"ستّون سنة من السينما الجزائرية": من الاستقلال إلى اليوم

"ستّون سنة من السينما الجزائرية": من الاستقلال إلى اليوم

04 نوفمبر 2022
من كواليس فيلم "معركة الجزائر" (1966) لجيليو بونتي كورفو
+ الخط -

ضمن برنامج الذكرى الثامنة والستّين لاندلاع الثورة الجزائرية (1954 – 1962)، تحتضن "قاعة "سينما أفريقيا" في الجزائر العاصمة، حالياً، معرضاً وثائقياً بعنوان "ستّون سنة من السينما الجزائرية"، يَضمّ مجموعةً من الصور وملصقات الأفلام، تُضيء على أبرز المحطّات والأفلام والوجوه السينمائية الجزائرية منذ الاستقلال وحتّى اليوم.

تُقرّب الملصقات المعروضة الزائر من أفلام جزائرية أو متمحورة حول الجزائر، خصوصاً التاريخية أو الثورية منها (التي تناولت الثورة)؛ مثل: "معركة الجزائر" لجيليو بونتي كورفو (1966)، و"حسان طيرو" لمحمد لخضر حمينة، و"الأفيون والعصا" لأحمد راشدي، و"دورية نحو الشرق" لعمار العسكري، و"ريح الجنوب" (1975) لمحمد سليم رياض، و"ليلى والأخريات" (1977) لسيد علي مازيف.

كما يُخَصَّص جانبٌ من المعرض، الذي تُنظّمه "جمعية أضواء السينمائية"، لصور التُقطت بالأبيض والأسود لمجموعة من الممثّلين البارزين في السينما الجزائرية؛ مثل سيد علي كويرات، وحسن الحساني، وكلثوم، ورويشد، وعبد الحليم رايس، وسيد أحمد أقومي.

ويهدف المعرض إلى "استعادة ذكريات السينما الجزائرية، خصوصاً في عصرها الذهبي، وتعريف الأجيال الجديدة بأبرز إنتاجاتها ورموزها من ممثّلين ومُخرجين"، بحسب رئيس الجمعية عمر رابية، الذي أضاف في تصريحات صحافية بأنّ المعرض يستند إلى ملصقاتٍ أصلية من رصيد الجمعية.

الصورة
لخضر حمينة - القسم الثقافي
محمد لخضر حمينة خلال تسلّمه "السعفة الذهبية" من مهرجان كان" عام 1975

وكانت "جمعية أضواء" افتتحت، الإثنين الماضي، تظاهرة سينمائية في "سينما أفريقيا"، تتضمّن لقاءات حول موضوع "السينما والثورة"، إلى جانب عروض أفلام ثورية كلاسيكية تُضيء على نضال الجزائريّين من أجل الاستقلال؛ من بينها "حسان طيرو"  (1968) لمحمد لخضر حمينة، و"المنطقة المحرَّمة" (1974) لأحمد لعلام، و"الأفيون والعصا" (1971) لأحمد راشدي، و"دورية نحو الشرق" (1971) لعمّار العسكري، و"وقائع سنين الجمر" (1975) لمحمد لخضر حمينة، وهو الفيلم الحائز على جائزة "السعفة الذهبية" في "مهرجان كان" عام 1975.

المساهمون