"المهرجان الوطني لموسيقى ورقص الديوان": إطلالةٌ من العين الصفراء

"المهرجان الوطني لموسيقى ورقص الديوان": إطلالةٌ من العين الصفراء

17 أكتوبر 2021
(من دورة سابقة)
+ الخط -

في حزيران/ يونيو الماضي، أعلنت وزارة الثقافة الجزائرية عن تحويل "المهرجان الوطني لموسيقى ورقص الديوان" من مدينة بشّار جنوب البلاد، والتي نُظّم فيها على مدار 12 عاماً، إلى مدينة العين الصفراء بولاية النعامة في الجنوب أيضاً، ابتداءً من دورته الثالثة عشرة هذا العام، إضافةً إلى تعيين محمد رحماني مديراً جديداً للتظاهُرة.

جاءت تلك الخطوة بعد الإعلان، في آذار/ مارس من العام الماضي، عن تحويل "المهرجان الدولي لموسيقى الديوان" من الجزائر العاصمة إلى مدينة بشّار، في إطار ما وصفته الوزارة، حينها، بـ"مراجعة آليات تسيير وتنظيم التظاهرات الثقافية الوطنية والدولية".

تحت شعار "عينٌ على حماية الثقافة الشفوية لأهل الديوان"، تنطلق فعاليات الدورة الثالثة عشرة من "المهرجان الوطني لموسيقى ورقص الديوان" في مدينة العين الصفراء مساء اليوم، بمشاركة قرابة عشرين فرقةً فنّيةً من 13 ولايةً جزائرية.

وتتنافس الفرقُ المشاركة على المراتب الثلاث الأُولى في مسابقة المهرجان، والتي تؤهّلهم للمشاركة في الدورة المقبلة من "المهرجان الدولي لموسيقى الديوان" في مدينة بشّار.

تتزامن التظاهُرة، التي تستمرُّ على مدار خمسة أيام، مع "اليوم الوطني للهجرة" الذي يُحيي فيه الجزائريّون ذكرى مجازر 17 تشرين الأول/ أكتوبر 1961 التي ارتكبتها الشرطة الفرنسية ضدّ متظاهرين جزائريّين في باريس.

وتتوزّع فعاليات المهرجان بين "ملعب محمّد عرفاوي" الذي يحتضن العروض الموسيقية، وملحقة "دار الثقافة بلقاسم بغدادي" التي تحتضن مجموعةً من الورشات والمحاضرات والندوات العلمية التي يُشارك فيها عددٌ من الباحثين؛ من بينهم: محمد تحريشي من بشّار، وعز الدين بن يعقوب من وهران، ورحماني لعرج من العين الصفراء.

يُذكَر أنّ المهرجان، تحوّل منذ 2015 من تظاهرةٍ سنوية تُقام ضمن فعاليات "شهر التراث" الذي يُنظَّم بين الثامن عشر من نيسان/ إبريل والثامن عشر من أيار/ مايو من كلّ عام، إلى تظاهرةٍ تُقام مرّةً كلّ سنتَين، بالتناوب مع "المهرجان الدولي لموسيقى الديوان".

المساهمون