ترشيد التربوية.. جزء ثانٍ من مشروع "عبور التخصّصات والخِطابات"

07 ابريل 2025   |  آخر تحديث: 16:57 (توقيت القدس)
مرجع في مجال استخدام الخطاب البصريّ في التعليم (من موقع "ترشيد التربوية" الإلكتروني)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- صدر الجزء الثاني من كتاب "عبور التخصّصات والخِطابات" ضمن إصدارات "ترشيد التربوية"، ويُعد مرجعاً شاملاً في استخدام الخطاب البصري في التعليم، حيث يدمج بين المفاهيم النظرية والتطبيقات العملية لتعزيز قدرة المعلمين على تقديم محتوى تعليمي متنوع.

- يتضمن الكتاب قسمين رئيسيين: "الأسس والمفاهيم" الذي يستعرض تطور الترابط بين المعارف ومهارات القرن الحادي والعشرين، و"عبور الخطاب البصري" الذي يتناول خمسة أنواع من الخطابات البصرية لتعزيز الفهم النقدي والثقافي.

- تسعى "ترشيد" لتعزيز بيئات تعلم مستدامة تلبي احتياجات المجتمع التعليمي القطري والعربي، من خلال مشاريع تستجيب لحاجات المعلمين عبر حوار مستمر ومعرفة دقيقة باحتياجاتهم.

ضمن "إصدارات ترشيد التربوية"، أحد برامج "ترشيد" التي أنشئت من قِبل "المركز العربيّ للأبحاث ودراسة السياسات" في الدوحة، صدر الجزء الثاني من كتاب "عبور التخصّصات والخِطابات: منهجيّات وتطبيقات في التعليم التكامليّ"، والذي حمل عنوان "عبور الخِطابات البصريّة: من الفنّ إلى السينما عبر الفوتوغرافيا والكاريكاتور والتصوّرات الذهنيّة " للباحث الفلسطيني وائل كشك.

يُعدّ هذا الجزء من الكتاب مرجعاً شاملاً في مجال استخدام الخطاب البصريّ في التعليم، ويتضمّن مزيجاً من المفاهيم النظريّة والتطبيقات العمليّة التي تُعزِّز قدرة المُعلّمين على تقديم محتوىً تعليمي متنوّع وغني، وفيه قسمان، هُما: "الأُسس والمفاهيم" و"عبور الخِطاب البصريّ: مقاربات تعليميّة، أنشطة ومشاريع".

يشتمل القسم الأول، "الأسس والمفاهيم"، على فصل يتضمّن إطاراً مفاهيميّاً يُبنى عليه باقي المحتوى. ويُستهَلّ هذا الفصل بالمداخل التكامليّة في التعليم؛ إذ يستعرض تاريخ تطوّر الترابط بين المعارف عبر العصور وصولاً إلى العصر الحديث. ثمّ ينتقل الفصل إلى دراسة مفهوم الخطاب عموماً مركّزاً على السيميائيّة وعناصر الخطاب الأساسيّة، ومن ثمّ ينظر في مفاهيم تأسيسيّة تختصّ بالخطاب البصريّ وأُسس تحليله. وفي إثر ذلك، يجري تسليط الضوء على مهارات القرن الحادي والعشرين؛ إذ تُستعرض المهارات الضروريّة التي يحتاج إليها الطلّاب لمواجهة تحدّيات العصر الرقميّ. ويُختتم الفصل بمقترحات للمعلّمين تهدف إلى تحقيق أقصى استفادة من محتوى الكتاب.

أمّا القسم الثاني، "عبور الخِطاب البصريّ: مقاربات تعليميّة، أنشطة ومشاريع"، فيتناول خمسة أنواع من الخطابات البصريّة موزّعة على خمسة فصول، تتناول الخطاب الفنّيّ، وتحليل الصور الفوتوغرافيّة، والخطاب الكاريكاتيريّ ودوره، والخطاب الذهنيّ، والخطاب السينمائيّ لتعزيز الفهم النقديّ والثقافيّ لدى الطلّاب.

وعلى الرغم من الترابط والتعالق بين أجزاء مشروع "عبور التخصّصات والخِطابات" كلّها، يُمكن النظر إلى كلّ جزء من الأجزاء الأربعة بوصفهِ كِتاباً مُستقلّاً بذاته، وهي: "عبور مسارات التفكير النقديّ: منهجيّات العقل والوعي الاجتماعيّ"، و"عبور الخطابات البصريّة: من الفنّ إلى السينما عبر الفوتوغرافيا والكاريكاتور والتصوّرات الذهنيّة"، و"عبور الخطابات التاريخيّة والسرديّة إلى البيئات التعليميّة"، و"التعليم المتكامل: النّهج التكامليّ على جسور التخصّصات"

تبادر "ترشيد" إلى تعزيز بيئات تعلّم مُستدامة من خلال مجموعة مشاريع تستجيب إلى حاجات المُجتمع التعلّميّ القطريّ بشكلٍ خاصّ، والعربيّ بشكلٍ عامّ، كما إلى احتياجات المعلّم العربيّ، عبر حوارٍ مُستمرّ معه، ومعرفة دقيقة وعميقة باحتياجاته، لزيادة فعاليّة خدمات المشاريع وضمان استدامتها.