وقفة مع يوسف رزوقة
تقف هذه الزاوية، مع مبدع عربي في أسئلة سريعة حول انشغالاته الإبداعية وجديد إنتاجه وبعض ما يودّ مشاطرته مع قرّائه.
■ ما الذي يشغلك هذه الأيّام؟
- في هذه الفترة أنا مشغول بفكرة رواية، مسرحها مدينة القدس المحتلة.
■ ما هو آخر عمل صدر لك وما هو عملك القادم؟
- آخر إصداراتي كان مجموعة شعرية بعنوان "الذئب وما أخفى"، أما عملي القادم، فهو رواية بعنوان "أعشاش مغشوشة" تصدر قريباً عن دار "دال".
■ هل أنت راضٍ عن إنتاجك، ولماذا؟
- أنا راض جداً عن إنتاجي، ويعود ذلك لتنزّله ضمن مشروع إبداعيّ، سواء في السرد أو في الشعر، طموح لم يخيّب، إلى الآن، أملي.
■ لو قيّض لك البدء من جديد، أي مسارّ كنت ستختار؟
- لو قيّض لي ذلك لقرّرت أن أكون مهرّج سيرك في عالمنا العربيّ.
■ ما هو التغيير الذي تنتظر أو تريد في العالم؟
- ربما نحن في حاجة إلى تسونامي عام تعود بعده الدّنيا بوجه آخر. وجه لا يعرف الكراهية وما إلى ذلك من المظاهر التي تعكّر صفو الحياة في هذا الكوكب.
■ شخصية من الماضي تود لقاءها، ولماذا هي بالذات؟
- أتمنّى لو التقيت بالقائد القرطاجني حنّبعل (هنيبعل) لعلّ بلقائه يزهر فينا شيء من عبقريّته التي لم تكن عسكرية فحسب.
■ صديقـ/ة يخطر على بالك أو كتاب تعود إليه دائماً؟
- أعود كثيراً لكتاب "معجم البلدان" بأجزائه السبعة لياقوت الحمويّ. لي في مجاهله شيء لغاية سرديّة.
■ ماذا تقرأ الآن؟
- أنا بصدد قراءة كتاب بعنوان "حقول مغنطيسيّة" وهو أنطولوجيا بالإسبانيّة لشعراء إسبان.
■ ماذا تسمع الآن وهل تقترح علينا تجربة غنائية أو موسيقية يمكننا أن نشاركك سماعها؟
- أسمع حالياً أغاني فنان شعبيّ تونسيّ هو بلقاسم بو قنّة. يأسرني النّوع البدويّ الشجيّ.
بطاقة
شاعر وروائيّ تونسي من مواليد عام 1957 في قصور السّاف بالقرب مدينة المهدية على الساحل الشرقي التونسي. معظم إصداراته شعرية، ونذكر منها أوّل إصداراته "أمتاز عليك بأحزاني" (1980)، و"لغة الأغصان المختلفة" (1982)، و"إسطرلاب يوسف المسافر" (1986)، و"الذئب في العبارة" (1998)، و"الفراشة والديناميت" (2004)، وقد صدرت أعماله الشعرية الكاملة في جزءين بين 2003 و2007. ومن رواياته: "الأرخبيل" (1984)، و"أرض المجاز" (2009)، و"ريكامو" (2015). كما صدرت له أعمال بلغات أجنبية مثل "بمنأى عن الأنا المهيمن"، و"الشعراء يطيرون على مرتفع منخفض" (بالإسبانية) و"حديقة فرنسا"، و"باكراً على الأرض"، و"ابن العنكبوت" (بالفرنسية).
