جمال حنفي: استعادة متأخرة للخزف

جمال حنفي: استعادة متأخرة للخزف

12 سبتمبر 2021
من أعمال جمال حنفي
+ الخط -

رحل العام الماضي فنان الخزف المصري جمال حنفي (1932 - 2020) متأثّراً بإصابته بفيروس كورونا، تاركاً وراءه إرثاً فنياً قلّما أنجز مثيله ضمن تخصّصه في الخزف.

حالت انقطاعات الحياة الفنية بسبب الفيروس ذاته دون الاحتفاء بالفنان المصري، إلى أن جرى الإعلان مؤخراً عن تنظيم معرض استعادي لأعمال جمال حنفي، افتتح مساء اليوم في "مركز الجزيرة للفنون" في القاهرة. 

يستمر المعرض حتى الـ26 من أيلول/ سبتمبر الجاري، وسيكون مناسبة لتسليط الضوء على الأفق الإبداعي الواسع للفنان المصري، الذي تعامل مع المادة الخزفية كمحمل فنّي لا يقل إبداعية عن أبرز المحامل في الفنون البصرية مثل اللوحة والجدران.

كان حنفي أحد أوائل المتخصّصين - بالمعنى الأكاديمي - في الخزف، فقد نال "دبلوم الفنون التطبيقية" من الجامعة المصرية ضمن تخصّص الخزف في العام 1958، ثم تحوّل إلى إيطاليا حيث درس فن الخزف والبورسلين في فلورنسا ونال من جامعتها درجة الدكتوراه عام 1967.

أنجز حنفي عدة معارض شخصية، من أبرزها: معرض "فن الخزف" في قاعة أخناتون بالقاهرة في 1971، ومعرض "فن الخزف والنحت الخزفي" عام 1979، ومعرض "تصوير على المسطحات الخزفية والأواني" في 1995. كما ألف مجموعة من الكتب حول تعليم فنون الخزف.

آداب وفنون
التحديثات الحية

المساهمون