استمع إلى الملخص
- في فئة الترجمة من العربية إلى الفرنسية، فازت رانية سمارة بالمركز الثاني، بينما حصل إلياس أمحرار وستيفاني دوجول على المركز الثالث مكرر. في الترجمة من الإنكليزية إلى العربية، فاز مصطفى الفقي وحسام صبري وعلاء مصري النهر بالمركز الثاني مكرر.
- منذ تأسيسها في 2015، كرّمت الجائزة 27 مؤسسة و187 مترجماً من 48 بلداً، وغطّت 37 لغة، وتهدف إلى تعزيز التفاهم الدولي بقيمة جوائز تبلغ مليوني دولار سنوياً.
أُعلنت، مساء أمس الثلاثاء، أسماء الفائزين في الدورة العاشرة من "جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي"؛ حيث جرى تسليم الجوائز للفائزين في حفل أُقيم بـ"فندق مرسى ملاذ كمبينسكي" في الدوحة.
في فئة الترجمة من العربية إلى الفرنسية، فازت رانية سمارة بالمركز الثاني عن ترجمة كتاب "نجمة البحر" لإلياس خوري، وإلياس أمحرار بالمركز الثالث عن ترجمة كتاب "نُكَت المحصول في علم الأصول" لأبي بكر ابن العربي، بينما عاد المركز الثالث مكرّر إلى ستيفاني دوجول عن ترجمة رواية "سُمّ في الهواء" لجبّور الدويهي.
أمّا في فئة الترجمة من الفرنسية إلى العربية، ففاز بالمركز الثاني الحسين بنوهاشم عن ترجمة كتاب "الإمبراطورية الخَطابية" لـ شاييم بيرلمان، وبالمركز الثاني مكرّر محمّد آيت حنا عن ترجمة كتاب "كونت مونت كريستو" لألكسندر دوما، وبالمركز الثالث زياد السيّد محمد فروح عن ترجمة كتاب "في نظم القرآن: قراءة في نظم السور الثلاث والثلاثين الأخيرة من القرآن في ضوء منهج التحليل البلاغي" لـ ميشيل كويبرس، بينما فازت بالمركز الثالث مكرّر لينا بدر عن ترجمة كتاب "صحراء" لـ جان ماري غوستاف لوكليزيو، في حين مُنحت الجائزة التشجيعية إلى عبد الواحد العلمي عن ترجمة كتاب "نبي الإسلام" لمحمد حميد الله.
شهدت الدورة الحالية مشاركات من 35 بلداً من بينها 17 بلداً عربياً
وفي فئة الترجمة من العربية إلى الإنكليزية، فازت بالمركز الثالث طاهرة قطب الدين عن ترجمة كتاب "نهج البلاغة" للشريف الرضِي، ومُنحت الجائزة التشجيعية إلى إميلي درومستا عن ترجمة المجموعة الشعرية "ثورة على الشمس" لنازك الملائكة.
وفي فئة الترجمة من الإنكليزية إلى العربية، فاز بالمركز الثاني مصطفى الفقي وحسام صبري عن ترجمة كتاب "دليل أكسفورد للدراسات القرآنية" من تحرير محمد عبد الحليم ومصطفى شاه، وبالمركز الثاني مكرّر علاء مصري النهر عن ترجمة كتاب "صلاح الدين وسقوط مملكة بيت المقدس" لـ ستانلي لين بول.
وفي فئات الإنجاز، فازت "مؤسّسة البراق" و"دار الكتاب الجديد المتّحدة" في فئة اللغة الفرنسية، و"مركز نهوض للدراسات والبحوث" والمُترجم تشارلز بترورث في اللغة الإنكليزية، وشرف الدين باديبو راجي ومشهود محمود جمبا في لغة اليوربا، و"جامعة قازان الإسلامية" في اللغة التترية، و"دار الضامران للنشر" في فئة اللغة البلوشية، في حين عادت الجائزة في فرع اللغة الهنغارية إلى كلّ من "جامعة أوتفوش لوراند" و"هيئة مسلمي هنغاريا" والمترجمين عبد الله عبد العاطي عبد السلام محمد النجار ونافع معلا.
وقال الأمين العام لـ"جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي"، حسن النعمة، خلال حفل إعلان وتسليم الجوائز، إنّ الجائزة ترسّخ، بمرور عشر سنوات على انطلاقها، دورها في مدّ جسور المعرفة والحضارة من الدوحة إلى العالم، مضيفاً أنّها تستكمل "جهود الحضارة الإسلامية على مرّ العصور وإسهامات الأمّة العربية التي كانت وضّاءة ومشرقة وأسهمت في إثراء التراث الإنساني العريق".
كرّمت الجائزة منذ تأسيسها 27 مؤسّسة ودار نشر، إلى جانب 157 مترجماً و30 مترجمة
وعلى هامش الحفل السنوي، أُقيمت ندوة ثقافية جمعت عدداً من العاملين في مجال الترجمة والمثاقفة من اللغة العربية وإليها، بعنوان: "من العربية إلى البشرية: عقد من الترجمة وحوار الحضارات"، ووُزّعت أشغالها بين جلستَين؛ تناولت الأولى موضوع "الترجمة من اللغة العربية وإليها: واقع وآفاق" والثانية دورَ الجائزة في الارتقاء بمعايير جودة الترجمة وكيفية تطوير هذا الدور.
يُشار إلى أنّ الدورة الحالية من "جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي" شهدت مشاركات من 35 بلداً حول العالم، تُمثّل أفراداً ومؤسّسات، من بينها 17 بلداً عربياً، وقد اختيرت اللغة الفرنسية لغة رئيسية ثانية إلى جانب اللغة الإنكليزية، بينما اختيرت الهنغارية والبلوشية والتترية واليوربا في فئة اللغات قليلة الانتشار.
منذ تأسيسها في 2015، كرّمت "جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي" مئات العاملين في الترجمة من المترجمين والمؤسّسات المعنية بالترجمة في 48 بلداً، وغطّت 37 لغةً حول العالم؛ حيث فازت، في مختلف فئاتها، 27 مؤسّسة ودار نشر، إضافةً إلى 157 مترجماً و30 مترجمة، لتكون بذلك الأكبر عالمياً في الترجمة من اللغة العربية وإليها، بقيمة إجمالية سنوية لمجموع جوائزها تبلغ مليونَي دولار أميركي.