Skip to main content
"لسنا أرقاماً".. نصوص وأعمال فنّية عن غزّة
العربي الجديد ــ لندن
من الصور المعروضة

في سنة 2014، أسّس الأكاديمي والشاعر رفعت العرعير (1979 - 2023)، الذي استشهد في السادس من كانون الأول/ ديسمبر الماضي، مشروع كتابة باللغة الإنكليزية بعنوان "لسنا أرقاماً" لتصل قصص أهل غزّة وحياتهم لكل العالم، والذي تبنّاه "المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان" في العام التالي.

وتَشكّل المشروع من منصّة لتشجيع الإبداع والكتابة بين الشباب الغزّيين من خلال مشاركة تجاربهم باللغة الإنكليزية، وإيصال جانب من حياة الشهداء لدفع الرأي العام العالمي للضغط على صنّاع القرار من أجل تكوين سياسات أكثر دعماً للقضية الفلسطينية.

يُفتتح في "غاليريP21" بلندن عند السادسة والنصف من مساء الخميس، الثاني من الشهر المقبل، معرض "لسنا أرقاماً" الذي يتواصل حتى الحادي عشر منه.

يضمّ المعرض أعمال فنانين وكتّاب قصة فلسطينيين، يقدمون للزوار أعمالهم التي تصوّر محطّات من النضال الفلسطيني ضد الاحتلال، ويتضمّن برنامج التظاهرة حلقات نقاش وعروض أفلام وورش عمل تفاعلية تستكشف جوانب مختلفة من الحاضر والماضي في فلسطين.

يضمّ المعرض أعمال فنانين وكتّاب قصة فلسطينيين تصوّر محطّات من النضال الفلسطيني ضد الاحتلال

يشير بيان المنظّمين إلى أن المعرض نتاج المشروع الذي يحمل عنوانه، حيث تمّ توجيه الكتاب المشاركين من قِبل مؤلفين ذوي خبرة من جميع أنحاء العالم، في محاولة "لتنشئة جيلٍ من المبدعين الفلسطينيين الذين يمكنهم إحداث تغيير عميق في القضية الفلسطينية لإسماع أصواتهم، دون وسطاء أجانب يتحدّثون نيابة عنهم".

وتتضمّن منصّة "لسنا أرقاماً" مجموعة متنوعة من القصص، إلى جانب الصور الفوتوغرافية واللوحات الفنية ومنشآت الوسائط المتعددة، ومن بين هذه النصوص: "عارياً، خائفاً... وصامداً" لمريم هاني أبو شهلا، و"من راوي قصص إلى شاهد صامت" لعبد الله حسنين، و"أول أسبوعين من هذه الحرب" لأسيل ياغي، و"رمضان في غزّة، 2024" لحمزة ن. إبراهيم، و"من الآن فصاعداً أنت شخص آخر" لآلاء صبيح، و"حلمي الوحيد: وضع حد لهذه المجازر" لندى المدهون.

إلى جانب: "الولادة أثناء الحرب: كنتُ أسمع تمزيق لحمي" لإسراء أشرف الحاج علي، و"رواية قصة الدكتور رفعت شرف وواجب" لمالك رياض الحو، و"في ظل تلك الليلة" لرهف أبو زريفة، و"كرسي أكرم الفارغ" لوجدان وجدي أبو شمالة، و"تعلّم التمريض تحت النار في غزّة" لفارس عرفات، و"حتى نلتقي مرّة أُخرى" لبسمة ألماظة.

آداب وفنون
التحديثات الحية