وقفة مع ريما خشيش

وقفة مع ريما خشيش

09 يوليو 2018
(ريما خشيش)
+ الخط -

تقف هذه الزاوية، مع مبدع عربي في أسئلة سريعة حول انشغالاته الإبداعية وجديد إنتاجه وبعض ما يودّ مشاطرته مع متلقيه، هنا لقاء مع الفنانة اللبنانية التي تستعد لإطلاق ألبوم جديد.


■ ما الذي يشغلكِ هذه الأيام؟
- لقد انتهيت للتو من تسجيل أسطوانة جديدة في هولندا ستصدر في الخريف المقبل.


■ ما هو آخر عمل صدر لكِ وما هو عملكِ القادم؟
- آخر إصدار لي كان أسطوانة "وشوشني" التي صدرت عام 2016، العمل القادم هو مشروع ألبوم وحفلات موسيقية مع عازف باس كلارينيت وعازف تيوربو (آلة موسيقية قديمة تشبه آلة اللوت المشتقة من العود Theorbo). الأغاني هي عبارة عن استعادات من التراث بتوزيع جديد بالإضافة إلى أغانٍ جديدة وأغاني باروك من القرن السابع والثامن عشر مع كلمات باللغة العربية.


■ هل أنتِ راضية عن إنتاجك ولماذا؟
- لقد ابتدأت بالغناء في عمر مبكّر واذا أردت أن أقارن إنتاجاتي بعدد سنين مسيرتي الفنية، سأقول إن الإنتاجات قليلة، ولكن أنا راضية عن كل خطوة قمت بها في حياتي الفنية حتى اللحظة. لم أساوم في أي شيء وهذا ما جعل إصداراتي ربما قليلة.


■ لو قيض لكِ البدء من جديد، أي مسار كنت ستختارين؟
- لو بدأت حياتي الفنية من جديد لاخترت نفس الطريق. لقد حفظت وقدمت أغاني التراث العربي القديمة التي هي من أروع الأغاني والتي علمتني كثيراً وساهمت في بناء شخصيتي الفنية في عمر صغير. الطريق كان ولا يزال صعباً ولكنه يعبّر عني وعن قناعاتي وخياراتي في الحياة لذلك سلكته وسأتابع فيه.


ما هو التغيير الذي تنتظرينه أو تريدينه في العالم؟
- التغيير هو أمر ضروري جداً ولكن للأسف ممكن أن يحدث في الاتجاه السيئ.. لا أفكر بأمر محدّد ولكن أتمنى أن تسير الأمور نحو الأفضل فنياً واجتماعياً وأمنياً.


شخصية من الماضي تودين لقاءها، ولماذا هي بالذات؟
- أتمنى لو التقيت الملحن العظيم زكريا أحمد. أعشق ألحانه، ومن الواضح من خلال ما قدم بأنه كان شخصية عظيمة ومتميّزة. منذ الطفولة، كنت أختار الأغاني التي أريد ان أغنيها على المسرح وكانت معظم هذه الأغاني من ألحان الشيخ زكريا دون أن أنتبه.


صديق/ة يخطر على بالك أو كتاب تعودين إليه دائماً؟
- عازفة القانون الصديقة المبدعة إيمان حمصي التي غادرتنا للأسف في عمر مبكر جداً، وتركت فراغاً كبيراً في الساحة الفنية وفي مسيرتي الخاصة.


ماذا تقرأين الآن؟
- رواية للكاتبة الإيطالية إيلينا فيرّانتي من ثلاثة أجزاء، أقرأ الجزء الثاني بعنوان "حكاية الاسم الجديد".


ماذا تسمعين الآن وهل تقترحين علينا تجربة غنائية أو موسيقية يمكننا أن نشاركك سماعها؟
- في حياتي اليومية أسمع أغاني التراث. في الوقت نفسه أحاول ان أطلع على التجارب الفنية الجديدة ولكن أغلب الأحيان لا أعود إلى سماعها مرّة ثانية. آخر حفل موسيقي استمتعت به كان للفنان تامر أبو غزالة.


بطاقة
ولدت ريما خشيش في منطقة الخيام جنوب لبنان عام 1974، بدأت الغناء وهي في التاسعة، وكانت عضواً في فرقة "بيروت للتراث" بقيادة سليم سحاب حيث قدمت الموشحات والأدوار في عمر مبكر، وكذلك في فرقة "قطار الشرق" الهولندية العراقية اللبنانية، وأصدرت معها ألبوماً يحمل هذا الاسم. صدر أول ألبوم منفرد لها عام 2006، بعنوان "ياللي" وقد شارك فيه زياد الرحباني على البيانو والفنان الهولندي طوني أوفرووتر على الباس، أصدرت عام 2008 ألبوم "فلك"، ثم "سحر عيونك" (2012)، ثم "هوى" (2013)، و"وشوشني" (2016).

دلالات

المساهمون