استمع إلى الملخص
- تتضمن الندوة ثلاث جلسات يشارك فيها سبعة متخصصين، وتتناول إسهامات النقيب في الدولة والمجتمع المدني والعلاقات الدولية، بالإضافة إلى السوسيولوجيا والأنثروبولوجيا والتاريخ.
- يخطط المركز لنشر الأوراق المقدمة في الندوة في كتاب، لتسليط الضوء على دور النقيب في تأسيس دراسات الخليج وتحريرها من سيطرة التدوين التاريخي التقليدي.
تعقد وحدة دراسات الخليج والجزيرة العربية في "المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات" بالدوحة عند العاشرة من صباح الخميس المقبل ندوة بعنوان "خلدون النقيب: العلوم الاجتماعية النقدية في سياقها العربي والخليجي".
تناقش الندوة تجربة السوسيولوجي الكويتي خلدون النقيب (1941 – 2011)، و"ما قدّمه من مقاربات نقدية لحزمة من الظواهر المجتمعية الكبرى، ولا سيما منطقة الخليج، المرتبطة على نحو جوهري بالمجال السياسي، كالقَبَلية السياسية، والدولة التسلطية، وما إلى ذلك"، بحسب بيان "المركز العربي" الذي يشير إلى أنه قد خرج نتاجه من همّ مجتمعي، قاده إلى أن يصبح أحد المنادين والمطالبين بالإصلاح السياسي، كويتياً وخليجياً وعربياً".
يتضمّن جدول أعمال الندوة ثلاث جلسات، يشارك فيها سبعة من المتخصصين، وتتناول إسهامات الراحل في الدولة والمجتمع المدني والعلاقات الدولية، وكذا في السوسيولوجيا والأنثروبولوجيا والتاريخ.
تتناول الندوة إسهامات الراحل في الدولة والمجتمع المدني والسوسيولوجيا والأنثرولوجيا والتاريخ
ويوضّح البيان ذاته أن "التوقف عند النقيب لا يأتي من مجرد كونه أحد أبناء المنطقة، بل إنه وإن كان يعدّ فضاؤه هو الفضاء العربي الأوسع، أسهم في إحداث نقلة تأسيسية في دراسات الخليج، حين فكّها من سيطرة التدوين التاريخي المرافق لنشأة الدولة الحديثة في المنطقة، ووضعها على طاولة العلوم الاجتماعية"، مضيفاً "لا يمكن أن تتجاوز دراسات الخليج الدور المؤسس للنقيب، وهي تتوقف عنده من باب المراجعة، والاستلهام النماذجي، والنقد كذلك". ويخطط المركز نشر الأوراق التي ستقدّم في هذه الندوة في كتاب يصدر بالعربية.
"النقيب: الدولة والمجتمع المدني والعلاقات الدولية" عنوان الجلسة الأولى التي يرأسها مروان قبلان، وتتضمن ورقة "الدولة والمجتمع المدني عند خلدون النقيب" لغانم النجار، و"مقاربة خلدون النقيب للدولة التسلطية وموقعه في دراسات التسلطية العربية" لحارث حسن، و"البنائية منهجاً ونظرية: خلدون النقيب والقضية الفلسطينية" لعز الدين الفراع.
أما الجلسة الثانية "النقيب: السوسيولوجيا والأنثربولوجيا" التي يرأسها إسماعيل ناشف، فيشارك فيها كلّ من يعقوب الكندري بورقة "خلدون النقيب: قراءة أنثروبولوجية"، وكريستين ديوان بورقة "القبيلة والمواطنة: تأملات نقدية استناداً إلى خلدون النقيب.
وتحمل الجلسة الثالثة التي يرأسها أمل غزال عنوان "النقيب من منظور دراسات التاريخ، ويتحدث فيها عبد الرحمن الإبراهيم ورقة "خلدون النقيب مؤرخاً"، وكلير بوغراند ورقة "خلدون النقيب والسوسيولوجيا التاريخية المقارنة". ثم يقدّم حيدر سعيد ملاحظات ختامية.