"جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية" إلى نجمة إدريس

19 فبراير 2025
نجمة إدريس
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- فازت القاصة الكويتية نجمة إدريس بجائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية في دورتها السابعة عن مجموعتها "كنفاه"، ضمن احتفالية عاصمة الثقافة العربية والإعلام العربي 2025 في الكويت، حيث تضمنت القائمة القصيرة خمسة أعمال قصصية متميزة.
- أشار محمد الجسّار إلى أهمية الاحتفاء بفن القصة القصيرة العربي وتكريم المبدعين الذين أثروا المشهد الأدبي العربي، بينما استذكر عبد العزيز السبيّل الدور الثقافي للكويت في نشر الثقافة العربية.
- تقدم للجائزة 133 مجموعة قصصية، مما دفع لجنة التحكيم لوضع معايير دقيقة لاختيار الأعمال الفائزة، حيث تمثل هذه الأعمال مشهداً حقيقياً للقصة القصيرة العربية.

أُعلن أمس الثلاثاء فوز القاصة والأكاديمية الكويتية نجمة إدريس بـ"جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية" في دورتها السابعة عن مجموعتها القصصية "كنفاه"، ضمن احتفالية عاصمة الثقافة العربية والإعلام العربي للعام 2025 في الكويت.

وعقدت لجنة تحكيم الجائزة اجتماعها الأخير في الكويت، حيث اشتملت القائمة القصيرة خمسة أعمال قصصية، وهي: "حفيف صندل" (كيان للنشر) للمصري أحمد الخميسي، و"الجراح تدل علينا" (دار المتوسط) للفلسطيني زياد خدّاش، و"روزنامة الأغبرة أيام الأمل" (منشورات رامينا) للسوري عبد الرحمن عفيف، و"الإشارة الرابعة" (دار ليميتد بوكس) للسعودي محمد الراشدي، و"كنفاه" (دار صوفيا) للكويتية نجمة إدريس.

وأشار محمد الجسّار، الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، في كلمته خلال حفل توزيع الجائزة إلى الاحتفاء بفن القصة القصيرة العربي، الذي يعبر عن روح الإنسان ويوثّق تجاربه ورؤاه، وتكريم المبدعين الذين أثروا المشهد الأدبي العربي بإبداعاتهم القصصية.

تقدّم للجائزة في دورتها السابعة 133 مجموعة قصصية

أما عبد العزيز السبيّل رئيس منتدى الجوائز العربية فاستذكر الدور الثقافي الذي لعبته الكويت، عبر إصداراتها الثقافية، وأنشطتها الإبداعية التي كانت تصل وتتابع في كل الدول العربية من المحيط إلى الخليج. 

وأوضح مؤسس ورئيس مجلس أمناء الجائزة الكاتب طالب الرفاعي أن سبع دورات ليست عمراً مديداً، لكن هذا العمر كان كفيلاً بأن يجعل من دوراتها بندواتها الثقافية حدثاً إبداعياً ثقافياً حيث يترشح للجائزة نحو مئتين من كتّاب القصة العربية في كل مكان. 

وقال رئيس لجنة التحكيم الروائي أمير تاج السر إنه "تقدّم للجائزة 133 مجموعة قصصية، وكانت في مجملها تمثيلاً حقيقياً وصادقاً لمشهد القصة القصيرة العربية، على مستوى مضامين القصص، وأساليبها، ومراميها. مما حدا بلجنة التحكيم إلى وضع معايير فنية دقيقة وواضحة، والعمل وفق تلك المعايير لقراءة وغربلة القصص، وفق جدولٍ زمني، أخذها إلى الكثير الكثير من اللقاءات والنقاشات والحوارات، ولحين الوصول إلى القائمة الطويلة، ومن ثم القائمة القصيرة".

يُذكر أن نجمة إدريس وُلدت عام 1952، وتحمل درجة الدكتوراه في الأدب العربي الحديث. أصدرت روايتين هما: "سيرة الغائب" (2022)، و"حدائقهن المعلقة" (2019)، إلى جانب مجموعة دراسات منها "مأزق المرأة الشاعرة، قراءة في الواقع الثقافي" (2018)، و"خليفة الوقيان في رحلة الحُلْم والهمّ، دراسة في حياته وشعره" (2002)، و"الأجنحة والشمس، دراسة تحليلية في القصة الكويتية" (1998).
 

آداب وفنون
التحديثات الحية
المساهمون