وقفة مع آمنة الرميلي

وقفة مع آمنة الرميلي

26 سبتمبر 2018
(آمنة الرميلي)
+ الخط -

تقف هذه الزاوية، مع مبدع عربي في أسئلة سريعة حول انشغالاته الإبداعية وبعض ما يودّ مشاطرته مع قرّائه.

ما الذي يشغلكِ هذه الأيام؟
حدثان مهمّان شغلانني منذ فترة، أوّلهما إبداعيّ وهو افتتاح "بيت الرواية" كأول بيت للرواية في العالم العربي والذي سيكون مؤسسة قارة لكل الروائيين. وثاني أكاديميّ بمناقشة ملفّ التّأهيل في "كلّية الآداب - سوسة".


ما هو آخر عمل صدر لكِ وما هو عملكِ القادم؟
صدر لي عملان اثنان، أحدهما سردي، وهو مجموعة قصصية بعنوان "ألوووووو.."، والثاني بحثي بعنوان "كتابة القتل في الأدب العربي القديم". أما بخصوص عملي القادم فلا أدري، المشاريع كثيرة والتنفيذ مؤجّل.


هل أنتِ راضية عن إنتاجك ولماذا؟
موقفي ممّا أنتج متقلّب رغم الجوائز والتتويجات، أرضى أحياناً وأنفر أحياناً أخرى.. محبّة القرّاء تهبني كثيراً من الرّضا الممزوج بالخوف.


لو قيّض لكِ البدء من جديد، أي مسار كنت ستختارين؟
السّرد، بجميع أشكاله: قصّة ورواية وخواطر ومشاهد.. لا أوجَد إلاّ حين أكون بين يدي الحكاية كتابة وقراءة.


ما هو التغيير الذي تنتظرينه أو تريدينه في العالم؟
جمْع كلّ ثروات العالم وتوزيعها بالعدل بين الجميع لتختفي قبائح العالم: الجوع والجهل والحرب.


شخصية من الماضي تودين لقاءها، ولماذا هي بالذات؟
أودّ لقاء المصلح الاجتماعي الطاهر الحدّاد، أشعر بفضله عليّ.


صديق/ة يخطر على بالك أو كتاب تعودين إليه دائماً؟
كتاب "الأغاني" لأبي الفرج الأصفهاني.


ماذا تقرأين الآن؟
رواية خيرية بوبطان "ابنة الجحيم" الحائزة هذا العام على جائزة "الكومار الذّهبي".


ماذا تسمعين الآن وهل تقترحين علينا تجربة غنائية أو موسيقية يمكننا أن نشاركك سماعها؟
صاحبان سماعيان لا غنى عنهما: فيروز والمالوف التونسي. أقترح أن تتابعوا "أوبرا خيل سالم"، وهي من كلماتي وألحان سمير الفرجاني.


بطاقة
كاتبة تونسية، تعمل أستاذة للأدب والنقد في "كلية الآداب - سوسة". من إصداراتها الروائية: "جمر وماء" (2003)، و"الباقي" (2013)، و"توجان" (2016)، و"مغامرة كشّاف" (2016). ومن مجموعاتها القصصية: "يوميات تلميذ حزين" (1998)، و"صخر المرايا" (1999)، و"سيدة العلب" (2006)، بالإضافة إلى إصدارات أخرى مثل "المرأة والمشروع الحداثي في تفكير الطاهر الحدّاد" (2012)، و"الثور …ة، شطيح ونطيح" (2014).

المساهمون