"ملتقى شعر الهايكو": مقوّمات تأسيس ومساحة للارتجال

"ملتقى شعر الهايكو": مقوّمات تأسيس ومساحة للارتجال

22 مارس 2022
من عمل لـ حمزة بونوة/ الجزائر
+ الخط -

ضمن الاحتفالات باليوم العالمي للشعر، وأيضاً "الأيّام الوطنية للمطالعة" في تونس، يقام اليوم وغداً "ملتقى شعر الهايكو" في دورته الثانية التي يحتضنها فضاء "المكتبة المغاربية" بتونس العاصمة، بمبادرة من "جمعية أحبّاء المكتبة والكتاب ببن عروس".

خلال اليوم الأول، يقدّم عثمان الجلاصي مدخلاً نظرياً لشعر الهايكو، كما يحلّل العديد من نماذجه، فيما يقرأ عبد المجيد يوسف ورقة بحثية بعنوان "تأصيل الأشكال الوجيزة: البيت النواة وطاقته التوليدية"، وتقدّم سلوى العباسي مداخلة بعنوان "قراءة في الهايكو العربي: ذلك القليل الذي يريد أن يقول الكثير".

يتضمّن الملتقى قراءات شعرية يقدّمها عدد من كتّاب قصيدة الهايكو من بينهم: هدى حاجي، وسامي الحمروني، وسونيا عبد اللطيف، إضافة إلى ورشة بعنوان "التقاط اللحظة" تتضمّن مساحة ارتجالية في تقديم شعر الهايكو.

نقرأ من تقديم التظاهرة: "ظاهرة الهايكو ما انفكّت تقاوم خصوصيّتَها الجغرافيّة والفكريّةَ حتّى خرجت من حدودها الضيّقة لتطرق حصونَ لغاتٍ وقوميّات أخرى بعيدة فمَحَت كلّ الحدود وانتبذت لها مكاناً في صميم الشعر العالميّ مكينًا. والشعرُ التونسيّ يثبتَ قدرةً على التفاعل مع الهايكو خاصّة منذ بداية العشريّة الثانية من الألفيّة الثالثة، ساعدته على ذلك عوامل متعدّدة أبرزها موجةُ التحرّر الثوريّ العربيّ على الصعيدَين الاجتماعيّ والسياسيّ وشساعة الجدران والصفحات والمجموعات الفايسبوكيّة وسهولة الكتابة والتواصل على الفضاءات الرقميّة".

يشير التقديم أن الدورة الجديدة تنطلق من توصيات الدورة التأسيسية التي أقيمت العام الماضي ليوم واحد، في 27 آذار/ مارس، ومن مخرجاتها أهمّية "التباحث في شأن هذا النّوع الجديد من الشعر للوقوف على خصائصه من حيث المعاني والأساليب الفنيّة"، و"مزيد حذق فنّيات الهايكو".

المساهمون