استمع إلى الملخص
- بسمة الخطيب، كاتبة وصحافية لبنانية، لها أعمال في القصة القصيرة والرواية، بينما جنى سليقة متخصصة في ترجمة أدب الأطفال، وقد نُشرت أعمالها عبر منصات مختلفة.
- الجائزة تهدف إلى الترويج للمطالعة والكتابة الإبداعية لفئة اليافعين، أطلقتها "جمعية السبيل" بالتعاون مع "مؤسسة بوغوصيان" لتعزيز الإصدارات الموجهة لهذه الفئة العمرية.
أُعلن الخميس الماضي في بيروت، عن نتائج الدورة الثامنة من "جائزة السبيل - بوغوصيان لأدب الناشئة" لعام 2024، بحضور رئيسة "جمعية السبيل"، مود إسطفان، ورئيسة "مؤسسة بوغوصيان"، ماري بوغوصيان سلامة.
وحازت الجائزة، مُناصفةً، الكاتبتان اللبنانيّتان: بسمة الخطيب عن مخطوطة "الطيور المُقيمة"، وجنى سليقة عن مخطوطة "شمس جديدة"، بينما حُجبت الجائزة في فئة الكُتب المنشورة، وكان موضوع الهجرة والتهجير والنزوح هو المقترح للكتابة عنه في هذه الدورة، في حين ضمّت لجنة التحكيم كُلّاً من الباحثة سوزان أبو غيدا، والكاتبة المختصّة في مجال الثقافة الشعبية نجلا خوري، والناقدة جورجيا مخلوف.
بسمة الخطيب هي كاتبة لبنانية، عملت صحافية في جرائد لبنانية وعربية عديدة مثل "السفير" و"العربي الجديد" في أقسام الثقافة والميديا والمجتمع، بالإضافة إلى عملها في مجلّة "العربي الصغير" الكويتية، وقناتَي "الجزيرة للأطفال" و"براعم" القطريّتين. لها في القصة القصيرة: "دانتيل" (2005)، و"شرفة بعيدة تنتظر" (2009)، و"نحر الغزال" (2023)، وفي الرواية: "برتقال مرّ" (2015)، ورواية أُخرى موجّهة للفتيان بعنوان "في بلاد الله الواسعة" (2017).
أمّا جنى سليقة فهي كاتبة لبنانية، صدرت لها ترجمات عدّة في أدب الأطفال مع دور نشر مختلفة، ونُشر بعضُها صوتياً عبر منصة "كيدزوون"، منها: "أين أُمي" لـ هيمالاتا كاناغالينغام، و"ثق بي أنا أرنب" لـ يي من كياو، و"كيف تكتب كتاباً للأطفال في سبع خطوات" لمجموعة مؤلّفين، و"أهمية الرسومات في كتب الأطفال".
يُذكَر أن الجائزة تندرج ضمن سعي "جمعية السبيل" منذ خمسة وعشرين عاماً إلى الترويج للمطالعة، وقد أطلقتها عام 2016 بالتعاون مع "مؤسسة بوغوصيان" للتشجيع على الكتابة الإبداعية للموجّهة لفئة اليافعين، بسبب النقص في الإصدارات الخاصة بهذه الفئة العُمرية في المكتبة العربية.