إصدارات.. نظرة أولى

إصدارات.. نظرة أولى

29 يونيو 2021
ليزا كوكين/ الولايات المتحدة
+ الخط -

في زاوية "إصدارات.. نظرة أولى" نقف على آخر ما تصدره أبرز دور النشر والجامعات ومراكز الدراسات في العالم العربي وبعض اللغات الأجنبية ضمن مجالات متعدّدة تتنوّع بين الفكر والأدب والتاريخ، ومنفتحة على جميع الأجناس، سواء الصادرة بالعربية أو المترجمة إليها.

هي تناولٌ أوّل لإصدارات نقترحها على القارئ العربي بعيداً عن دعاية الناشرين أو توجيهات النقّاد. قراءة أولى تمنح مفاتيح للعبور إلى النصوص.

مختارات هذا الأسبوع تتوزّع بين الدراسات السياسية والتحليل النفسي والسيرة الذاتية والشعر والقصة القصيرة والرسائل ودراسات الهجرة.

■ ■ ■

الصورة
غلاف الكتاب

"كِتابةُ فلسطين"، عنوان كتاب مزدوج اللغة، من إعداد فكتوريا بريتن وهيفاء زنكنة، صدر حديثاً عن "منشورات ميمو" في لندن، لمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيس "جوائز فلسطين للكتاب" التي تُُمنح لأفضل الكتب الصادرة بالإنكليزية عن فلسطين. يحتوي العمل، الذي قدمته هيفاء زنكنة، على كلماتٍ ألقاها كل من رشيد الخالدي وريما خلف وسلمان أبو ستة، ورمزي بارود وإيلان بابيه وريتشارد فالك، وكارين أبو زيد، وسليم فالي، ويوجين روغان، إضافة إلى قصيدة نجوان درويش "بطاقة هوية"، واختيرت للغلاف لوحة "ذكرى سلوان" للراحل كمال بُلّاطه.

الصورة
غلاف الكتاب

صدر حديثاً عن "المؤسّسة العربية للدراسات والنشر" كتاب "أكثر من حُب: رسائل محمود شقير وحزامة حبايب"، الذي يضمّ مجموعة من الرسائل تبادلها القاص والروائي الفلسطيني مع مواطنته القاصة والروائية حزامة حبايب خلال العشرية الأولى من القرن الحالي. تشكّل الرسائل، بحسب الناشر، "مساحة دافئة للبوح وتبادل المشاعر والأفكار واستكشاف عوالم الكتابة والشغف"، وفيها يعبّر الكاتبان "عن مخاوفهما وقلقهما وهشاشتهما بعيداً عن أي تكلّف، ناسجَين على مدى سنوات صداقةً عميقة تخطّت حواجز الجغرافيا، وشكلت ملاذاً لكل منهما في وحشته".

الصورة
غلاف الكتاب

"هجومٌ من الهوامش: الدولة والدين وتهتّك مركزية السلطة في الشرق الأوسط"، عنوانُ عمل مشترك بالإنكليزية، قام بتحريره عزيز العظمة، ونادية البغدادي، وهاروت أكديديان، وحارث حسن، وصدر حديثاً عن "ساقي بوكس" في لندن، بينما تصدر قريباً النسخة العربية من الكتاب لدى "الساقي" أيضاً في بيروت بعنوان "تجاذب السلطة وتهتّك الدولة في العالم العربي". يحاول الكتاب فهم المشهد الاجتماعي والسياسي في المنطقة، مسلّطاً الضوء على حلول الديني بديلاً للممارسات الاجتماعية والسياسية والثقافية المألوفة، وعلى عودة العلاقات القَبَلية.

الصورة
غلاف الكتاب

عن "دار الرافدين"، صدرت حديثاً ترجمة كتاب الباحث الفرنسي فيليب جوليان، "الديني والتحليل النفسي: فرويد، يونغ، لاكان"، بتوقيع جلال العاطي ربي. انطلاقاً من التغيّرات الكبرى التي تعرفها المجتمعات المعاصرة (أزمات اقتصادية، تحوّل تكنولوجي، غرابة الإنسان في المدينة وتراجع دور العائلة)، يحاول جوليان فهم العودة إلى الدين ضمن سياق البحث عن المعنى. يتساءل الكاتب عن دور التحليل النفسي في هذا السياق وعن العلاقة المحتملة بينه وبين الديني، قبل أن يقترح مقاربة تاريخية للإجابات التي قدّمها كلّ من فرويد ويونغ ولاكان.

الصورة
غلاف الكتاب

في "إيمّي سيزير"، الصادر حديثاً لدى منشورات "سوي" في باريس، تدوّن الباحثة كورا فيرون سيرة الشاعر والكاتب المارتينيكي (1913 ــ 2008). استناداً إلى أرشيفات شخصية ووثائق رسمية، تتعقّب فيرون مسيرة صاحب "كرّاس العودة إلى أرض الوطن" ضمن ستّة فصول يغطّي كلٌّ منها مرحلة حياته. هكذا، يغطّي الفصل الأول، "حتى 1931"، حياة سيزير العائلية وكتاباته الأولى، في حين يتوقف الفصل السادس، "آذار 1981 ــ نيسان 2008"، عند سنوات النجومية التي عرفها الكاتب والانتصارات التي استطاع تسجيلها سياسياً، هو وأقرانه المارتينيكيون.

