رحيل أمينة مكاحلي.. الموت هو النسيان
عن خمسةٍ وخمسين عاماً، غادرت عالمنا، أمس السبت، الشاعرةُ الجزائرية أمينة مكاحلي؛ إحدى الأسماءِ النشِطة في الساحة الثقافية بالجزائر، وفي مدينة وهران خصوصاً.
تنوّعت كتابات مكاحلي بين أجناس أدبية مختلفة؛ إذ كتبت في الشعر والرواية والقصّة القصيرة. وقد نشرَت نصوصَها على مدوّنتها الإلكترونية وضمن عدّة أنطولوجياتٍ شعرية، بالفرنسية؛ اللغةِ التي كتبت بها، أو مترجمةً إلى لغاتٍ أُخرى، وفازت بجوائز أدبيةً عدّة؛ أبرزُها "جائزةُ ليوبولد سيدار سنغور الدولية للشعر".
صدر للشاعرة الرحالة في 2015 كتابٌ بعنوان "تيارت: الخيل والأساطير" ضمَّ نصوصاً أرفقت بصور فوتوغرافية للمصوّر ناصر وضّاحي، ورواية في 2017 بعنوان "الرحّالة المحترق"، ومجموعة قصصية بعنوان "الفيَلة لا تموت بالنسيان" في 2018، وأُخرى بعنوان "حصى الصمت الصغيرة" صدرت ترجمتُها إلى الإيطالية مطلع هذا العام بتوقيع الشاعرة الإيطالية سينزيا دامي.
إضافةً إلى كتاباتها، كان لأمينة مكاحلي إسهامات مختلفة في الحياةِ الثقافية الجزائرية، من بينها إشرافها على تنظيم "مهرجان ثامورانوي الدولي للإبداع" في مدينة وهران غرب البلاد.
