الكاتبة السودانية ليلى أبو العلا تتسلم جائزة رابطة القلم البريطاني
استمع إلى الملخص
- خلال الحفل في المكتبة البريطانية، اختارت أبو العلا الكاتبة الجنوب سودانية ستيلا قايتانو لتشاركها الجائزة، مشيدة بشجاعتها في مواجهة خطاب الكراهية والتهديدات الجسدية.
- أهدت قايتانو التكريم للكتّاب السودانيين والجنوب سودانيين الذين يواصلون الكتابة رغم الحرب والقمع، مؤكدة التزامها بالدفاع عن حرية التعبير.
بعد إعلان فوزها في يوليو/تموز الماضي، تُوّجت الكاتبة السودانية البريطانية ليلى أبو العلا، مساء أول من أمس الجمعة، في المكتبة البريطانية بلندن، بجائزة بن بنتر (PEN Pinter) لعام 2025، التي تمنحها رابطة القلم البريطاني سنوياً للكتّاب الذين يعكسون في أعمالهم روح الشاعر والمسرحي هارولد بينتر في الدفاع عن حرية التعبير وجرأة قول الحقيقة.
وأعلنت الرابطة فوز أبو العلا بالجائزة تكريماً لمجمل أعمالها التي تتناول الهجرة والإيمان وتجارب النساء المسلمات، ووصفتها لجنة التحكيم بأنها كاتبة تقدم "نظرة غير متزعزعة للعالم" وتجسد "تصميماً فكرياً شرساً على التعريف بالحقيقة الواقعية لحياتنا ومجتمعاتنا". وقالت أبو العلا حينها إن التكريم "يوسّع معنى حرية التعبير ويعيد تعريف من تُسمع أصواتهم في العالم"، مؤكدة قدرتها على الجمع بين تجربتها الشخصية ومنظورها الثقافي في مواجهة التصورات الغربية عن الإسلام والمرأة.
خلال الحفل الرسمي في المكتبة البريطانية الجمعة، اختارت أبو العلا الكاتبة والصحافية الجنوب سودانية ستيلا قايتانو لتتقاسم معها الجائزة بصفتها "كاتبة الشجاعة لعام 2025"، وهو التقليد السنوي الذي يمنح للكتّاب الذين يواصلون الدفاع عن حرية التعبير رغم المخاطر. وأثنت أبو العلا على قايتانو بوصفها "كاتبة شجاعة وملتزمة، تحملت خطاب الكراهية والتهديدات الجسدية، وفتحت أعمالها عينيّ على عواقب الحرب في السودان".
أما قايتانو فأهدت التكريم إلى الكتّاب السودانيين والجنوب سودانيين الذين يواصلون الكتابة رغم الحرب والقمع.
يُذكر أن ليلى أبو العلا تقيم في أبردين باسكتلندا منذ عام 1990، وصدرت لها ست روايات ومجموعتان قصصيتان؛ أبرزها "المترجم" و"روح النهر" (2023).