أرقام للتأمل

ـ بلغ عدد الأطفال المهاجرين الذين فصلتهم إدارة دونالد ترامب عن أهاليهم على الحدود الأميركية المكسيكية، والذين لم يتم تحديد مكان أهاليهم حتى الآن حوالي 666 طفلا طبقاً لبيانات أعلنها مشروع حقوق المهاجرين، ويتوقع المشروع أن تبلغ نسبة الأهالي الذين تم ترحيلهم دون أطفالهم اثنين من بين كل ثلاثة.

ـ في دراسة لمركز نورمان لير في لوس أنجلوس نشرت هذا الشهر عن طريقة تصوير المهاجرين في الأعمال التلفزيونية الأميركية خلال عام 2019، بلغت نسبة شخصيات المهاجرين الذين تم تصويرهم بوصفهم مرتكبو جريمة أو ضحايا حوالي 22 في المئة، أما نسبة الذين تم تصويرهم بوصفهم طالبي لجوء أو غير موثقين رسمياً فقد بلغت حوالي 63 في المئة من مجموع شخصيات المهاجرين في الأعمال التلفزيونية، بينما تشير الأرقام الرسمية إلى أن نسبة المهاجرين غير المسجلين أو الذين يطلبون اللجوء تبلغ فقط حوالي 24 في المئة من مجموع المهاجرين إلى الولايات المتحدة.

ـ بلغ عدد الأقنعة الواقية التي تم بيعها على موقع ETSY في الفترة ما بين يناير وسبتمبر 2020 حوالي 53 مليون قناع واقي.

ـ على جانب آخر، قالت إحصائية نشرت مؤخراً إن الأقنعة والقفازات الطبية والمناديل المطهرة أصبحت من أبرز ملوثات المحيطات والبحار، حيث تكتشف في قاع المحيطات والبحار كميات كبيرة من تلك الأقنعة والقفازات والمناديل المطهرة التي يتم استخدامها كل شهر والتي يقدر عددها حول العالم بحوالي 139 بليون قناع واقي و65 بليون قفاز.

ـ في دراسة لمركز بيو للأبحاث في واشنطن بلغت النسبة المئوية للأميركيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 سنة و29 سنة والذين يعيشون مع أحد والديهما أو مع كليهما حوالي 52 في المئة، وهو رقم قياسي مقارنة بعقود سابقة، وكاشف عن حجم الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي يعاني منها الأميركيون.

ـ بلغت نسبة الضرائب غير المسددة التي كان يجب أن يدفعها أغنى واحد بالمئة من الأمريكيين حوالي 70 في المئة، طبقاً لأرقام نشرتها دراسة لكلية الحقوق بجامعة بنسلفانيا كاري في ولاية فيلاديلفيا.

ـ في دراسة أجريت في جامعة جورج واشنطن حول مدى تكرار كلمة (كراهية) في قنوات الأخبار، اتضح أن الكلمة تقال في قناة فوكس نيوز اليمينية أكثر بحوالي 5,5 مرات من عدد المرات التي تقال فيها في قناة MSNBC الليبرالية.

خلال آخر 16 سنة، بلغ عدد الصحف والمجلات الأمريكية التي أغلقت حوالي 1800 صحيفة ومجلة، أغلبها كانت تصدر بشكل أسبوعي

ـ في إشارة إلى تضاعف تأثير موقع "يوتيوب" من الناحية الإخبارية وقيامه بتوجيه الآراء السياسية لمستخدميه، كشف مركز بيو للأبحاث أن واحد من بين كل أربعة أميركيين بالغين يقومون بمتابعة الأخبار عبر موقع يوتيوب، وأن 44 في المئة من القنوات الإخبارية التي يتابعها هؤلاء يقدمها شخص واحد، و29 في المئة من هؤلاء حقق شهرته من خلال يوتيوب، مما يعني عدم وجود أي رقابة على ما يقدمه من أخبار أو وسيلة للتحقق منها أو لتكذيبها.

