"كلاسيكيات النجمة الزهراء": سلسلة عروض تونسية

تحضر الموسيقى الكلاسيكية في عدّة تظاهرات ثقافية في تونس مثل "مهرجان الجم" المتخصّص في هذا النمط الفني أو "مهرجان قرطاج"، وتغلب على هذه المهرجانات دعوات الفرق الفيلهرمونية من إيطاليا والنمسا وفرنسا وألمانيا، مع ظهور عدد من أوركسترات التونسية المتخصّصة في الفن السيمفوني والتي تقدّم عروضها عادة في "المسرح البلدي" أو في مدينة الثقافة منذ 2018.

من الفضاءات الأخرى التي تهتم بالموسيقى الكلاسيكية الغربية، فضاء "النجمة الزهراء" في سيدي بوسعيد بالقرب من تونس العاصمة، والذي ينظّم هذا الشهر تظاهرة جديدة بعنوان "كلاسيكيات النجمة الزهراء"، ولعلّ أبرز ما يمكن أن يلفتنا هو حضور الموسيقيين التونسيين ضمن هذا النمط.

يفتتح التظاهرة محمد أمين القاسمي في 13 شباط/ فبراير الجاري، بعرض يحمل عنوان "كلاسيكيات التانغو"، والذي لن تحضر فيه الموسيقى وحدها، وإنما أيضاً مجموعة من لوحات رقصة التانغو بتنويعاتها اللاتينية.

وفي 20 من الشهر ذاته، يقام عرض "بالكنتو"، وهو همل غنائي أوبرالي للثنائي يسرى عبيد ومهدي طرابلسي، وفي نفس اليوم يجري تقديم عرض "سحر الأوبرا" لـ أميرة الوبيري وهو عبارة عن مختارات من فنون الموسيقى الكلاسيكية الأوروبية من عصر الباروك إلى القرن العشرين.

ويقدّم عبد الملك جورتشاكوف، في  27 شباط/ فبراير، عرضاً بعنوان "تنويعات لأغنية تونسية" يليه عرض بسام مقني على آلة البيانو يتضمّن أعمالاً من تأليف عبد الملك جورتشكوف. فيما تختتم تظاهرة "كلاسيكيات النجمة الزهراء"، في آخر أيام الشهر الجاري بعرض "Tiny OST" لـ يوسف المسعودي. 

يذكر أن العروض ستقام بجمهور محدود تطبيقاً للإجراءات الوقائية، كما أنها سوف تبثّ بتقنية "ستريمينغ" على الصفحة الرسمية لـ "مؤسسة النجمة الزهراء".

الأرشيف

التحديثات الحية

"مهرجان الجم": من بوتشيني إلى موتسارت