"مجلة الدراسات الفلسطينية".. سياسات التهجير في الضفة الغربية

01 أكتوبر 2025   |  آخر تحديث: 17:03 (توقيت القدس)
مجلة الدراسات الفلسطينية، عدد الخريف (تصميم: العربي الجديد)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- يتناول العدد 144 من مجلة الدراسات الفلسطينية السياسات الإسرائيلية في الضفة الغربية وغزة، مع التركيز على سياسات الضم والتهجير، حيث يضم 10 مقالات تناقش توسع السيطرة الإسرائيلية عبر الاستيطان والتشريعات الجديدة.
- يسلط العدد الضوء على العنف الاستيطاني من خلال دراسات متعددة، منها دراسة حول انتقال الاستعمار الإسرائيلي إلى مرحلة السيادة الكاملة، وأخرى عن تصاعد العنف كمحاولة للمحو والإلغاء.
- يتضمن العدد مقالات عن الواقع السياسي لفلسطينيي الداخل، الجريمة المنظمة، المفاوضات، وقضية الأسرى، بالإضافة إلى تقارير عن العمال الفلسطينيين والعلاقة الفلسطينية-العُمانية.

تحت عنوان "عامان على الإبادة"، صدر العدد 144 من مجلة الدراسات الفلسطينية، متضمناً مقالات ودراسات تنشغل باللحظة الفلسطينية الراهنة في غزة والضفة الغربية، مع قراءة للسياسات الإسرائيلية من زاوية استغلال التواطؤ الدولي وصمته عن جرائم الاحتلال، وهو ما أتاح للإبادة الاستمرار. كما يضم العدد مقالات عن السياسات الإسرائيلية في لبنان، وسورية ضمن الواقع الجديد.

تخصص المجلة ملف هذا العدد لدراسة وتحليل تطورات الواقع الفلسطيني في الضفة الغربية، بعنوان "الضفة الغربية: سياسات الضم والتهجير"، ويضم 10 مقالات، ودراسة وتقريراً تناولت جميعها توسّع السيطرة الإسرائيلية عبر الاستيطان والتشريعات الجديدة. ومنها مقالة الكاتب والباحث الفلسطيني أنطوان شلحت "الإجراءات الإسرائيلية في الضفة: نحو واقع الدولة الواحدة"، التي ترصد المصادقة النهائية على خطط البناء في الضفة، وما يترتب عليها من فصل شمال الضفة عن جنوبها، وتقويض حلّ الدولتين، ضمن رؤية إسرائيلية تقول: "إن الدولة الفلسطينية تُمحى، ليس بالشعارات، بل بالأفعال".

وتتناول دراسة مجدي المالكي وأحمد عز الدين أسعد "العنف الاستيطاني وتفكيك المكان" انتقال الاستعمار الإسرائيلي من السيطرة غير المباشرة بعد أوسلو، إلى مرحلة السيادة الكاملة على الضفة الغربية، تمهيداً للضم والتهجير. فيما يقرأ أحمد حنيطي في دراسته "عنف المستوطنين في الضفة: محاولات المحو والإلغاء"، ويرصد تصاعد العنف الاستيطاني بوصفه أداة مركزية في الممارسات الاستعمارية، معتمداً على مقابلات مع سكان القرى والتجمعات البدوية.

ويضم الملف أيضاً دراسات لإيمان العصا عن تنازع المفاهيم، وعبد القادر بدوي عن دور المنظمات الاستيطانية غير الحكومية، وأشرف أبو عرام عن آليات السيطرة الإسرائيلية، إضافة إلى مقالات لباسل ريان عن تصاعد الهجمة الاستيطانية في مقابل محدودية المقاومة في سلفيت، وعطوة جبر عن واقع الأغوار الفلسطينية ما بين الضم والتهجير، وعبد الرحمن التميمي عن ملف المياه نموذجاً للسيطرة الاستعمارية، ومقالة لخليل تفكجي عن القدس وإعادة التشكيل، وتقرير لأيهم السهلي عن مخيمات شمال الضفة، ومقال لأمير داود حول تحولات المشروع الاستيطاني.

في محور العدد "إفلات يد الجريمة وملاحقة سياسية"، تُنشر أربع مقالات تبحث في الواقع السياسي لفلسطينيي الداخل، وأسباب الملاحقة المكثفة بحقهم، كما تسلّط الضوء على تفشي الجريمة المنظمة في المجتمع الفلسطيني داخل "إسرائيل"، ودور السلطات الإسرائيلية في رعايتها بأساليب مباشرة وغير مباشرة، إضافة إلى قراءة للدور والموقف والتعبير السياسي لفلسطينيي 48 على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

ويضم باب "مقالات" 12 مقالاً عن المفاوضات، وهندسة التجويع، وقضية الأسرى، والتفكيك الاقتصادي، إلى جانب تطورات إقليمية من إيران إلى سورية واليمن ولبنان. أما باب "دراسات" فيشمل بحثي لميس فراج عن جدلية العمال الفلسطينيين في الداخل المحتل، وسعيد سلطان الهاشمي عن العلاقة الفلسطينية-العُمانية بين النكبة والطوفان. كما يتضمن العدد تقريرين: "فلسطين في 3 أشهر" لعبد الباسط خلف، و"جدل السلاح: لبنان إلى أين؟" لأيهم السهلي، إضافة إلى قراءة خاصة لتحسين يقين في كتاب غزة: حرب الانتقام المسعورة. وفي باب "قراءات" مراجعتان لكتابي "أثر الصورة: الفوتوغرافيا وتاريخ فلسطين المهمّش"، و" اليسار التونسي والقضية الفلسطينية".

وفي باب "الذاكرة"، تنشر المجلة نصوصاً عن غياب بيان نويهض الحوت، وعادل الترتير، ومروان طوطح، وثلاثة نصوص عن زياد الرحباني. كما يحيي العدد الذكرى السنوية الأولى لرحيل الروائي إلياس خوري، عبر مقابلة أجراها معه إيلان بابيه بعنوان "أوقات النضال والتحرر الثقافي: مقابلة مع إلياس خوري".

المساهمون