقافات العالمية، إذ تحلّ ثقافة الكاريبي ضيف شرف لدورته الحالية، مستعرضاً مزيجاً أدبياً ولغوياً يتقاطع فيه الأدب المكتوب باللغات الإنكليزية والفرنسية والإسبانية والهولندية.

ومن أبرز ضيوف الدورة الحالية: الروائي البريطاني كون إيغلدن (1971)، الذي يُعد من أبرز كتّاب الروايات التاريخية المعاصرين، إذ ابتكر أعمالاً ملحمية مثل سلسلة "الإمبراطور" حول يوليوس قيصر، وسلسلة "الفاتح" التي تتناول رحلة جنكيز خان، إضافة إلى الروائي السعودي أسامة المسلم (1977)، الذي تحوّلت أعماله إلى حدث مُنتظر في معارض الكتب العربية، والروائي الجزائري واسيني الأعرج (1954)، والمعمار الأردني سهل الحياري، الذي عُرضت أعماله في محافل دولية منها "بينالي البندقية للعمارة" (2021) و"التصميم العربي الآن" (2024) الذي نظمته "متاحف قطر".

ذات صلة

الصورة
معرض الدوحة - القسم الثقافي

ثقافة

انطلقت صباح اليوم الخميس فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين من "معرض الدوحة الدولي للكتاب"، بمشاركة 522 دار نشر، وحلّت فلسطين ضيفة شرف.
المساهمون