ـ واحد فقط من بين كل عشرة أميركيين عليهم قروض طلابية تمكن من سداد بعض ما يستحق عليه خلال فترة انتشار وباء كورونا.

ـ بلغ عدد البلدان التي منحها صندوق النقد الدولي قروضاً لمواجهة الأوبئة 81 دولة، وقد وجدت دراسة قامت بها منظمة أوكسفام الدولية لهذه الاتفاقيات أن 84 في المئة من هذه الاتفاقيات يشترط القيام بتدابير للتقشف بمجرد انتهاء أزمة انتشار الوباء، وهو تقشف نعرف جيداً أن من سيدفع ثمنه هم أكثر الذين تضرروا من الوباء.

ـ في دراسة أجريت على الأميركيين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و24 عاماً، يرجح أن يكون واحد من بين كل أربعة قد طلب المشورة في مجال الصحة العقلية والنفسية خلال انتشار وباء كورونا اللعين.

ـ أصدر معهد جون إف فين للسلامة العامة في ولاية نيويورك دراسة عن تأثير تدريبات مكافحة التحيز العنصري التي تبنتها إدارة شرطة مدينة نيويورك على عدد المواطنين السود الذين يتم اعتقالهم، كشفت الدراسة أن نسبة السود الذين تم اعتقالهم قبل تبني التدريبات بلغت 47 في المئة، أما نسبتهم بعد تبني تلك التدريبات التي تكافح التميز العنصري فقد بلغت 48 في المئة.

ـ برغم كل ما يكتب ويقال عن ارتباط مظاهرات حركة (حياة السود مهمة) بأعمال الشغب ونهب الممتلكات، كشفت دراسة لموقع النزاع المسلح الأميركي أن نسبة الاحتجاجات التي حدثت في إطار هذه الحركة ولم تتضرر فيها أي ممتلكات ولم يصب أي شخص بسببها بلغت 93 في المئة من مجموع الاحتجاجات والمظاهرات.

ـ قال موقع DefenseOne.com إن وزارة الدفاع الأميركية ستقوم بتوزيع 44 ألف جرعة لقاح لفيروس كورونا هذا الأسبوع، سيستفيد منها كبار المسئولون في الوزارة والجيش الأميركي أولاً، بالإضافة إلى العاملين في مجال الرعاية الصحية داخل القوات المسلحة، لكن اللقاح لن يتم توزيعه على الجنود والرتب الأدنى في هذه الفترة.

ـ رصدت صحيفة "نيويورك تايمز" تضاعف حالات الإصابة بفيروس كورونا في المدن التي تحتوي كليات جامعية منذ نهاية أغسطس الماضي موعد بدء الدراسة الجامعية، مقارنة بزيادة قدرها 58 في المئة فقط في المدن التي لا تحتوي على كليات جامعية، والمؤسف أن الغالبية الساحقة من حالات الوفاة التي حدثت في المدن التي تحتوي كليات جامعية تضرر منها كبار السن من سكان المدن بسبب اختلاطهم بالطلبة المصابين بالفيروس.

ـ بلغت النسبة المئوية لأصحاب الأعمال الأميركيين الذين لديهم عمال يعملون عن بعد، ويقولون إن الإنتاجية ظلت كما هي أو تحسنت حوالي 94 في المئة، في الوقت نفسه تسبب العمل عن بعد في توفير حوالي 60 ألف ساعة كان العمال الأميركيون ينفقونها في التنقل إلى أعمالهم في الفترة من مارس إلى سبتمبر 2020.

ـ طبقاً لإحصائية نشرتها صحيفة "واشنطن بوست" يقدر عدد الأميركيين الذين سيعانون من الجوع هذا الشتاء حوالي 54 مليون أميركي، وهو ما أدى إلى ارتفاع بلاغات سرقة الأطعمة في المتاجر بشكل كبير، حيث تضاعف عددها في عام 2020 عن الأعوام السابقة.

