"المهرجان الوطني لمسرح الطفل".. بعد انقطاع سبع سنوات
"المهرجان الوطني لمسرح الطفل".. بعد انقطاع سبع سنوات
بعد سبع سنوات من الانقطاع، يعود "المهرجان الوطني لمسرح الطفل"، الذي تحتضنه مدينة خنشلة، شرق الجزائر، هذا العام في دورته العاشرة التي يُنتظَر أن تنطلق في السادس عشر من حزيران/ يونيو الجاري، وتستمرّ حتى العشرين منه.
وخلال خمسة أيام من عمر التظاهرة، تُعرَض عشر مسرحيات موجَّهة للأطفال؛ هي: "الشمس النائمة" من مسرح مدينة أم البواقي الجهوي، و"الخاتم" لـ"جمعية الفن" في سكيكدة، و"القط الأزرق" لمسرح باتنة، و"صديق الحياة" لـ"جمعية إشراق" في الجلفة، و"كتاب العجائب" لـ"تعاونية أطاليس" في سيدي بلعبّاس، و"الدمية" لمسرح قسنطينة، و"مملكة الحشرات" لمسرح العلمة، و"مملكة الألوان" لـ"جمعية نشاطات الشباب" في معسكر، و"خيال" لمسرح سوق أهراس.
أمّا العرض العاشر، فهو مسرحية بعنوان "بوبروك" الناطق باللغة الأمازيغية، والذي أنتجته "جمعية إيفران" في تيزي وزّو.
وقال مدير المهرجان، طارق عشبة، في ندوة صحافية احتضنتها "دار الثقافة علي سوايعي" بمدينة خنشلة اليوم، إنّ لجنة تنظيم التظاهرة اختارت المسرحيات العشرة، التي ستُعرَض ضمن المسابقة الرسمية، من بين خمسة وعشرين عملاً مترشّحاً، لافتاً إلى أنّ الأعمال الخمسة عشرة الأُخرى ستُعرض في بلديات ولاية خنشلة المختلف، من أجل "إتاحة الفرصة لأطفال المناطق النائية لمشاهدة العروض المسرحية".
تُقام على هامش العروض عدّة ورشات تدريبية؛ من بينها ورشةٌ في التمثيل يؤطّرها الممثّل نور الدين قويدري، وأُخرى في مسرح العرائس وتحريك الدمى يؤطّرها الأكايديمي طارق عرعار، كما يُقام ملتقى علمي حول "إشكالية النصّ والكتابة الدرامية في مسرح الطفل" بمشاركة عدد من الباحثين والنقّاد والمخرجين المسرحيّين.
