"غاليري القاهرة عمّان": تسعة وثلاثون فناناً عربياً

"غاليري القاهرة عمّان": تسعة وثلاثون فناناً عربياً

09 يونيو 2021
(عمل للفنان العراقي إسماعيل عزام، من المعرض)
+ الخط -

شكّلت جائحة كورونا اختباراً مهماً للصالات الفنية حول العالم التي حُرمت لفترات عديدة منذ انتشار فيروس "كوفيد – 19" من التواصل مع الجمهور، ودفعها إلى التفكير بوسائل مبتكرة لتقديم أنشطتها عن بعد، وكان لافتاً عجز كثير من الغاليريهات العربية عن تطوير آلية العرض افتراضياً واستخدام تقنية تتيح تصوير مقتنياتها بطريقة تتيح تقديم مشهد بانورامي يشبه إلى حدّ كبير معاينتها في الواقع.

في الأردن، كانت هناك استثناءات محدودة في هذا المجال، إذ افتتح "غاليري بنك القاهرة عمّان" معرضاً تحت عنوان "39 في 1" والذي يتواصل على موقعه الإلكتروني في "أول تجربة عرض أون لاين باستخدام تكنولوجيا الأبعاد الثلاثية"، بحسب بيان المنظّمين.

ويشير مدير الغاليري محمد الجالوس، في تصريحات سابقة، إلى أن "الاستعانة بهذا الحل التكنولوجي ساهمت في تمكين الناس من زيارة المعرض والتنقل بين اللوحات والتدقيق بتفاصيلها عن طريق خلق مكان افتراضي دون الاضطرار للحضور الجسدي".

الصورة
(عمل للفنان المصري سامي أبو العزم، من المعرض)
(عمل للفنان المصري سامي أبو العزم، من المعرض)

 

يضمّ المعرض أعمالاً لتسعة وثلاثين فناناً عربياً لكل منهم لوحة واحدة فقط، وهي من مقتنيات الغاليري، حيث يُعرض عمل للفنان التشكيلي الأردني مهنا الدرة (1938 – 2021) الذي رحل بداية العام الجاري، ويعدّ من أوائل الفنانين الأردنيين الذين لجأوا إلى التجريد في مرحلة مبكرة بعد تقديمه المكان والطبيعة في بلاده بأساليب فنية متعدّدة.

كما يُعرض عمل للفنان العراقي سيروان باران (1968) الذي استطاع أن يقدّم الحروب والمآسي التي عاشتها بلاده من خلال تعبيريته الحديثة، إلى جوار عمل للفنان المصري جورج بهجوري (1932) الذي انعكست روح رسم الكاريكاتير الساخرة والحيوية على لوحاته، كما تميّزت البورتريهات التي يرسمها بإبرازه بعض الملامح وليس الوجه كاملاً.

الصورة
(عمل للفنان العراقي حسن حداد، من المعرض)
(عمل للفنان العراقي حسن حداد، من المعرض)

 

يحضر عمل للفنان الفلسطيني الأردني محمود طه (1942 -2017) الذي تنوّعت اشتغالاته بين الخزف والصلصال والخط والرسم، في محاولة لتوثيق ذاكرة اللجوء ومفرداته وظلّ يحاور طفولته في تجربة امتدّت قرابة نصف قرن، كما يشارك الفنان القطري سلمان المالك (1958) الذي ينتمي إلى جيل الثمانينيات في بلاده مع تشكّل تيار تشكيلي حداثي، وتمتزج في لوحاته رموز وإشارات من التراث ورموز من الذاكرة ووعيه الشخصي.

من بين المشاركين أيضاً: سليمان منصور ونبيل عناني وأيمن عيسى من فلسطين، وعبد الوهاب عبد المحسن وأحمد صابر وأسماء النواوي ومها إبراهيم وسامي أبو العزم وإيمان أسامة وخالد سرور وأحمد شيحا وإبراهيم غزالة من مصر، وأحمد جاريد وأحلام لمسفر من المغرب، ومحمد العتيق من قطر، وإسماعيل الرفاعي وعصام درويش من سورية، وسامي محمد من الكويت، وإسماعيل عزام وهاني الدلة وقاسم الساعدي وسالم مذكور وفاخر محمد وحسن حداد من العراق.

إلى جانب عزيز عمورة وعلي عمرو ونصر عبد العزيز وهند الجرمي وعبد الرؤوف شمعون ونبيل شحادة ومحمود صادق ومحمد الجالوس من الأردن.

آداب وفنون
التحديثات الحية

 

المساهمون