"أدب الأسرى في سجون الاحتلال".. مؤتمر في عمّان

16 ابريل 2025
من المؤتمر (فيسبوك)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- انطلق في عمّان "المؤتمر الأوّل لأدب الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني"، بتنظيم من "رابطة الكتّاب الأردنيّين" وبمشاركة حوالي عشرين كاتباً وناقداً من دول عربية، بهدف تسليط الضوء على إبداعات الأسرى الفلسطينيّين كأحد أشكال المقاومة.
- تناول اليوم الأول ثلاث جلسات حول مواضيع مثل "الشهيد وليد دقّة" و"دراسات في الأعمال الإبداعية للأسرى"، بمشاركة كتّاب وأكاديميين من فلسطين والأردن والجزائر ولبنان.
- تستمر فعاليات اليوم الثاني بجلسات حول "أدب الحركة الأسيرة" و"الإبداع الفنّي للأسرى"، بمشاركة محامين وكتّاب وفنانين من فلسطين والأردن والعراق.

انطلقت، صباح اليوم الأربعاء، في عمّان، أعمال "المؤتمر الأوّل لأدب الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني"، الذي تُنظّمه "رابطة الكتّاب الأردنيّين" على مدار يومَين، بمشاركة قرابة عشرين كاتباً وناقداً وأكاديمياً من الأردن وفلسطين ولبنان والعراق والجزائر.

وقال رئيس الرابطة، المفكّر موفق محادين، خلال افتتاح المؤتمر، إنّ "الحالة الفلسطينية لم تقتصر على العشرات من الشهداء والكتّاب والمُبدعين في مواجهة أعتى احتلال استيطاني عنصري، هو العدوّ الصهيوني المجرم، بل امتدّت خلف القضبان والمتاريس وأخرجت أدباً جديداً هو أدب الأسرى، أدب يذكّرنا بأكثر من عمل روائي عالمي وعربي كلّما تذكّرناه تذكّرنا فلسطين وأبطالها وكتّابها".

من جهته، قال عضو اللجنة التحضيرية، الكاتب محمّد أبو عريضة، إنّ الرابطة تتطلّع إلى أن يتحوّل المؤتمر إلى تقليد سنوي، مضيفاً: "يكتسي المؤتمر أهمّية إضافية في الظرف الاستثنائي الذي تعيشه القضية الفلسطينية ويعيشه الشعب الفلسطيني في غزّة والضفّة وكلّ فلسطين وفي الشتات؛ فبعد طوفان الأقصى وعودة القضية الفلسطينية إلى صدارة الأحداث والاهتمام، وإعادة طرح قضية الأسرى الفلسطينيّين بوصفها قضية مركزية في الصراع التاريخي مع هذا العدوّ، يبدو إبداع الأسرى في سجون الاحتلال أحد تعبيرات المواجَهة والمقاومة".

يهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على إبداعات الأسرى الفلسطينيّين في سجون الاحتلال الصهيوني في مختلف مجالاتها؛ كالرواية والقصّة القصيرة والشعر والفنّ التشكيلي. ووفق عضو لجنته التحضيرية، الكاتب عبد السلام صالح، تعود فكرة المؤتمر إلى ما يقارب سنتَين، بعد التعرُّف أعمق إلى أدب الأسرى من خلال مبادرة "أسرى يكتبون" التي نظّمتها رابطة الكتّاب، مضيفاً: "يلمس المتتبّع لأدب الأسرى في سجون الاحتلال، بوضوح، مدى التطوُّر الفنّي في كتاباتهم الإبداعية. وفوز رواية الكاتب الأسير باسم خندقجي 'قناع بلون السماء' بجائزة البوكر العربية دليلٌ واضح على هذا التطوُّر".

المؤتمر الأوّل لأدب الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني
من المؤتمر (فيسبوك)

يتضمّن المؤتمر، الذي تجري أعمالُه في مقرّ الرابطة بجل اللوبيدة، ستّ جلسات، أُقيمت ثلاثٌ منها اليوم؛ حيث حملت الأُولى عنوان "الشهيد وليد دقّة... رمز وأيقونة"، وتحدّث فيها كلٌّ من الكاتب الفلسطيني عيسى قراقع والأكاديمي عزمي منصور والشاعر رامي ياسين من الأردن، وأدارها المحامي والكاتب الفلسطيني حسن عبادي.

أمّا الجلسة الثانية، "دراسات في الأعمال الإبداعية للأسرى – الرواية"، فتحدّث فيها كلٌّ من الروائية الجزائرية سارة النمس والأكاديمي والناقد الأردني محمّد عبيد الله، والأكاديمي اللبناني عفيف قاووق، بينما حملت الجلسة الثالثة عنوان "دراسات في الأعمال الإبداعية للأسرى – القصّة، الشعر، المقالة"، وتحدّث فيها كلٌّ من الكاتبة الفلسطينية ديمة السمان من فلسطين، والشاعر مهدي نصير والقاصّة سامية العطعوط من الأردن، وأدارها الأكاديمي الأردني إسماعيل القيام.

تتواصل أعمال المؤتمر غداً بجلسة رابعة تتناول موضوع "أدب الحركة الأسيرة - دور المؤسّسات العربية والدولية في دعم الأسرى"، بمشاركة المحاميَين الفلسطينيَّين علي أبو هلال وحسن عبادي والروائي الأردني عبد السلام صالح، وإدارة الكاتب الفلسطيني المحرَّر محمد محفوظ جابر. وتحمل الجلسة الخامسة عنوان "دراسات في الإبداع الفنّي للأسرى"، ويتحدّث فيها كلّ من التشكيلي الفلسطيني الأردني غازي إنعيم والكاتب الأردني صالح حمدوني من الأردن، وتديرها الأكاديمية الأردنية دلال عنبتاوي، بينما تحمل الجلسة السادسة والأخيرة عنوان "تجلّيات السجن في أدب الأسيرات"، بمشاركة الكاتبتَين الفلسطينيّتَين عائشة عودة ونادية الخياط والأكاديمية فاتن الحياني من العراق، وإدارة القاصّة الأردنية روضة الهدهد.

آداب وفنون
التحديثات الحية
المساهمون