"مؤسسة الدراسات الفلسطينية": الفن كفعل مقاومة

"مؤسسة الدراسات الفلسطينية": الفن كفعل مقاومة

17 مارس 2022
(ملصق المعرض)
+ الخط -

خلال السنوات الماضية، عبّر الأدب والفن الفلسطيني والرواية منه بشكل خاص عن تجربة الاعتقال في سجون الاحتلال الصهيوني، سواء في أعمال كتبها أسرى محرّرون مثل بلال محمد أبو دقة في روايته "الشاطر حسن.. تجربة لها ثمن"، وأسامة مغربي في روايته "العنّاب المرّ"، أو في أعمال سحر خليفة وأسامة العيسة وآخرين.

في هذا السياق، يُفتتح مساء الجمعة، الأوّل من الشهر المقبل، في قاعة "الكلمة الرمز فلسطين بـ "مؤسسة الدراسات الفلسطينية" في بيروت معرض "تحيّة لأسرى وأسيرات الحرّية" بمشاركة تسعة وعشرين فناناً، ويتواصل لمدّة شهر.

يضمّ المعرض أعمالاً تتعلّق بمفهوم الأسْر والحرّية، منها لوحاتٌ أُنجزت بمواد مختلفة، ومنحوتات، وأعمال تركيبية، وفيديوهات، وصور فوتوغرافية، ومُلصقات أنجزها فنانون وفنانات، بعضهم كانوا هم أنفسهم أسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

ويأتي المعرض متزامناً مع الذكرى السنوية ليوم الأسير الفلسطيني في 17 نيسان/ أبريل من كل عام، وهو "يعكس رسالة مؤسّسة الدراسات الفلسطينية بإبراز موضوع الأسرى والحرّية الذي تبنّته خلال مسيرتها الطويلة، عبر مدوناتها وموقعها الإلكتروني، وبرنامجها النشري، ومجلّاتها، وأرشيفها، ومجموعاتها، في مجال الدفاع عن قضايا الحرّية، والعدالة، وحقوق الإنسان"، بحسب بيان المنظّمين.

الفنّانون الفلسطينيون المشاركون في المعرض هُم: أسمى غانم، وأمجد غنام، وإبراهيم المزين، وبشار الحروب، وبشير مخول، وجواد إبراهيم، وحاتم غرايبة، وخالد جرار، ورائد صلاح، وعامر الشوملي، وعاهد إزحيمان، ومحمد صالح خليل، ومنال محاميد، ومنذر جوابرة، ويزن أبو سلامة، وشادي الزقزوق، وعبد الرحمن قطناني، وهاني زعرب، وهدى فودي. كما يشارك فيه كلّ من رائد عصفور (الأردن)، وسيروان باران (العراق)، وأيمن بعلبكي (لبنان)، ورؤوف كراي (تونس)، ومحمد أسعد سموقان (سورية)، وميثم عبدال (الكويت)، وماريا منريك (إسبانيا)، وكلّ من الهولنديين إنغريد روليما، وسوزان غروثيس وهانس أوفرفليت.

كما يُعرض ثلاثة عشر ملصقاً من أرشيف المؤسّسة وأرشيف "دار النمر في بيروت"  تمثّل مراحل مختلفة من تاريخ المواجهة العربية للمشروع الصهيوني، كانت تجربة الاعتقال وثيمة الحرية موضوعها الأساسي.
 

المساهمون