ـ خلال آخر 16 سنة، بلغ عدد الصحف والمجلات الأميركية التي أغلقت حوالي 1800 صحيفة ومجلة، أغلبها كانت تصدر بشكل أسبوعي.

ـ بسبب وباء كورونا، أغلق حوالي 110 ألف مطعم أبوابه في الولايات المتحدة، بمعدل واحد من كل ستة مطاعم، بعضها تم إغلاقه بشكل نهائي، وبعضها الآخر ينتظر تحسن الأوضاع لكي يعود، لكن الأرقام حتى الآن لا تبشر بخير.

ـ أعلن مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث أرقاماً مفزعة عن الكوارث التي تسببت فيها التغيرات المناخية حول العالم في السنوات الأخيرة، حيث بلغ عدد الكوارث المرتبطة بالمناخ في جميع أنحاء العالم والتي وقعت في الفترة ما بين 1980 و1999 حوالي 3656 كارثة، أما في الفترة ما بين عامي 2000 و2019 فقد بلغ عدد هذه الكوارث 6681 كارثة.

ـ في عام 2020 بلغ عدد العواصف التي حدثت في المحيط الأطلنطي وسواحله 30 عاصفة، وهو رقم قياسي جعل العلماء المختصين برصد هذه العواصف يلجؤون لاستخدام حروف إغريقية لتسمية العواصف بعد نفاد الحروف الإنكليزية العادية، 13 عاصفة منها تحولت إلى أعاصير، كان آخرها الإعصار لوتا، تقول الأرقام إن متوسط عدد العواصف التي يشهدها المحيط الأطلنطي في الفترة من 1981 إلى 2010 حوالي 12 عاصفة فقط، أما في عام 2020 فقد شهد المحيط الأطلنطي نشاطاً كبيراً في العواصف، لدرجة أن شهر سبتمبر شهد خمسة عواصف نشطة في نفس الوقت، من بينها ثلاثة عواصف وفعت في يوم 18 سبتمبر.

ـ حتى بعد رحيل دونالد ترامب ستظل أميركا والكوكب كله يدفع ثمن سياساته المدمرة غالياً، وهو ما تشير إليه مثلاً دراسة صدرت مؤخراً تقول إن قرار دونالد ترامب الذي ألغى العديد من الضوابط الخاصة باستخدام الغاز، سيؤدي إلى تفاقم حالة الاحتباس الحراري وزيادة تركيز الغازات المنبعثة بأطنان مترية تصل إلى حوالي 1800.000.000 وإذا كنت تشك في وجود خطأ في الرقم، دعني أؤكد لك أن الـ 18 أمامها بالفعل 8 أصفار.

ـ واحد من بين كل سبعة مواطنين أميركيين تعرض لهواء غير صحي في عام 2020 بسبب انتشار حرائق الغابات بصورة مفزعة. أغلب هذه الحرائق حدث في ولاية كاليفورنيا في الساحل الغربي، والتي شهدت في العام الماضي خمسة من بين أكبر عشرين حريقاً حدثت في تاريخ كاليفورنيا. وربما كانت الفائدة الوحيدة لهذه الحرائق أنها ساهمت في زيادة وعي المواطن الأميركي بمخاطر الاحتباس الحراري والتغيرات المناخية، حيث تشير دراسة أجريت في جامعة ييل أن 61 في المئة من الأميركيين يعتقدون أن تغير المناخ أصبح يشكل خطراً على الأشخاص الذين يعيشون في الولايات المتحدة، لكن هذا الرقم ليس كافياً، لأن 43 في المئة من الذين أجريت عليهم الدراسة يعتقدون أن تغيير المناخ يشكل خطراً شخصياً عليهم، ربما لأننا حتى وإن أدركنا وجود المخاطر نظن أنها ستحدث للآخرين، ولن تحدث لنا.