"المهرجان الدولي للمسرح في الصحراء": عروضٌ ضدّ العزلة

"المهرجان الدولي للمسرح في الصحراء": عروضٌ ضدّ العزلة

25 مارس 2022
(من عرض "ما يدوم حال" الذي قُدّم أوّل أمس)
+ الخط -

تتواصل، حتى يوم غدٍ السبت، في قرية بشني بمعتمدية الفوار في ولاية قبلي، جنوب تونس، فعاليات الدورة الثانية من "المهرجان الدولي لـ المسرح في الصحراء"، والتي انطلقت الثلاثاء الماضي، بمشاركة أربعة وعشرين عرضاً من تونس وموريتانيا والمغرب والعراق والأردن وإيطاليا.

تهدف التظاهُرة إلى "فكّ العزلة الثقافية عن المناطق الداخلية في تونس، وخصوصاً ولايات الجنوب، واستغلال طبيعة المنطقة عبر تحويل رمالها وواحاتها إلى جزءٍ من اللعبة المسرحية"، بحسب مدير المهرجان، حافظ خليفة، الذي أضاف، في تصريحاتٍ صحافية، أنّ التظاهرة لا تكتفي بتقديم الموروث الثقافي، بل تسعى لتقديم أعمال تجريبية وكوريغرافية.

تُقام العروض في ساحة بشني، وهي الأكبر مساحةً في صحراء تونس بعد "ساحة حنيش" في دوز، والتي تحتضن "المهرجان الدولي للصحراء" كلّ سنة.

تُقدَّم في الدورة الجديدة مجموعة من العروض التونسية، بعضُها من إنتاج مراكز الفنون الدرامية الركحية في الجنوب؛ ومن بينها: "حكايات الحاج كلون" لنزار الكشو، و"مريض" لوليد الخضراوي، و"راعي الصحراء" لعايدة الجبالي وعلي اليحياوي، و"صحاري الحب" لحافظ خليفة، و"عطش" لمنصور الصغير، و"إلكترو بدوي" لمحمد أمين الخالد، و"حلم كوكب" لغسان الجديدي، و"سامر أهل غريب" لجمال بوستّة، و"ما يدوم حال" لـ"جمعية مسرح الواحة" في بشني، و"سيروم" لـ"جمعية القطار للمسرح".

أمّا العروض المشاركة من خارج تونس؛ فهي: "لالّا شمس الضحى" من المغرب، و"موت في أربعة فصول" من العراق، و"هذيان على هامش المصير" من الأردن، و"دون كيشوت" من إيطاليا.

وتتضمّن التظاهرةُ، أيضاً، مجموعة من الورش التدريبية في فنون المسرح موجّهة لولايا قبلي وتطاوين وقابس ومدنين، إلى جانب ندوة دولية بعنوان "دور المسرح في فك العزلة الثقافية".

آداب وفنون
التحديثات الحية

المساهمون