استمع إلى الملخص
- كشف الناقد سيد محمود أن إبراهيم يعاني من نزيف بالمعدة وقرحات، مما يعقد التدخل الجراحي بسبب تقدمه في العمر، وتنتظر أسرته قرار الأطباء بشأن الجراحة.
- طالب روائيون مصريون الحكومة بالتدخل السريع، مؤكدين مسؤولية الجهات المعنية تجاه كاتب له دور فاعل في المشهد الثقافي، وسط غياب أي بيان رسمي حول حالته.
ناشد كتّاب ومثقّفون مصريون حكومة بلدهم التدخّل لإنقاذ الروائي المصري، صنع الله إبراهيم، الذي يتلقّى العلاج في مستشفى "معهد ناصر" غرب العاصمة القاهرة، إثر إصابته بكسر في الحوض، ويمرّ بحالة صحية حرجة تستدعي نقله إلى إحدى المستشفيات المتخصّصة وتحمُّل تكلفة علاجه.
في تصريحات لـ"العربي الجديد"، كشف الناقد والصحافي المصري، سيد محمود، المقرَّب من أُسرة الروائي صنع الله ابراهيم، أنّ الأزمة التي يعاني منها الروائي حالياً هي كسرٌ في مفصل الحوض أثّرت على حركته وأعاقت بعض أجهزة الجسم بشكل كبير، ولفت إلى أن الأديب المصري موجود منذ أسبوع في مستشفى "معهد ناصر".
وأضاف محمود أن إبراهيم كان يعاني ولا يزال من نزيف بالمعدة، تسبّب في قرحات ويخشى الأطباء عمل أي تدخّل جراحي لتقدّمه بالعمر، موضّحاً أن العلاج المكثّف ينصبُّ حالياً، لتطبيب الكسر، الذي أصيب به للمرة الثانية خلال عامين. كذلك أشار الناقد الأدبي إلى أن أُسرة صنع الله إبراهيم، تنتظر حالياً، قرار الأطبّاء حول إمكانية اللجوء إلى تدخّل جراحي، لوقف النزيف بالمعدة، وتأمَل أن يتم نقله إلى مستشفى أكثر رعاية صحية من الموجود بها.
وكان عددٌ من الروائيين المصريين قد طالبوا الحكومة بالتدخّل السريع لإنقاذ الروائي والمثقف البارز، من بينهم الروائي إبراهيم عبد المجيد، والروائية وعضو اتحاد الكتّاب رانيا أبو العينين، والروائي إبراهيم فرغلي، مؤكِّدين مسؤولية الجهات المَعنيّة بذلك، وأن تؤدّي دورها تجاه كاتب لعب دوراً فاعلاً في المشهد الثقافي المصري والعربي. وقبل ذلك، كان الصحافي يحيى وجدي قد نشر عبر حسابه على فيسبوك صورةً لإبراهيم وهو في المستشفى في شهر مارس/ آذار الماضي.
في سياق متصل لم يصدر أي بيان عن أية جهة رسمية يعلّق على حالة الأديب المصري، الموجود في مركز طبّي يُعالِج آلاف الحالات المرضية، ويعاني من ندرة الإمكانيات الفنية والمالية، ويحتاج المريض الحصول على قرار بالعلاج فيه على نفقة الدولة.