كشفت الضربة الإيرانية عن وجود تحالفين في الشرق الأوسط، محور إيران ومن خلفها الصين وروسيا نسبيا، وإسرائيل ومن خلفها دول الغرب وخاصة أميركا وفرنسا وبريطانيا.
تغيّر حال كل من روسيا والصين في الاقتصاد والسياسة، ولكنهما ما زالا يجِدان في أميركا ندّاً عنيدا، وما زالت الأخيرة تقلق من تقارب وثيق قد يربطهما في حلف واحد.
بعد كل اهتزاز سياسي كبير في الشرق الأوسط يجري التنادي إلى إقرار حلٍّ نهائي تحت اسم السلام للتخلص من الصداع الذي يعصف بالمنطقة، دون أن يأتي هذا السلام بعد.
من المرجح أن تشهد الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة تنافسا بين الرئيس الحالي جو بايدن والسابق دونالد ترامب في تكرار لانتخابات عام 2020، إنما بزخم أشد.
بعد دعوة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون إلى مساندة أوكرانيا مباشرة بالجنود قال الرئيس بوتين إنّ النووي سيكون حاضراً إذا حضرت قوات "الناتو" إلى أوكرانيا.
تشي خطابات حسن نصر الله أن الهجوم المرتقب على رفح يمكن أن يمرّ من دون قرارات تصعيدية كبيرة، إذ يبدو وكأنه سياسيٌ يحاول أن يتجنّب حربا جديدة تشبه حرب 2006.