قاص وسيناريست وصحفي سوري، له 22 كتاباً مطبوعاً وأعمال تلفزيونية وإذاعية عديدة؛ المشرف على مدوّنة " إمتاع ومؤانسة"... كما يعرف بنفسه: كاتب عادي، يسعى، منذ أربعين عاماً، أن يكتسب شيئاً من الأهمية. أصدر، لأجل ذلك كتباً، وألف تمثيليات تلفزيونية وإذاعية، وكتب المئات من المقالات الصحفية، دون جدوى...
بقي صديقي أبو سعيد، المقيم في مدينة إدلب، يومين متتاليين وهو يمشي في أسواق المدينة دون موبايل، والسبب، كما قال لي، أن تغطية الشبكة انقطعت، ثم انقطع النت، فلم يع
ذكر تقرير آن 28926 أنثى قتلنَ في سورية منذ 2011، مات قسم منهن تحت التعذيب، ولا تزال أخريات معتقلات، ناهيك عن العنف الجنسي الذي يمارس بحقهن في السجون وغيرها
لو كنت واقفاً الآن على أرض المقبرة، ومدّ جدي الحاج أحمد، صاحب المضافة التي بعتُ حصتي منها، وعمي عمر، وخالي نديم، وابن أخي... لو مدّوا رؤوسهم من القبور، وقالوا لي بصوت واحد: تبرّع لصالح المقبرة، لصحت بهم قائلاً: انزلوا إلى قبوركم، وبلا كثرة حكي.
شهرة كتاب "في الشعر الجاهلي"، الذي كان ثمرة محاضرات ألقاها على طلابه في العام الجامعي، ليست نابعة من أهمية محتواه بحدّ ذاتها، فهو مبني على فكرة رئيسية؛ أن الأشعار التي وصلت إلينا من العصر الجاهلي كُتبت في العصور الإسلامية اللاحقة،
بعدما حكينا، في الاتصال السابق، مطولاً عن أديبنا الكبير حسيب كيالي، قال أبو سعيد إنه يتمنى لو نركز، الآن، على الجانب الفكاهي في شخصيته، على غرار ما فعلتُ أنا في الفيديو الذي سردتُ فيه بعضَ طرائف الدكتور عبد السلام العجيلي.
المدينة التي تغنّي لها المغنية اللبنانية فيروز، والتي تحتفل بعيد ميلادها الثامن والثمانين، تعتبر محظوظة، لأن صوتها، وأداؤها، وألحان الراحليْن، زوجِها عاصي وشقيقه منصور، تجعل اسم المدينة المغنّاة يرسخ في ذاكرة الناس، ووجدانهم.
اتصل بي أبو سعيد، من إدلب، وقال إنه أُعجب بالفيديو الذي حَمَّلْتُه على يوتيوب، وتحدثت فيه عن الكاتب الكبير حسيب كيالي، وكذلك الفيديو الخاص بالدكتور عبد السلام العجيلي.
الأنظمة الانقلابية التي تعاقبت على حكم سورية، منذ 1949، وبضمنها حافظ الأسد، يعادي بعضها بعضا، ولكنها تتفق على معاداة فرنسا، وذمّ فترة الاستعمار الفرنسي، وقد ساهم المسرح السوري والدراما السورية في صناعة أكذوبة أن كل البلاوي مصدرها الاستعمار الفرنسي.
يحكي فيلم المخرج الفوز طنجور، الوثائقي والمعنون "روح" عن إحياء المسرح في مدينة إدلب، عبر عرض حكاية الدكتور إبراهيم سرميني، الذي يعمل على ذلك مع آخرين، إضافة إلى كونه فاعلا في مسرحية البشر الذين ينازعون البقاء على الأرض.
