"مهرجان طنطا الدولي للشعر": دورة سابعة

"مهرجان طنطا الدولي للشعر": دورة سابعة

28 أكتوبر 2021
أمام مسجد البدوي في طنطا (Getty)
+ الخط -

بعد نسخة العام الماضي التي عرفت حضوراً محدوداً بسبب إجراءات العزل الصحّي التي فرضتها جائحة كورونا، والتي حالت دون قدوم أغلب الشعراء العرب والأجانب المشاركين إلى مصر، يعود "مهرجان طنطا الدولي للشعر" بنسخته السابعة، التي تنطلق يوم غد الجمعة وتستمرّ حتى الإثنين، الأوّل من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.

المهرجان الذي تنظّمه، سنوياً منذ 2015، "جمعية شعر للأدباء والفنانين" في مدينة طنطا، الواقعة شمال العاصمة المصرية، يستضيف هذا العام نحو 30 شاعراً من 19 دولة عربية وأجنبية، إضافة إلى مصر، وتُقام قراءاته بشكل أساسيّ في مؤسّسات تعليمية وثقافية بالمدينة أو في القرى المحيطة بها.

تنطلق هذه الدورة بأمسية تُقام بدءاً من الخامسة من بعد ظهر الغد في المركز الثقافي بالمدينة، يشارك فيها شعراء من مصر (إبراهيم المصري، وشيرين العدوي، وأحمد سويلم، وكريم عبد السلام، وهاجر عمر)، وليبيا (خلود الفلاح)، والمغرب (زكية المرموق)، والبحرين (أحمد العجمي)، وفلسطين (فاتنة الغرّة)، والسعودية (صالح زمانان)، وكوريا (جيوك سونغ)، وزيمبابوي (أندرو مانييكا)، وسلوفينيا (آنيا سيلوفِسك فيتا).

ويشهد يوم غد، أيضاً، أمسيتين في "نادي كفر الزيات" وفي "مركز شباب الدلجمون"، يشارك فيهما شعراء من العراق (حسين نهابة)، والسودان (محمد نجيب)، والجزائر (فوزية لرادي)، والأردن (باسمة غنيم)، والإمارات (مريم الزرعوني)، وإيطاليا (ستيفانو دي ليو)، إضافة إلى مصر (عبد المنعم سالم، وحاتم الطير، وأسامة جاد، وإيهاب الراقد).

وتتنوّع قراءات الأيام التالية بين شعراء من لبنان (جميلة عبد الرضا)، والنمسا (كريستوفر هوف باور)، ومصر (محمد عبد الهادي وميلاد زكريا)، وإسبانيا (بيدرز أنريكث)، والولايات المتّحدة (كريس فانوي)، وروسيا (ألكسندر فرولوف).

وإن كان التنويع في المشارب والأصوات الشعرية المدعوّة للمشاركة في المهرجان يعَدّ واحداً من الميزات التي تُحسَب له، بخلاف بعض الفعاليات الشعرية المنغلقة على نفسها، فإنّ المتابع قد يجد نفسه أمام تفاوت، كبير في بعض الأحيان، بين مستويات النصوص المشاركة، حيث ننتقل، في الأمسية نفسها، بين قصيدة راهنة وحيوية، إلى أُخرى اتّباعية تمتح من لغة تقليدية لا تحمل صوتاً خاصّاً أو تميّزاً. 

المساهمون