الصورة
غلاف الكتاب

"لا تعبر الفجر هامشياً"، عنوانُ الكتاب الشعري الذي صدر حديثاً للشاعر والفنّان التشكيلي العراقي علي البزّاز عن "دار أروقة"، ويضمُّ قصيدةً واحدةً طويلةً تتكوّن من خمسة وثمانين مقطعاً. سبق للبزّاز أن أصدر في عام 2009 كتاباً شعرياً ضمّ أربع مجموعات؛ هي: "ابقَيْ ساهرةً أيتها الزينة"، و"مرحباً أيّها الطريق يا حلّاج الوعورة"، و"ساعي الموجة"، و"معاً نقلّدُ الوردةَ مداها". كما أصدر عدّة مجموعاتٍ باللغة الهولندية، وكتب سيناريوهات لعددٍ من الأفلام الوثائقية والروائية، وأقام عدداً من المعارض التشكيلية.

الصورة
غلاف الكتاب

"بشر يمشون على أرجلهم وأذرعهم: مختارات قصصية من الأدب الأفريقي"، عنوان كتاب صدر حديثاً عن "دار خطوط وظلال" بترجمة الكاتب العراقي علي عبد الأمير صالح. يتضمّن الكتاب ثماني قصص قصيرة لعدد من أبرز كتّاب السرد من ثلاثة بلدان أفريقية، تناولوا فيها مواضيع مثل مجتمعات ما بعد الاستعمار في القارة السمراء والهجرة والاستبداد والصراعات الداخلية وغيرها، وهم: سيبريان إكوينسي وتشينوا أتشيبي من نيجيريا، وأليكس لا غوما وألن باتون وريتشارد رايف ونادين غورديمير وجي إم كوتزي من جنوب أفريقيا، ونغوغي واثيونجو من كينيا.

الصورة
غلاف الكتاب

يستعرض جون تريش في كتابه "علّة ظلام الليل: إدغار آلان بو وتزوير العلوم الأميركية"، الذي صدر عن منشورات "فارار وستراوس وغيرو"، سيرة الكاتب الأميركي انطلاقاً من اهتمامه بالاكتشافات العلمية الجديدة، حيث درس في شبابه الهندسة والرياضيات والفيزياء وظلّ مواكباً لتطوراتها التي استفاد منها في كتابة أعماله البوليسية التي ينتشر فيها الرعب والجريمة، كما ألقى في أواخر حياته محاضرة حول أصل الكون تجمع بين رؤية جمالية وآراء تجريبية مبتكرة، إلى جانب اهتمامه بالسحر والشعوذة، في ظلّ الاضطرابات النفسية التي سيطرت عليه.

الصورة
غلاف الكتاب

عن "منشورات الربيع" في القاهرة، صدرت حديثاً طبعة ثانية من كتاب "النشيد الأول: أنطولوجيا القصّة القصيرة البرتغالية المعاصرة"، الذي أعدّه وعرّب نصوصه المترجم المغربي سعيد بنعبد الواحد. يضمّ العمل نصوصاً من أعمال عددٍ من أبرز كتّاب القصّة القصيرة البرتغاليين بين القرنين التاسع عشر والعشرين، وتنتمي القصص المُختارة إلى مدارس وأساليب كتابية متنوّعة، بما يُتيح، بحسب عبارة الناشر، جولةً "بين الريف والمدينة، وبين البحر والتاريخ والديكتاتوريات" التي عاشتها البرتغال. صدر العمل للمّرة الأولى عام 2008.

الصورة
غلاف الكتاب

عن "روتليدج" البريطانية، صدر بالإنكليزية كتاب "الانفعالات والانتماء في الهجرة القسرية: اللاجئون وطالبو اللجوء السوريون" للباحث السوري باسم محمود، الذي يدرّس علم الاجتماع في "جامعة غرناطة" بإسبانيا. يتبنّى العمل منهجية علم اجتماع العواطف، وهو منهج حديث نسبياً يستقرِئ أصوات المهاجرين الغائبة تماماً عن الدراسات الأكاديمية والفضاء العام، والتي تعتمد غالباً نظريات منفصلة عن تجاربهم الثقافية والاجتماعية. يحلّل الكتاب انفعالات المهاجرين وإحباطاتهم وطريقهم نحو الشعور بالانتماء في البلدان التي ينتقلون إليها.

الصورة
غلاف الكتاب

عن "المكتبة العربية للنشر والتوزيع" في القاهرة، صدر حديثاً كتاب "كيف نحلم باليابان: الشخصية اليابانية بين واقع التجربة وخيال التصوّر" للباحث المؤمن عبد الله، الذي يعمل مدرّساً مساعداً في "جامعة طوكاي". يحلّل المؤلّف الأبعاد النفسية للشخصية اليابانية، مستخدماً أدوات منهجية متنوّعة، تُراوح بين اللسانيات وعلم الاجتماع وعلم النفس الاجتماعي، كما يضيء العديد من المعطيات والعوامل الثقافية التي تمهّد الطريق لفهم "الذات اليابانية". سبق للمؤلّف أن عمل لسنوات في الإعلام الياباني، مقدّماً برامج عن اللغة العربية.

كتب
التحديثات الحية

المساهمون