"رمضانيات بيت الشعر": بعض التغيير مع الجائحة

"رمضانيات بيت الشعر": بعض التغيير مع الجائحة

29 ابريل 2021
من تظاهرة سابقة نظّمها "بيت الشعر" (تونس)
+ الخط -

باتت تظاهرة "رمضانيات بيت الشعر" في تونس إحدى المحطات التي تعود كل عام خلال شهر رمضان فتتغيّر أسماء المشاركين، وهي كثيرة، لكن من دون أن نلاحظ تغييراً في تصوّراتها. تبدو الجائحة سبباً في حدوث بعض التغيير؛ حيث فرضت أن تكون دورة هذا العام افتراضية.

انطلقت التظاهرة في 27 نيسان/ إبريل الجاري، وتتواصل حتى السادس من الشهر المقبل، وتأتي تحت عنوان "جرعة ثقافة وطنية.. خالية من الأعراض الجانبية"، ومقابل الإشارة إلى هذا البُعد الوطني (تونس)، نجد أن المشرفين على "بيت الشعر" قد أشاروا في برنامج التظاهرة المتاح على صفحة المؤسسة في فيسبوك أن هذه الدورة "دورة عربية استثنائية".

افتتحت التظاهرة بأمسية شعرية شارك فيها كل من ماجدة داغر من لبنان، وفوزية العلوي وشفيق الطارقي وجميل عمامي من تونس. فيما خُصّصت سهرة يوم أمس للاحتفال بـ"اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف" (يقابل 23 نيسان/ إبريل من كل عام) و"اليوم العالمي الملكية الفكرية" (يقابل 26 نيسان/ إبريل من كل عام).

تتضمّن سهرة الليلة أمسية شعرية ثانية يشارك فيها المترجم والشاعر التونسي المقيم في الولايات المتحدة الأميركية ميلاد فايزة، وكذلك كل من وداد عبد العزيز ومهدي الغانمي وشاهين السافي. كما يعرض حفل موسيقي للفنان ياسر جرادي.

ومن الشعراء الذين سيكونون حاضرين في مختلف فعاليات "رمضانيات بيت الشعر"؛ الشاعرة المغربية فدوى الزياني، والشاعر العراقي عدنان الصائغ، وياسر الزيات من مصر، وسميّة محنّش من الجزائر. ومن تونس: وليد أحمد الفرشيشي، وأشرف قرقني، وعماد الدين عطية، وخولة فرح، ومالك بن فرحات، وفاطمة بن فضيلة، وجمال قصودة، وفتحي النصري، والشاعرة التونسية المقيمة في هولندا لمياء المقدّم.

المساهمون