"جدار- فن الشارع": صوت للثقافات الحضرية

في عام 2015، انطلق "مهرجان جدار - فنّ الشارع" في مدينة الرباط، كتظاهرةٍ تسعى إلى "وضع الفنّ في قلب الفضاء الحضري، حيث يمكن رؤيته بكلّ وضوح ومناقشته من قِبَل الجميع"، وفق المنظّمين.

وصل المهرجان هذا العام إلى دورته السابعة، والتي انطلقت أمس الخميس وتستمرّ حتى الواحد والثلاثين من هذا الشهر، بمشاركة فنّانين من المغرب وخارجه، يُشاركون في عدد من الفعاليات التي تتوزّع بين رسم الجداريات، والإقامات الفنّية، والمعارض، وورشات العمل.

وبحسب بيانٍ للمنظّمين، فقد جرى "تلخيص فلسفة التظاهُرة وتطبيقها في الدورة الجديدة، من دون الانتقاص من مبادئها التأسيسية، والمتمثّلة في إعطاء صوت للثقافات الحَضَرية بكلّ تعبيراتها، والانفتاح على الآفاق المغربية غير المسموعة، وتسليط الضوء بطريقة أكبر على الالتزامات الفنّية".

ويحضر في الدورة 12 فنّاناً من سبعة بلدان؛ هي: المغرب وإسبانيا والبرتغال والسنغال والتشيك وكندا واليابان؛ من بينهم: إد أونر، ورضا بودينة، وتيما، وبوغراف، ومانولو ميسا، وجوراس دوريس، وبانطونيو، وبراين بيونغ، وتوون.

تتضمّن التظاهرة رسم تسع جداريات في أحياء مختلفة من مدينة الرباط، ورسم جدارية جماعية ضمن فقرةٍ خاصّة بالفنّانين الشباب تحمل اسم "الجدار المشترك"، ويُشرف عليها هذه السنة الفنّان المغربي أيوب عبيد، المعروف باسم "نورمال"، إضافةً إلى معرض فنّي.

كما تتضمّن تنظيم عروض وورش عمل في طباعة الشاشة (فن السيريغرافيا) تُشرف عليها الفنانة الإسبانية خيما بيربينغير، بينما يقوم الفنّان المغربي آدم بلعروشية برسم إحدى الواجهات الستّ لـ "متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر".

آداب وفنون

التحديثات الحية

"المعرض الدولي للنشر والكتاب" لن يعود إلى الدار البيضاء؟