استمع إلى الملخص
- تأسست الرابطة في 2012 كمنصة مستقلة للمثقفين السوريين في المهجر، بهدف تحرير دور الكاتب وتعزيز الفكر التنويري بلا حدود جغرافية.
- دعت الرابطة الكتّاب للمساهمة في الفعل الثقافي والمشاركة في أنشطة تعزز الوعي الجمعي والعيش المشترك، لتحقيق مجتمع سوري مزدهر ومتفاعل مع الثقافات الإنسانية.
في بيان نشرته أمس السبت عبر موقعها الإلكتروني، أعلنت "رابطة الكتّاب السوريين" فتح مكتب لها في دمشق، بعد أن سقط النظام في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الجاري.
وأوضح بيان الرابطة أنه "منذ العام الثاني للثورة، في عام 2012، وفي مسعى منهم لاستعادة دور المثقّف والكاتب وتحريره، وانطلاقاً من إيمانهم بدور الكاتب الذي يُعبّر عن ضمير الأُمّة ويشكّل قبساً رئيسيّاً من عقلها النيّر، أسّس الأدباء والكتّاب السوريون الأحرار منصّة مستقلّة في مهاجرهم ومنافيهم حملت اسم 'رابطة الكتّاب السوريين'".
وتابع البيان: "إيماناً من الرابطة بأنّ الفكر التنويري لا حدود جغرافية له ولا حواجز بين الشعوب وثقافاتها الإنسانية، فقد استقطبت عدداً كبيراً من مثقّفي العالم العربي بوصفهم أعضاء شرف".
واعتبرت الرابطة في بيانها أنه "اليوم، مع سقوط النظام، سقط مثقّفوه معه. وبات لزاماً علينا، نحن الكُتّاب الأحرار، سواء المتواجدين في سورية أو في المغتربات السورية، أن نُساهم بفعالية في بناء سورية ديمقراطية حُرّة وموحّدة. علينا تكثيف حضورنا الفكري والتنويري على المستوى الجمعي، وتكريس دور الثقافة والفكر والإبداع، وتحرير دور المثقّف من التبعية والخنوع، ورعايته وحمايته على المستويين الشخصي والإبداعي، وتوسيع هوامش الحرية والتفاعل الثقافي بين مكونات الشعب السوري الذي حمل، تاريخياً، واحدة من بصمات الحضارة العريقة".
وضمن هذا الإطار، أعلنت "رابطة الكتّاب السوريين" فتح مكتب لها في دمشق بعد سقوط النظام السابق، ودعت جميع الكتّاب السوريّين إلى "المساهمة في الفعل الثقافي والمشاركة البنّاءة من خلال الانضمام إلى الرابطة لمن يرغب من الكتّاب والمفكرين، أو التنسيق والتشاور معها لإقامة أنشطة ثقافية أو فكرية تُعبّر عن كينونة المجتمع السوري وتطلّعاته نحو الحرية والعدالة، وإقامة وطن سوري مزدهر بأبنائه، قائم على أرضية صلبة من الوعي الجمعي والرغبة في العيش المشترك بين مكوناته المتعددة التي شكّلت تاريخياً منابع خصوبته الخلّاقة وحيويته المتجددة، كما عزّزت روابطه العميقة والتفاعلية مع الثقافات الإنسانية لشعوب العالم".