"الفن التشكيلي بعد كورونا": ندوة ومعرض

"الفن التشكيلي بعد كورونا": ندوة ومعرض

16 أكتوبر 2020
نيل دولوريكون/ إيطاليا
+ الخط -

منذ ظهور فيروس كورونا المستجدّ نهايةَ العام الماضي وما أحدثه من تغييرات في جميع مناحي الحياة، لم يتوقّف المشتغلون في المجالات الفنّية والمهتمّون بها عن طرح تساؤلاتٍ حول التأثيرات التي تفرضها الجائحة على الفن، سواءٌ مِن ناحية تلقيّه أو من ناحية طبيعة الفن نفسه.

هذه الأسئلةُ تطرحها، أيضاً، ندوةٌ دولية افتراضية ينظّمها "المركز الدولي للدبلوماسية" في الرباط، غداً السبت، تحت عنوان "مستقبل الفن التشكيلي بعد جائحة كورونا"، بمشاركة فنّانين تشكيليّين من المغرب وخارجه.

تنطلق الندوة عند الخامسة من مساء الغد، وتُبثّ على صفحة المركز في فيسبوك. ومن بين المحاور التي تناقشها "واقع الفن التشكيلي وفنّانيه ومستقبله خلال زمن الوباء وما بعده، من خلال تسليط الضوء على دور الفنان التشكيلي في التوعية والتحسيس بجائحة كورونا والتوثيق لها عبر أعمال فنية"، حسب ورقية تقديمية للفعالية.

تناقش الندوة، أيضاً، آثار الوباء على الفن بشكل عام، وعلى الفنان التشكيلي بشكل خاص؛ حيث يُحاول المشاركون استشراف مستقبل الفن التشكيلي في ظلّ التحوُّلات التي فرضتها جائحة كوفيد-19 على جميع المجالات؛ ومن ضمنها "الفن التشكيلي الذي يواجه اليوم تحديات كبرى نتيجة التحوُّلات الرقمية السريعة ودخول الذكاء الاصطناعي على خط المنافسة الفنية".

يشارك في اللقاء، الذي تُديره كريمة غانم ونعيمة أشركوك، خمسة تشكيليّين من المغرب هم عفيف بناني، ومحمد خصيف، ويوسف سعدون، وشفيق الزوكاري، وعثمان شملاني، إلى جانب الكاتب العراقي المقيم في السويد حمودي عبد محسن، والكاتب والفنان رزق كيران من بريطانيا، والتشكيلية ماريا قرمدي من فرنسا.

ويُقام على هامش الندوة معرض افتراضي ينطلق الإثنين المقبل ويستمرّ حتى الثلاثين من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، ويضمّ أعمالاً لأربعين فنّاناً من سبعة عشر بلداً.

 

المساهمون